15525- عن أبي اليسر كعب بن عمرو، قال: قال: والله إنا لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر عشية، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم، ونحن محاصروهم، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من رجل يطعمنا من هذه الغنم؟ " قال أبو اليسر: فقلت: أنا يا رسول الله، قال: " فافعل " قال: فخرجت أشتد مثل الظليم، فلما نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا، قال: " اللهم أمتعنا به " قال: فأدركت الغنم، وقد دخلت أوائلها الحصن، فأخذت شاتين من أخراها فاحتضنتهما تحت يدي، ثم أقبلت بهما أشتد كأنه ليس معي شيء، حتى ألقيتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذبحوهما فأكلوهما، فكان أبو اليسر من آخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هلاكا، فكان إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم يقول: أمتعوا بي لعمري كنت آخرهم
إسناده ضعيف لضعف بريدة بن سفيان الأسلمي، ولإبهام رواته عن أبي اليسر.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد الزهري.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/١٤٩، وقال: رواه أحمد، عن بعض رجال بني سلمة، عنه، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: فاته أن يعله بضعف بريدة بن سفيان.
قال السندي: قوله: تريد: أي الغنم، أي تقرب،- ومثله قوله تعالى (يريد أن ينقض) [الكهف: ٧٧] أو تتوجه، أو الإرادة حقيقية، لأن شأن الحيوان، أن يريد، ولا تختص الإرادة بالعاقل.
قوله: مثل الظليم: هو الذكر من النعام.
=قوله: موليا: أي مدبرا للعسكر، مقبلا على الغنم.
قوله: أمتعوا: على بناء المفعول.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تريد " : أي : الغنم ; أي : تقرب ، ومثله قوله تعالى : يريد أن ينقض [الكهف : 77] ، أو تتوجه ، أو الإرادة حقيقية ; لأن شأن الحيوان أن يريد ، ولا تختص الإرادة بالعاقل .
"مثل الظليم " : هو الذكر من النعام .
"موليا " : أي : مدبرا للعسكر مقبلا على الغنم .
"أمتعوا " : على بناء المفعول .
قَالَ قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ فِي مَغَازِي أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي بُرَيْدَةُ بْنُ سُفْيَانَ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ بَعْضِ رِجَالِ بَنِي سَلِمَةَ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ وَاللَّهِ إِنَّا لَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ عَشِيَّةً إِذْ أَقْبَلَتْ غَنَمٌ لِرَجُلٍ مِنْ يَهُودَ تُرِيدُ حِصْنَهُمْ وَنَحْنُ مُحَاصِرُوهُمْ إِذْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَجُلٌ يُطْعِمُنَا مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ قَالَ أَبُو الْيَسَرِ فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَافْعَلْ قَالَ فَخَرَجْتُ أَشْتَدُّ مِثْلَ الظَّلِيمِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَلِّيًا قَالَ اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِهِ قَالَ فَأَدْرَكْتُ الْغَنَمَ وَقَدْ دَخَلَتْ أَوَائِلُهَا الْحِصْنَ فَأَخَذْتُ شَاتَيْنِ مِنْ أُخْرَاهَا فَاحْتَضَنْتُهُمَا تَحْتَ يَدَيَّ ثُمَّ أَقْبَلْتُ بِهِمَا أَشْتَدُّ كَأَنَّهُ لَيْسَ مَعِي شَيْءٌ حَتَّى أَلْقَيْتُهُمَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَبَحُوهُمَا فَأَكَلُوهُمَا فَكَانَ أَبُو الْيَسَرِ مِنْ آخِرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلَاكًا فَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ يَقُولُ أُمْتِعُوا بِي لَعَمْرِي كُنْتُ آخِرَهُمْ
عن أبي فاطمة الأزدي، أو الأسدي، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فاطمة، إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود "
عن كثير الأعرج الصدفي، قال: سمعت أبا فاطمة، وهو معنا بذي العواري ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس م...
عن أبي فاطمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس من رجل يسجد لله سجدة، إلا رفعه الله بها درجة "
قال عبد الرحمن بن شبل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن التجار هم الفجار " قال: قيل: يا رسول الله، أوليس قد أحل الله البيع؟ قال: " بلى، ولكنهم يحدثون فيكذبون، ويحلفون،...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الفساق هم أهل النار " قيل: يا رسول الله، ومن الفساق؟ قال: " النساء " قال: رجل يا رسول الله، أولسن (٢) أمهاتنا،...
عن عبد الرحمن بن شبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينهى عن ثلاث: عن نقرة الغراب، وعن افتراش السبع، وأن يوطن الرجل المقام كما يوطن البعير "
عن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري، أنه قال " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى في الصلاة عن ثلاث: نقر الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المقام الواح...
عن عبد الرحمن بن شبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرءوا القرآن، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه "