15376- عن أبو محذورة: خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أبغض الناس إلينا، فأذنوا فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتوني بهؤلاء الفتيان " فقال: " أذنوا " فأذنوا فكنت أحدهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم، هذا الذي سمعت صوته، اذهب فأذن لأهل مكة "، فمسح على ناصيته وقال: " قل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، ثم ارجع، فاشهد أن لا إله إلا الله مرتين، وأشهد أن محمدا رسول الله مرتين، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وإذا أذنت بالأول من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، وإذا أقمت فقلها مرتين، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت؟ " قال: وكان أبو محذورة لا يجز ناصيته، ولا يفرقها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها،١٥٣٧٧ - حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين، خرجت عاشر عشرة، فذكر الحديث، إلا أنه قال: " الله أكبر، الله أكبر " مرتين قط، وقال روح أيضا: مرتين
حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
محمد بن بكر: هو البرساني.
وقول محمد بن بكر وروح في هذه الرواية في التكبير مرتين، سيأتي كذلك من طريق آخر عنهما برقم (١٥٣٨٠) ، وهي رواية مسلم في "صحيحه" (٣٧٩) ، لكن سيأتي من طريق محمد بن بكر وغيره بتربيع التكبيرات كما سيرد في تخريج الرواية المذكورة، وسيأتي التربيع مجملا في الرواية رقم (١٥٣٨١) وإسنادها حسن.
قال السندي: قوله: "مرتين": قد أخذ بذلك مالك، لكن قد صح أربعة مرات، والمثبت أحفظ.
وانظر تعليق السندي في الرواية رقم (١٥٣٨١) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مع النبي صلى الله عليه وسلم " : أي : في حنين .
"وهو " : يريد النبي صلى الله عليه وسلم ; أي : كان حينئذ كذلك ، ثم انقلب البغض حبا .
"فأذنوا " : أي : الصحابة .
"ثم أرجع " : صريح في الترجيع ، وقد ثبت الترجيع في أذان أبي محذورة ثبوتا لا مرد له ; كما ثبت عدمه في أذان بلال ، فالوجه جواز الوجهين ، والأقرب الترجيع إن كان المؤذن جديد الإسلام ، وتركه إن كان قديم الإسلام ; كأبي محذورة وهلال .
"بالأول من الصبح " : أي : بالأذان الأول ، والمراد : الاحتراز عن الإقامة .
"فقلها " : أي : الكلمة الآتية ، فهو ضمير مبهم ، وقوله : "قد قامت الصلاة" تفسير له .
"أسمعت " : من الإسماع ; أي : قلت : على وجه تسمع الحاضرين ، أو من السماع ، والهمزة للاستفهام ; أي : أسمعت ما قلت لك أم لا ؟ قوله : "مرتين " : قد أخذ بذلك مالك ، لكن قد صح أربع مرات ، والمثبت أحفظ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ السَّائِبِ مَوْلَاهُمْ عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ مَوْلَى أَبِي مَحْذُورَةَ وَعَنْ أُمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَاهُ مِنْ أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ أَبُو مَحْذُورَةَ خَرَجْتُ فِي عَشَرَةِ فِتْيَانٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيْنَا فَأَذَّنُوا فَقُمْنَا نُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ بِهِمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْتُونِي بِهَؤُلَاءِ الْفِتْيَانِ فَقَالَ أَذِّنُوا فَأَذَّنُوا فَكُنْتُ أَحَدَهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ هَذَا الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ اذْهَبْ فَأَذِّنْ لِأَهْلِ مَكَّةَ فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَقَالَ قُلْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ ارْجِعْ فَاشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالْأَوَّلِ مِنْ الصُّبْحِ فَقُلْ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَيْنِ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ أَسَمِعْتَ قَالَ وَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لَا يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ وَلَا يُفَرِّقُهَا لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَيْهَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أُمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشَرَةٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ فَقَطْ و قَالَ رَوْحٌ أَيْضًا مَرَّتَيْنِ
عن أبي محذورة، قال: " كنت أؤذن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح، فإذا قلت: حي على الفلاح، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم...
عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه،عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، علمني سنة الأذان، فمسح بمقدم رأسي، وقال: " قل: الله أكبر، الله أكبر، ترفع...
عن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، أن عبد الله بن محيريز أخبره - كان يتيما في حجر أبي محذورة، قال روح ابن معير: ولم يقله ابن بكر حين جهزه إلى...
عن أبي محذورة قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة، الأذان: " الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إل...
عن أبي وائل، قال: جلست إلى شيبة بن عثمان، فقال: جلس عمر بن الخطاب في مجلسك هذا فقال: لقد هممت أن لا أدع في الكعبة صفراء، ولا بيضاء إلا قسمتها بين النا...
عن أبي وائل، قال: جلست إلى شيبة بن عثمان في هذا المسجد، فقال: جلس إلي عمر بن الخطاب مجلسك هذا، فقال: لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء، ولا بيضاء إلا قسمت...
عن أبي الحكم، أو الحكم بن سفيان الثقفي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " بال، ثم توضأ، ونضح فرجه " ١٥٣٨٥ - حدثنا أسود بن عامر، قال: قال شريك:...
عن الحكم بن سفيان أو سفيان بن الحكم، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم - يعني - نضح فرجه "
عن عثمان بن طلحة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت فصلى ركعتين، وجاهك حين تدخل بين الساريتين "