15769- عن عبد الله أو عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال عبد الرحمن: هو شك يعني سفيان، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، تقيمها الرياح تعدلها مرة، وتصرعها أخرى حتى يأتيه أجله، ومثل الكافر مثل الأرزة المجذية على أصلها، لا يعلها شيء حتى يكون انجحافها يختلعها - أو انجعافها - مرة واحدة " شك عبد الرحمن
إسناده صحيح على شرط الشيخين، والشك في اسم الراوي عن كعب هو عبد الله أو عبد الرحمن لا يضر، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة.
سعد: هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (٢٨١٠) (٦٠) ، والرامهرمزي في "الأمثال" (٣٧) ، والقضاعي في "مسنده" (١٣٦٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٤٣٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد، وعند مسلم: ابن كعب: هو= عبد الرحمن.
وأخرجه البخاري (٥٦٤٣) ، ومسلم (٢٨١٠) ، والدارمي ٢/٣١٠، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٨٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/١٧٣ من طرق عن سفيان، به.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم عقب الحديث رقم (٥٦٤٣) عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد، به.
وقد وصله من طريق زكريا ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١١/٢١ و١٣/٢٥٢، وفي "الإيمان" (٨٧) ، ومسلم (٢٨١٠) (٥٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٨٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٧٧٩) .
وسيأتي ٦/٣٨٦.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٥٦٤٤) ، ومسلم (٢٨٠٩) ، وسلف برقم (٧١٩٢) .
وعن جابر، سلف برقم (١٤٧٦١) .
وعن أبي بن كعب، سيرد ٥/١٤٢.
قال السندي: قوله: "مثل الخامة" بالخاء المعجمة، والميم المخففة: كالطاقة الغضة الطرية.
قوله: "تقيمها": من الإقامة، فقوله: "تعدلها"، من العدل: تفسير له، أي: فالمؤمن لا يخلو عن عروض الحوادث والمصائب.
قوله:"الأرزة": (شجر عظيم صلب من الفصيلة الصنوبرية دائم الخضرة يعلو كثيرا تصنع منه السفن) "المعجم الوسيط".
قوله: "المجذية" من الإجذاء- بالجيم والذال المعجمة- الثابتة المنتصبة.
قوله: "لا يعلها" من الإعلال، أي: لا يجعلها شيء ضعيفة.
قوله: "انجحافها" بتقديم الجيم، أي: فناؤها.
قوله: "يختلعها" أي: يقلعها.
قوله: "وانجعافها" أي: انقلاعها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مثل الخامة " : - بالخاء المعجمة والميم المخففة - ; كالطاقة الغضة الطرية .
"تقيمها " : من الإقامة ، فقوله : "تعدلها" من العدل تفسير له ; أي : فالمؤمن لا يخلو عن عروض الحوادث والمصائب .
"الأرزة " : - بفتح همزة وزاي بينهما راء ساكنة - : شجر يطول ويغلظ حتى إن عشرين نفسا مسك بعضهم بيد بعض لم يقدروا على أن يحضنوها .
"المجذية " : من الإجذاء - بالجيم والذال المعجمة - : الثابتة المنتصبة .
"لا يعلها " : من الإعلال ; أي : لا يجعلها شيء ضعيفة .
"انجحافها " : بتقديم الجيم - ; أي : فناؤها .
"يختلعها " : أي : يقلعها .
"أو انجعافها " : - بضم وعين - ; أي : انقلاعها .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ شَكَّ يَعْنِي سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنْ الزَّرْعِ تُقِيمُهَا الرِّيَاحُ تَعْدِلُهَا مَرَّةً وَتَصْرَعُهَا أُخْرَى حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ عَلَى أَصْلِهَا لَا يُقِلُّهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا يَخْتَلِعُهَا أَوْ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً شَكَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن كعب بن مالك، لما تاب الله عليه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله لم ينجني إلا بالصدق، وإن م...
عن عمر بن كثير بن أفلح، قال: قال كعب بن مالك: ما كنت في غزاة أيسر للظهر، والنفقة مني في تلك الغزاة، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أت...
عن ابن كعب بن مالك وكعب بن مالك - أحد الثلاثة الذين تيب عليهم - أن كعب بن مالك، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فس...
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم من غزوة تبوك ضحى، فصلى في المسجد ركعتين، وكان إذا جاء من سفر فعل ذلك "
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: " قدم النبي صلى الله عليه وسلم يعني من تبوك فصلى في المسجد ركعتين، وكان إذا قدم من سفر فعل ذلك "
عن كعب بن مالك، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى، فإذا قدم بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم جلس فيه " وقال ابن بك...
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: قالت أم مبشر لكعب بن مالك، وهو شاك: اقرأ على ابني السلام، تعني مبشرا، فقال: يغفر الله لك يا أم مبشر، أولم تسمعي ما...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أنه بلغه أن كعب بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نسمة المؤمن إذا مات طائر تعلق بشجر الجنة حتى يرجعه...
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أنه أخبره أن أباه كعب بن مالك كان يحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة ح...