حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

أفي خميصة ثمن ثلاثين درهما أنا أهبها له أو أبيعها له قال فهلا كان قبل أن تأتيني به - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكيين مسند صفوان بن أمية الجمحي، عن النبي صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 15310 )


15310- عن صفوان بن أمية، قال: كنت نائما في المسجد على خميصة لي، فسرقت فأخذنا السارق، فرفعناه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقلت: يا رسول الله، أفي خميصة ثمن ثلاثين درهما أنا أهبها له، أو أبيعها له، قال: " فهلا كان قبل أن تأتيني به "

أخرجه أحمد في مسنده


حديث صحيح بطرقه وشاهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف سليمان بن قرم، وجهالة جعيد ابن أخت صفوان، فقد انفرد بالرواية عنه سماك بن حرب، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ثم أنه اختلف فيه على سماك في اسم جعيد كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه أبو داود (٤٣٩٤) ، والنسائي في (المجتبى) ، ٨/٦٩، وفي "الكبرى" (٧٣٦٩) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٢٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٣٨٩) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣٣٥) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٢٠٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٢٢٠، والمزي في "تهذيب الكمال" ٧/٤١٧ من طريق أسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن حميد ابن أخت صفوان، به.
فسماه حميدا، وقد سكت عنه الحاكم والذهبي.
وقال أبو داود: ورواه زائدة عن سماك، عن جعيد بن حجير.
قلنا: وسماه كذلك يزيد بن عطاء- فيما أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٥٧ من طريقه- عن سماك، عن جعيد بن حجير، فسمى أباه حجيرا كذلك.
ونقل الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ترجمة (حميد ابن أخت صفوان) عن البخاري قوله: أن زائدة صحفه، فقال: جعيد بن حجير، ولم نقف على قول البخاري.
وقد سلف برقم (١٥٣٠٣) ، وذكرنا هناك شاهده، وسيكرر ٦/٤٦٦ سندا ومتنا.
قال السندي: قوله: أو أبيعها له: أي أبيعها منه حتى تصير ملكا له، فما تبقى معنى السرقة.

شرح حديث ( أفي خميصة ثمن ثلاثين درهما أنا أهبها له أو أبيعها له قال فهلا كان قبل أن تأتيني به )

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "أو أبيعها له " : أي : أبيعها منه حتى تصير ملكا له ، فما يبقى معنى السرقة .


حديث فهلا كان قبل أن تأتيني به

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ قَرْمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سِمَاكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حُمَيْدِ ‏ ‏ابْنِ أُخْتِ ‏ ‏صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كُنْتُ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ عَلَى ‏ ‏خَمِيصَةٍ ‏ ‏لِي فَسُرِقَتْ فَأَخَذْنَا السَّارِقَ فَرَفَعْنَاهُ إِلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِي ‏ ‏خَمِيصَةٍ ‏ ‏ثَمَنُ ثَلَاثِينَ دِرْهَمًا أَنَا أَهَبُهَا لَهُ أَوْ أَبِيعُهَا لَهُ قَالَ فَهَلَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال النبي ﷺ لا تبع ما ليس عندك

عن حكيم بن حزام، قال: قلت: يا رسول الله، يأتيني الرجل يسألني البيع، ليس عندي ما أبيعه، ثم أبيعه من السوق فقال: " لا تبع ما ليس عندك "

بايعت رسول الله ﷺ على أن لا أخر إلا قائما

عن حكيم بن حزام، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا أخر إلا قائما، قال: قلت: يا رسول الله الرجل يسألني البيع، وليس عندي أفأبيعه؟ قال:...

عن حكيم بن حزام قال نهاني رسول الله ﷺ أن أبيع ما ل...

عن حكيم بن حزام، قال: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع ما ليس عندي - قال أيوب: أو قال: سلعة ليست عندي - "

البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا رزقا ب...

عن حكيم بن حزام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا، وبينا رزقا بركة بيعهما، وإن كذبا، وكتما محق بركة بيع...

يا رسول الله يطلب مني المتاع وليس عندي أفأبيعه له

عن حكيم بن حزام، قال: قلت: يا رسول الله، يطلب مني المتاع، وليس عندي، أفأبيعه له؟ قال: " لا تبع ما ليس عندك "

إذا اشتريت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه

عن حكيم بن حزام قال: قلت: يا رسول الله، إني أشتري بيوعا فما يحل لي منها، وما يحرم علي قال: " فإذا اشتريت بيعا، فلا تبعه حتى تقبضه "

قال رسول الله ﷺ إن خير الصدقة عن ظهر غنى واليد الع...

عن حكيم بن حزام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن خير الصدقة عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول "

أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من عتاقة وصل...

عن حكيم بن حزام، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من عتاقة، وصلة رحم، هل لي فيها أجر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "...

يا رسول الله أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلي...

عن حكيم بن حزام ، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية، فقال: " أسلمت على ما أسلفت " والتحنث: التعبد