15456- عن ميمونة بنت كردم، عن أبيها كردم بن سفيان، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر نذره في الجاهلية، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ألوثن أو لنصب؟ " قال: لا، ولكن لله تبارك وتعالى، قال: " فأوف لله تبارك وتعالى ما جعلت له، انحر على بوانة، وأوف بنذرك "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، أبو الحويرث حفص، من رجال "التعجيل" انفرد بالرواية عنه عبد الصمد بن عبد الوارث، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، لكنه قد توبع، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب: وهو الطائفي، مختلف فيه.
قيل: لم يسمع من ميمونة، بينهما يزيد بن مقسم
الثقفي، كما سيرد ٣/٣٦٦.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (٢١٣١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٧٤) من طريق ابن أبي شيبة، عن مروان بن معاوية الفزاري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن ميمونة بنت كردم اليسارية أن أباها لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهي رديفة له، فقال: إني نذرت أن أنحر ببوانة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل بها وثن؟ " قال: =لا، قال: "أوف بنذرك".
وأصل الحديث في "الصحيحين" وغيرهما من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال: يا رسول الله، نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد؟ قال: "وف بنذرك"، وقد سلف برقم (٤٧٠٥) .
وسيأتي برقم (١٦٦٠٧) و٦/٣٦٦.
قال السندي: قوله: "ألوثن"، أي: أنذرت لوثن، أي: صنم.
"أو لنصب"، بضمتين، أو سكون الثاني: حجر كانوا ينصبونه في الجاهلية، ويذبحون عليه، ويتخذونه صنما يعبدونه.
قوله: "فأوف": ظاهره أن الكافر إذا نذر لله ينعقد موقوفا على إسلامه، فإن أسلم يلزمه الوفاء به، ولا مانع من القول به، وإن كان المشهور بين الفقهاء خلافه.
قوله: "على بوانة" بضم الموحدة وتخفيف الواو: اسم موضع بأسفل مكة، أو وراء ينبع، وفيه: أن من نذر أن يضحي في مكان لزمه الوفاء به، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ألوثن " : أي : أنذرت لوثن ؟ أي : صنم .
"أو نصب " : بضمتين أو سكون الثاني - : حجر كانوا ينصبونه في الجاهلية ، ويذبحون عليه ، ويتخذونه صنما يعبدونه .
"فأوف " : ظاهره أن الكافر إذا نذر لله ، ينعقد موقوفا على إسلامه ، فإن أسلم ، يلزمه الوفاء به ، ولا مانع من القول به ، وإن كان المشهور بين الفقهاء خلافه .
"على بوانة " : - بضم الموحدة وتخفيف الواو - : اسم موضع بأسفل مكة ، أو وراء ينبع .
وفيه : أن من نذر أن يضحي في مكان ، لزمه الوفاء به ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُوَيْرِثِ حَفْصٌ مِنْ وَلَدِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ عَنْ أَبِيهَا كَرْدَمِ بْنِ سُفْيَانَ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَذْرٍ نُذِرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلِوَثَنٍ أَوْ لِنُصُبٍ قَالَ لَا وَلَكِنْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ فَأَوْفِ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا جَعَلْتَ لَهُ انْحَرْ عَلَى بُوَانَةَ وَأَوْفِ بِنَذْرِكَ
عن علقمة بن عبد الله، عن أبيه، قال: " نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم، إلا من بأس "
عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه أبي سليط، قال: أتانا " نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الإنسية، والقدور تفور بها فكفأناها على وجوه...
عن عبد الله بن أبي سليط، عن أبيه أبي سليط - وكان بدريا - قال: " أتانا نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر، ونحن بخيبر، فكفأناها، وإنا لجياع...
حدثنا أبو التياح، قال: قلت: لعبد الرحمن بن خنبش التميمي، وكان كبيرا، أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: قلت: كيف صنع رسول الله صلى ال...
حدثنا أبو التياح، قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الل...
عن ابن عبس، قال: كنت أسوق لآل لنا بقرة، قال: فسمعت من جوفها: يا آل ذريح، قول فصيح، رجل يصيح: أن " لا إله إلا الله ".<br> قال: فقدمنا مكة، فوجدنا النبي...
عن عياش بن أبي ربيعة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " تجيء ريح بين يدي الساعة، تقبض فيها أرواح كل مؤمن "
عن المطلب بن أبي وداعة، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في النجم، وسجد الناس معه " قال المطلب: " ولم أسجد معهم، وهو يومئذ مشرك "، فقال ال...
عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي،ن أبيه، قال: " " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد وسجد من عنده " " " " فرفعت رأسي، وأبيت أ...