15394- عن عبد الله بن السائب، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بمكة " قال: " فافتتح سورة المؤمنين فلما انتهى إلى ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى محمد بن عباد يشك، فاختلفوا عليه - أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة، فركع " قال: وابن السائب حاضر ذلك
إسناده صحيح على شرط مسلم على وهم فيه، قول حجاج في عبد الله ابن عمرو: هو ابن العاص، وهم منه، تابعه فيه روح كما سيأتي في الرواية رقم (١٥٣٩٥) و (١٥٤٠٠) ، صوابه: عبد الله بن عمرو بن عبد القاري، كما سيأتي عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٧٠٧) .
وقد نبه على ذلك الحافظ في "الفتح" ٢/٢٥٦، وسيأتي من طريق عبد الرزاق (١٥٣٩٥) ، وهوذة بن خليفة
(١٥٣٩٧) غير منسوب.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي.
وأخرجه مسلم (٤٥٥) ، وابن خزيمة (٥٤٦) ، وابن حبان (١٨١٥) من طريق حجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٨٥ (بترتيب السندي) ، وأبو داود (٦٤٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٠٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٤٧، والبغوي في "شرح السنة" (٦٠٤) من طرق عن ابن جريج.
إلا أن الشافعي لم يذكر عبد الله بن المسيب، وذكر الطحاوي أبا سلمة ابن سفيان وحده.
=وقد اختلف فيه على ابن جريج.
فأخرجه الحميدي (٨٢١) ، وابن ماجه (٨٢٠) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب، به.
قال أبو حاتم في "العلل" ١/٨٧: هذا خطأ، إنما هو ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري، عن عبد الله ابن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب.
ثم قال: لم يضبط ابن عيينة، ثم قال: أن كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيرا ما يخطئ.
وعلقه البخاري في "صحيحه" بصيغة التمريض في كتاب الأذان: باب الجمع بين السورتين في الركعة، فقال: ويذكر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح .
قال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٥٦: وكان البخاري علقه بصيغة "ويذكر" لهذا الاختلاف، مع أن إسناده مما تقوم به الحجة.
وانظر ما قبله.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ سُفْيَانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْعَابِدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ بِمَكَّةَ قَالَ فَافْتَتَحَ سُورَةً فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى ذِكْرِ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ ذِكْرِ عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ يَشُكُّ فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ أَخَذَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ قَالَ وَابْنُ السَّائِبِ حَاضِرُ ذَلِكَ
عن عبد الله بن السائب، قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاستفتح سورة (٢) المؤمنين، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى،...
عن عبد الله بن السائب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربعا، ويقول: " إن أبواب السماء تفتح، فأحب أن أقدم فيها عملا صا...
عن عبد الله بن السائب، قال: " حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وصلى في قبل الكعبة، فخلع نعليه، فوضعهما عن يساره، ثم استفتح سورة المؤمنين، ف...
عن عبد الله بن السائب قال، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما بين ركن بني جمح، والركن الأسود: " {ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وق...
عن عبد الله بن السائب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول بين الركن اليماني والحجر: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا} [ال...
عن عبد الله بن السائب، قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فاستفتح سورة المؤمنين، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى، محمد بن ع...
عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: " إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة، " قيل فأي الصلا...
عن إسماعيل بن أمية، عن قال،كان لهم غلام يقال له: طهمان - أو ذكوان - فأعتق جده نصفه، فجاء العبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه...
عن ابن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن " ١٥٤٠٣/٢ - قال عبد الله بن أحمد: حد...