15733- عن حجاج بن حجاج، عن أبيه، وقال ابن نمير: رجل من أسلم - قال: قلت: يا رسول الله، ما يذهب عني مذمة الرضاع؟ قال: " " غرة عبد، أو أمة " "
إسناده محتمل للتحسين.
حجاج بن حجاج: هو ابن مالك الأسلمي، لم يرو عنه غير عروة بن الزبير، وقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٧١، وأبو حاتم في "الجرح والتعديل" ١٣/٥٧ ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، ووثقه العجلي وابن حبان، وقال الحافظ الذهبي في "الميزان":
صدوق، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب ": مقبول.
وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه حجاج بن مالك الأسلمي قد روى له أصحاب السنن سوى ابن ماجه.
ابن نمير: هو عبد الله، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وهشام: هو ابن عروة.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٥/٤٥١ (ترجمة حجاج بن مالك الأسلمي) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٧١، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٠٨، وفي "الكبرى" (٥٤٨٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦٩٣) =من طريق يحيى بن سعيد، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٧٩) ، والطبراني في "الكبير" (٣٢٠٢) من طريق ابن نمير، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٣٩٥٦) ، والحميدي (٨٧٧) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٧١، وأبو داود (٢٠٦٤) ، والترمذي (١١٥٣) ، والدارمي ٢/١٥٧، وأبو يعلى (٦٨٣٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦٩٢) و (٦٩٤) ، وابن حبان (٤٢٣٠) و (٤٢٣١) ، والطبراني (٣١٩٩) و (٣٢٠١) و (٣٢٠٣) و (٣٢٠٤) و (٣٢٠٥) و (٣٢٠٦) و (٣٢٠٧)
و (٣٢٠٨) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٦٤ من طرق عن هشام بن عروة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني (٣٢٠٩) من طريق أبي الأسود، عن عروة، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٤٨٣) ، والطبراني (٣٢٠٠) من طريق سفيان- وهو ابن عيينة- عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حجاج قال: قلت يا رسول الله.
فذكر الحديث، ولم يذكر أباه.
قال الترمذي: وحديث ابن عيينة غير محفوظ.
وقال ابن الأثير- فيما نقله عن النفيلي- وحديث ابن عيينة خطأ.
وقال البيهقي في "السنن"٧/٤٦٤: والصواب الحجاج بن الحجاج، عن أبيه.
قاله البخاري.
وأخرجه الطيالسي (١٣٠١) من طريق ابن أبي ذئب، عمن سمع عروة، أن رجلا قال: يا رسول الله.
فذكر الحديث.
قال السندي: قوله: "ما يذهب" من الإذهاب.
"مذمة" بكسر الذال وفتحها، بمعنى ذمام الرضاع وحقه، أي إنها قد خدمتك وأنت طفل فكافئها بخادم يكفها المهنة، قضاء لحقها، ليكون الجزاء من جنس العمل، وقيل بالكسر، من الذمة والذمام، وبالفتح من الذم، فها هنا يجب الكسر، وقيل: بل بالفتح، والكسر هو الحق، والحرمة التي يذم =مضيعها.
"غرة" بضم معجمة وتشديد مهملة، وهو المملوك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ما يذهب " : من الإذهاب .
"مذمة " : - بكسر الذال وفتحها - بمعنى : ذمام الرضاع وحقه ; أي : إنها قد خدمتك وأنت طفل ، فكافئها بخادم يكفها المهنة قضاء لحقها ; ليكون الجزاء من جنس العمل ، وقيل : - بالكسر - ، من الذمة ، والذمام - بالفتح - ، من الذم ، فها هنا يجب - الكسر - ، وقيل : بل - بالفتح والكسر - : هو الحق والحرمة التي يذم مضيعها .
"غرة " : - بضم معجمة وتشديد مهملة - : هو المملوك .
حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ حَجَّاجِ بْنِ حَجَّاجٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ قَالَ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجمعوا اسمي وكنيتي "
عن عبد الله بن حذافة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في أيام التشريق إنها أيام أكل وشرب "
عن عبد الله بن رواحة، أنه قدم من سفر ليلا، فتعجل إلى امرأته فإذا في بيته مصباح، وإذا مع امرأته شيء فأخذ السيف، فقالت امرأته: إليك إليك عني، فلانة تمشط...
عن الزهري، قال: سمعت سنان بن أبي سنان، قال: سمعت أبا هريرة، يقول قائما في قصصه: " إن أخا لكم كان لا يقول: الرفث - يعني ابن رواحة - قال: " [البحر الطو...
عن سهيل ابن البيضاء، قال: بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا رديفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا سهيل ابن البيضاء "، و...
عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: تزوج عقيل بن أبي طالب، فخرج علينا، فقلنا: بالرفاء والبنين، فقال: مه لا تقولوا ذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ن...
عن الحسن، أن عقيل بن أبي طالب، تزوج امرأة من بني جشم، فدخل عليه القوم فقالوا: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا ذاكم ، قالوا: فما نقول يا أبا يزيد؟ قا...
عن فروة بن مسيك المرادي، قال: قلت: يا رسول الله، إن أرضا عندنا يقال لها: أرض أبين هي أرض ريفنا ، وميرتنا، وإنها وبئة - أو قال: إن بها وباء شديدا - فق...
عن عبيد الله ابن عبد الله، عن رجل، من الأنصار أنه جاء بأمة سوداء، وقال: يا رسول الله، إن علي رقبة مؤمنة، فإن كنت ترى هذه مؤمنة أعتقتها، فقال لها رسول...