15750- عن أبا لبابة بن عبد المنذر، لما تاب الله عليه، قال: يا رسول الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي وأساكنك، وإني أنخلع من مالي صدقة لله ولرسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجزئ عنك الثلث "
إسناده ضعيف، الحسين بن السائب بن أبي لبابة، روى عنه اثنان،= وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/١٥٥، وقال: يروي عن أبيه، ويروي المراسيل، قلنا: هكذا جاءت العبارة في نسخة الظاهرية، والذي وقع في مطبوع "الثقات": يروي عن أبيه المراسيل، وهو الذي نقله الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" ٦/٣٧٨-٣٧٩، وتبعه الحافظ ابن حجر في "تهذيبه"، وباقي
رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
روح: هو ابن عبادة، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
ثم إن في الإسناد اضطرابا كما سيرد.
فقد اختلف الرواة فيه عن الزهري.
فأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٣٩٧) عن ابن جريج، عن الزهري، أن أبا لبابة، ولم يذكر الحسين بن السائب، وقد ذكره روح في روايته عن ابن جريج في رواية المسند هذه، وقد قرن عبد الرزاق مع ابن جريج معمرا.
وأخرجه ابن حبان (٣٣٧١) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٨٥، والبيهقي في "السنن" ٤/١٨١ من طريق محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، به.
وقد وقع عند يعقوب بن سفيان والبيهقي: عن حسين بن السائب، أن جده حدثه، أن أبا لبابة، والمراد أن جده حدثه أنه .
فأقام الاسم الظاهر مقام المضمر.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٤٨١ عن عثمان بن حفص بن عمرو بن خلدة، عن الزهري، بلاغا.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣٨٥-٣٨٦، والطبراني في "الكبير" (٤٥٠٩) من طريق عبد الله بن المبارك، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن الحسين بن السائب، عن أبيه قال: لما تاب الله على أبي لبابة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" أيضا ٢/٣٨٦ من طريق سعدان بن يحيى، عن ابن أبي حفصة، عن الزهري، عن الحسين بن السائب أو غيره، بمثل سابقه.
وأخرجه أيضا ٢/٣٨٦، والبيهقي ١٠/٦٧ من طريق يونس بن يزيد، والطبراني (٤٥١٠) من طريق أسامة بن زيد، كلاهما عن الزهري، عن بعض=بني السائب بن أبي لبابة، أن أبا لبابة .
وأشار له أبو داود في "سننه" بإثر الحديث (٣٣٢٠) .
وأخرجه الدارمي ١/٣٩٠-٣٩١ من طريق إسماعيل بن أمية، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي لبابة، عن أبيه أبي لبابة .
وأخرجه أبو داود (٣٣٢٠) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٦٨ عن محمد بن المتوكل، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، قال: كان أبو لبابة .
وأخرجه أبو داود (٣٣١٩) ، ومن طريقه البيهقي ١٠/٦٨ عن عبيد الله بن عمر، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أو أبو لبابة، أو من شاء الله، فذكر نحوه.
قال البيهقي: هو بهذا اللفظ في قصة أبي لبابة، فأما ما قال لكعب بن مالك فغير مقدر بالثلث.
وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (١٦٠٨٠) .
وحديث كعب بن مالك أخرجه البخاري (٤٤١٨) ، ومسلم (٢٧٦٩) ، وسيرد ٦/٣٨٩، وفيه: قال كعب بن مالك: يا نبي الله، إن من توبتي .
وأن أنخلع من مالي كله صدقة لله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك".
قال: فقلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر.
قلنا: ورواية أبي داود (٣٣٢١) : قلت: فثلثه؟ قال: "نعم"، قلت: فإني سأمسك سهمي من خيبر.
قلنا: وبهذه الرواية تقوى رواية "المسند" فتحسن بها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يجزئ " : من الجزاء والإجزاء ، وليس فيه تصريح بأن من نذر بكل ماله يكفيه الثلث .
حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ السَّائِبِ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ أَخْبَرَ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ لَمَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَهْجُرَ دَارَ قَوْمِي وَأُسَاكِنَكَ وَإِنِّي أَنْخَلِعُ مِنْ مَالِي صَدَقَةً لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُجْزِئُ عَنْكَ الثُّلُثُ
عن عبد الله بن عمر، أنه كان يأمر بقتل الحيات كلهن، فاستأذنه أبو لبابة أن يدخل من خوخة لهم إلى المسجد، فرآهم يقتلون حية فقال لهم أبو لبابة: أما بلغكم أ...
عن ابن عمر، أنه فتح بابا فخرجت منه حية، فأمر بقتلها فقال له أبو لبابة: لا تفعل فإن " رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتل الجنان التي تكون في ا...
عن الحسن، أن الضحاك بن قيس، كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية: سلام عليك أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي...
عن أبا صرمة، كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أسألك غناي ، وغنى مولاي "
عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه "
عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم إني أسألك غناي، وغنى مولاي "
عن عبد الرحمن بن عثمان قال: ذكر طبيب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم دواء، وذكر الضفدع يجعل فيه، " فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع...
حدثنا يزيد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي قال سمعت رسول الله صلى...
عن معمر بن عبد الله العدوي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحتكر إلا خاطئ