14984-
عن جابر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم، فيخطب، فيحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ويقول: " من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة "، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش، صبحكم مساكم.
من ترك مالا فللورثة، ومن ترك ضياعا أو دينا فعلي وإلي، وأنا ولي المؤمنين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير= جعفر- وهو ابن محمد الصادق- فقد روى له البخاري في "الأدب"، واحتج به مسلم.
وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وأبو جعفر: هو محمد بن علي الباقر.
وأخرجه مسلم (٨٦٧) (٤٥) ، وابن ماجه (٢٤١٦) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٤) و (٢٥٩) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٢١٤، وفي "الأسماء والصفات" ص ٨٢ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
والحديث عند ابن ماجه وابن أبي عاصم مختصر وزاد فيه البيهقي في "الأسماء" بعد قوله "وكل محدثة بدعة": "وكل ضلالة في النار".
وليست هذه الزيادة في طريق وكيع، فإن البيهقي قد قرن بإسناد وكيع إسناد عبد الله بن المبارك عن سفيان، وأورد لفظه.
وأخرجه النسائي في الصلاة من "المجتبى" ٣/١٨٨-١٨٩، وفي العلم من "الكبرى" (٥٨٩٢) ، وابن خزيمة (١٧٨٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/١٨٩ من طريق عتبة بن عبد الله اليحمدي، والآجري في "الشريعة" ص ٤٥، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٨٢ من طريق حبان بن موسى، كلاهما عن عبد الله ابن المبارك، عن سفيان، به.
وزادوا جميعا فيه: "وكل ضلالة في النار".
وعتبة ابن عبد الله وحبان بن موسى ثقتان.
قلنا: وهذا الحرف "كل ضلالة في النار" لم يرو في هذا الحديث إلا من طريق عبد الله بن المبارك عن سفيان الثوري، وأما من غير حديث جابر فقد روي عن ابن مسعود موقوفا عند اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨٥) ، والبيهقي ص ١٨٩، وإسناد البيهقي ضعيف، أما إسناد اللالكائي ففيه أيوب بن الوليد، وهو مترجم في "تاريخ بغداد" ٧/١٠، ولم يأثر الخطيب فيه جرحا ولا تعديلا، وانظر (١٤٣٣٤) .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ فَيَخْطُبُ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَيَقُولُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ وَعَلَا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِلْوَرَثَةِ وَمَنْ تَرَكَ ضَيَاعًا أَوْ دَيْنًا فَعَلَيَّ وَإِلَيَّ وَأَنَا وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: دخل على جابر نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم إليهم خبزا وخلا، فقال: كلوا، فإني سمعت رسول الله صلى الله ع...
عن جابر، قال: لما مات عبد الله بن أبي أتى ابنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنك إن لم تأته لم نزل نعير بهذا، فأتاه النبي صلى الله علي...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كان رجل من بني عذرة يقال له: أبو مذكور، وكان له عبد قبطي فأعتقه عن دبر منه، وكان ذا حاجة، قال رسول الله صلى الله ع...
عن محارب بن دثار، قال: دخل إلى جابر بن عبد الله أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقرب إليهم خبزا وخلا، فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله...
عن جابر، قال: " مرض أبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم طبيبا، فكواه على أكحله "
عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر، فقال: " أي يوم أعظم حرمة؟ " فقالوا: يومنا هذا، قال: " فأي شهر أعظم حرمة؟ " قالوا: شهرنا هذ...
عن جابر، أنه قال: أراد بنو سلمة أن يبيعوا ديارهم، ينتقلون قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " دياركم فإنما تكتب آثاركم "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ولي أخاه فليحسن كفنه "
عن جابر بن عبد الله، وابن عمر، وابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه "