2214-
عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه، ويقول: «اتقي الله فإنه ابن عمك»، فما برحت حتى نزل القرآن: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [المجادلة: 1]، إلى الفرض، فقال: «يعتق رقبة» قالت: لا يجد، قال: «فيصوم شهرين متتابعين»، قالت: يا رسول الله، إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: «فليطعم ستين مسكينا»، قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قالت: فأتي ساعتئذ بعرق من تمر، قلت: يا رسول الله، فإني أعينه بعرق آخر، قال: «قد أحسنت، اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينا، وارجعي إلى ابن عمك»، قال: والعرق: ستون صاعا، قال أبو داود: «في هذا إنها كفرت عنه من غير أن تستأمره»، قال أبو داود: وهذا أخو عبادة بن الصامت.
(1) 2215- عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال: والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعا، قال أبو داود: وهذا أصح من حديث يحيى بن آدم (2) 2216- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: يعني بالعرق: زنبيلا يأخذ خمسة عشر صاعا
(3)
(١) صحيح لغيره دون قوله: والعرق ستون صاعا، وهذا إسناد ضعيف لجهالة معمر بن عبد الله بن حنظلة، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد وابن حبان، ومع ذلك فقد حسن إسناده الحافظ في "الفتح" 9/ 433، وجوده ابن التركماني في "الجوهر النقي " 7/ 391! ابن إدريس: هو عبد الله الأودي.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (27319)، ومن طريقه ابن الأثير في ترجمة خولة بنت ثعلبة من "أسد الغابة" 7/ 91 - 92، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (4279)، والطبرى في "تفسيره" 28/ 5، والبيهقي في "الكبرى" 7/ 391 - 392، وابن عبد البر في "الاستيعاب" 4/ 292 من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
ولم يذكر أحد منهم في آخر الحديث قوله: والعرق ستون صاعا.
وأخرجه الطبراني 24/ (634)، والبيهقي 7/ 392 من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن يزيد بن يزيد، عن خولة بنت الصامت .
فذكر نحوه.
قال الطبراني: هكذا قال: خولة بنت الصامت، وهي خولة بنت ثعلبة امرأة أوس بن الصامت.
قلنا: ويزيد بن يزيد قال الذهبي في "الميزان" 4/ 426 و 442: قال البخاري: في صحته نظر.
قلنا: وهذه المجادلة هي خولة بنت ثعلبة، كما نسبها أبو عبيدة المسعودي، وسمى زوجها أوس بن الصامت.
قال الحافظ في "الفتح" 13/ 374: وهذا أصح ما ورد في قصة المجادلة وتسميتها.
وفي الباب عن ابن عباس سيأتي برقم (2223).
وآخر من حديث عائشة مختصرا سيأتي برقم (2220).
وثالث عن أبي العالية مرسلا عند الطبري 28/ 1 - 2.
ورابع عن عطاء بن يسار مرسلا عند اليهقي 7/ 389 - 390.
والصحيح في العرق: أنه مكيال يساوي خمسة عشر صاعا كما يدل عليه حديث أبي هريرة الصحيح في الذي وقع على امرأته في نهار رمضان عند ابن حبان في "صحيحه" (3526)، والدارقطني في "سننه" (2303) - وصحح إسناده -، والبيهقي 4/ 224، حيث قال فيه: فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرق فيه خمسة عشر صاعا من تمر، وكما في حديث سلمة بن صخر الأنصاري عند الترمذي (1239)، وكما بينه أبو سلمة ابن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وعطاء بن أبي رباح في رواياتهم الآتية عند المصنف بالأرقام (2216) و (2217) و (2218).
قال الأخفش: سمي المكتل عرقا، لأنه يضفر عرقة عرقة، والعرقة: الصغيرة من الخوص.
(٢) صحيح لغيره كسابقه دون قوله: والعرق: ثلاثون صاعا.
محمد بن سلمة: هو الباهلي الحراني.
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقي" (٧٤٦)، والطبراني في "الكبير" (٦١٦) و ٢٤/ (٦٣٣)، والبيهقي في "الكبرى" ٣٨٩/ ٧ و ٣٩٢، والمزي في ترجمة معمر بن عبد الله من "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٣١٢ من طرق عن محمد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(٣)صحيح عن أبي سلمة.
أبان: هو ابن يزيد العطار، ويحيى: هو ابن أبي كثير.
وانظر سابقيه، وتالييه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( تُجَادِلك فِي زَوْجهَا ) : هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة نَزَلَتْ فِي خَوْلَة وَيُقَال لَهَا خُوَيْلَة بِالتَّصْغِيرِ ظَاهَرَ مِنْهَا زَوْجهَا وَكَانَ الظِّهَار طَلَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّة , فَاسْتَفْتَتْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : حَرُمْت عَلَيْهِ فَحَلَفَتْ أَنَّهُ مَا ذَكَرَ طَلَاقًا , فَقَالَ حَرُمْت عَلَيْهِ , فَقَالَتْ أَشْكُو إِلَى اللَّه فَاقَتِي وَجَعَلَتْ تُرَاجِع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرْفَع رَأْسهَا إِلَى السَّمَاء وَتَشْكُو إِلَى اللَّه ( إِلَى الْفَرْض ) : أَيْ إِلَى مَا فَرَضَ اللَّه تَعَالَى مِنْ الْكَفَّارَة وَتَمَام الْآيَة { وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّه وَاَللَّه يَسْمَع تَحَاوُركُمَا إِنَّ اللَّه سَمِيع بَصِير الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتهمْ إِنْ أُمَّهَاتهمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنْ الْقَوْل وَزُورًا وَإِنَّ اللَّه لَعَفُوّ غَفُور وَاَلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِير رَقَبَة مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاَللَّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير فَمَنْ لَمْ يَجِد فَصِيَام شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَام سِتِّينَ مِسْكِينًا } ( مَا بِهِ مِنْ صِيَام ) : أَيْ أَيْ لَيْسَ فِيهِ قُوَّة صِيَام ( بِعَرَقٍ ) : بِفَتْحَتَيْنِ هُوَ السَّفِيفَة الْمَنْسُوجَة مِنْ الْخُوص قَبْل أَنْ يُجْعَل مِنْهَا الزِّنْبِيل أَوْ الزِّنْبِيل نَفْسه ( قَالَ وَالْعَرَق سِتُّونَ صَاعًا ) : قَالَ فِي النَّيْل هَذِهِ الرِّوَايَة تَفَرَّدَ بِهَا مَعْمَر بْن عَبْد اللَّه بْن حَنْظَلَة.
قَالَ الذَّهَبِيّ : لَا يُعْرَف وَوَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان , وَفِيهَا أَيْضًا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وَقَدْ عَنْعَنَ وَالْمَشْهُور عُرْفًا أَنَّ الْعَرَق يَسَع خَمْسَة عَشَر صَاعًا كَمَا رَوَى ذَلِكَ التِّرْمِذِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح مِنْ حَدِيث سَلَمَة نَفْسه.
اِنْتَهَى.
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي هَذَا ) : أَيْ فِي هَذَا الْحَدِيث دَلَالَة عَلَى أَنَّهَا ( إِنَّمَا كَفَّرَتْ ) : خُوَيْلَة ( عَنْهُ ) : عَنْ زَوْجَة أَوْس بْن الصَّامِت ( مِنْ غَيْر أَنْ تَسْتَأْمِرهُ ) : فِي أَدَاء الْكَفَّارَة , وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَازَهَا وَأَمْعَنَّاهَا.
( وَالْعَرَق مِكْتَل ) : قَالَ فِي الْقَامُوس : الْمِكْتَل كَمِنْبَرٍ زِنْبِيل يَسَع خَمْسَة عَشَر صَاعًا ( هَذَا أَصَحّ مِنْ حَدِيث يَحْيَى بْن آدَم ) يَعْنِي الْحَدِيث الَّذِي قَبْله.
( قَالَ يَعْنِي الْعَرَق زِنْبِيلًا يَأْخُذ خَمْسَة عَشَر صَاعًا ) : مَعْنَى يَأْخُذ يَسْعَ وَاعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ الِاخْتِلَاف فِي تَفْسِير الْعَرَق , فَفِي رِوَايَة يَحْيَى بْن آدَم عَنْ اِبْن إِدْرِيس عَنْ اِبْن إِسْحَاق أَنَّهُ سِتُّونَ صَاعًا , وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بْن سَلَمَة عَنْ اِبْن إِسْحَاق أَنَّهُ مِكْتَل يَسَع ثَلَاثِينَ صَاعًا , وَفِي رِوَايَة يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَة أَنَّهُ زِنْبِيل يَسَع خَمْسَة عَشَر صَاعًا , فَدَلَّ أَنَّ الْعَرَق قَدْ يَخْتَلِف فِي السَّعَة وَالضِّيق فَيَكُون بَعْض الْأَعْرَاق أَكْبَر وَبَعْضهَا أَصْغَر , فَذَهَبَ الشَّافِعِيّ مِنْهَا إِلَى التَّقْدِير الَّذِي جَاءَ فِي خَبَر أَبِي هُرَيْرَة مِنْ رِوَايَة أَبِي سَلَمَة وَهُوَ خَمْسَة عَشَر صَاعًا فِي كَفَّارَة الْمُجَامِع فِي شَهْر رَمَضَان , وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ وَأَحْمَد بْن حَنْبَل لِكُلِّ مِسْكِين مُدّ , وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِك إِلَّا أَنَّهُ قَالَ بِمُدِّ هُشَام وَهُوَ مُدّ وَثُلُث وَذَهَبَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَأَصْحَاب الرَّأْي إِلَى حَدِيث سَلَمَة بْن صَخْر وَهُوَ أَحْوَط الْأَمْرَيْنِ , وَقَدْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْوَاجِب عَلَيْهِ سِتِّينَ صَاعًا ثُمَّ يُؤْتَى بِخَمْسَةَ عَشَر صَاعًا فَيَقُول تَصَدَّق بِهَا , وَلَا يَدُلّ ذَلِكَ أَنَّهَا تُجْزِئهُ عَنْ جَمِيع الْكَفَّارَة , وَلَكِنَّهُ يَتَصَدَّق بِهَا فِي الْوَقْت , وَيَكُون الْبَاقِي دَيْنًا عَلَيْهِ حَتَّى يَجِدهُ , إِلَّا أَنَّ إِسْنَاد حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة أَجْوَد وَأَحْسَن اِتِّصَالًا مِنْ حَدِيث سَلَمَة بْن صَخْر كَذَا فِي الْمَعَالِم بِأَدْنَى تَغْيِير وَاخْتِصَار.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ ظَاهَرَ مِنِّي زَوْجِي أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْكُو إِلَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَادِلُنِي فِيهِ وَيَقُولُ اتَّقِي اللَّهَ فَإِنَّهُ ابْنُ عَمِّكِ فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } إِلَى الْفَرْضِ فَقَالَ يُعْتِقُ رَقَبَةً قَالَتْ لَا يَجِدُ قَالَ فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ قَالَ فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَتْ مَا عِنْدَهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ قَالَتْ فَأُتِيَ سَاعَتَئِذٍ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنِّي أُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ قَالَ قَدْ أَحْسَنْتِ اذْهَبِي فَأَطْعِمِي بِهَا عَنْهُ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَارْجِعِي إِلَى ابْنِ عَمِّكِ قَالَ وَالْعَرَقُ سِتُّونَ صَاعًا قَالَ أَبُو دَاوُد فِي هَذَا إِنَّهَا كَفَّرَتْ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْتَأْمِرَهُ قَالَ أَبُو دَاوُد وَهَذَا أَخُو عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْأَصْبَغِ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ابْنِ إِسْحَقَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَالْعَرَقُ مِكْتَلٌ يَسَعُ ثَلَاثِينَ صَاعًا قَالَ أَبُو دَاوُد وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ آدَمَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ يَعْنِي بِالْعَرَقِ زِنْبِيلًا يَأْخُذُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا
عن سليمان بن يسار، بهذا الخبر، قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر فأعطاه إياه، وهو قريب من خمسة عشر صاعا، قال: «تصدق بهذا»، قال: يا رسول الله...
عن أوس، أخي عبادة بن الصامت: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه خمسة عشر صاعا من شعير إطعام ستين مسكينا» قال أبو داود: «وعطاء لم يدرك أوسا، وهو من أه...
عن هشام بن عروة، «أن جميلة كانت تحت أوس بن الصامت، وكان رجلا به لمم، فكان إذا اشتد لممه ظاهر من امرأته، فأنزل الله تعالى فيه كفارة الظهار».<br>(1) 22...
حدثنا إسحق بن إسمعيل الطالقاني حدثنا سفيان حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة أن رجلا ظاهر من امرأته ثم واقعها قبل أن يكفر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأ...
عن عكرمة، أن رجلا ظاهر من امرأته، فرأى بريق ساقها في القمر فوقع عليها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم «فأمره أن يكفر».<br> (1) 2223- عن ابن عبا...
عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة»
عن حبيبة بنت سهل الأنصارية، أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه في الغلس، فق...
عن عائشة، أن حبيبة بنت سهل، كانت عند ثابت بن قيس بن شماس فضربها فكسر بعضها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصبح، فاشتكته إليه، فدعا النبي صلى...
عن ابن عباس، «أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة»