15885- عن أبي الأحوص الجشمي، عن أبيه، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي أطمار، فقال: " هل لك مال؟ " قلت: نعم، قال: " من أي المال؟ " قلت: من كل المال، قد آتاني الله عز وجل من الشاء، والإبل، قال: " فلتر نعم الله، وكرامته عليك " فذكر نحو حديث شعبة ١٥٨٨٨ - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت أبا الأحوص، يحدث عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: " هل لك مال؟ " قال: قلت: " نعم " قال: " من أي المال؟ " قال: قلت: من كل المال من الإبل والرقيق والخيل والغنم، فقال: " إذا آتاك الله مالا فلير عليك " ثم قال: " هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر، وتشقها، أو تشق جلودها، وتقول: هذه صرم وتحرمها عليك، وعلى أهلك " قال: نعم قال: " فإن ما آتاك الله عز وجل لك، وساعد الله أشد، وموسى الله أحد - وربما قال: ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك - " قال: فقلت: يا رسول الله، أرأيت رجلا نزلت به، فلم يكرمني، ولم يقرني، ثم نزل بي أجزيه بما صنع، أم أقريه ؟ قال: " اقره "
إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (١٢٨٢٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا الطيالسي (١٣٠٣) و (١٣٠٤) ، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٤١) ، وابن حبان (٥٤١٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٠٨) ، والحاكم ١/٢٤- ٢٥ و٤/١٨١، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٤١-٣٤٢ من طرق عن شعبة، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: وأنا قشف الهيئة، ضبط بفتح قاف وكسر شين معجمة، أي: تارك للتنظيف والغسل، والقشف: يبس العيش.
قوله: "هل تنتج": على بناء المفعول.
قوله: "بحر"، بضمتين: جمع بحيرة.
قوله: "صرم"، بضمتين: جمع صريمة، وهي التي صرمت آذانها.
قوله: "وتحرمها": من التحريم.
قوله: "لك"، أي: لانتفاعك، لا لما تفعل فيه من قطع وتحريم.
قوله: "أشد": من الشدة.
قوله: "أحد'": من الحدة، وهذا كناية عن كونه أقدر على القطع منكم، فحيث ما قطع مع ذلك، فكيف لكم أن تقطعوا.
قوله: "لم يقرني"، بفتح الياء، من القرى- بكسر القاف- بمعنى الضيافة.
وقال ابن الأثير: كانوا إذا ولدت إبلهم سقبا بحروا أذنه، أي: شقوها،= وقالوا: اللهم إن عاش ففتي، وإن مات فذكي، فإذا مات كلوه وسموه البحيرة.
وقيل: البحيرة هي بنت السائبة، كانوا إذا تابعت الناقة بين عشر إناث لم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو ضيف، وتركوها مسيبة لسبيلها، وسموها السائبة، فما ولدت بعد ذلك من أنثى شقوا أذنها وخلوا سبيلها، وحرم منها ما حرم من أمها، وسموها البحيرة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وتحب للناس" : أي : عامل الناس بما تريد منهم فعلا وتركا .
قوله : "مخضرمة" : - بضم ميم وفتح خاء معجمة وسكون ضاد معجمة وفتح راء مهملة - .
قوله : "وعلي أطمار" : - بفتح فسكون - : جمع طمر - بكسر طاء وسكون ميم - : الثوب الخلق .
"من أي المال؟" : - بتشديد الياء - ; أي : من أي نوع من أنواعه؟ "من كل المال" : أي : من كل نوع من الأنواع المتعارفة بين الناس .
"فلتر" : بصيغة الأمر على بناء المفعول من الرؤية; أي : أظهر نعمة الله تعالى بتحسين الثوب; فإن ذاك من جملة الشكر لها .
قوله : "وأنا قشف الهيئة" : ضبط - بفتح قاف وكسر شين معجمة - ; أي : تارك للتنظيف والغسل ، والقشف : يبس العيش .
"هل تنتج" : على بناء المفعول .
"صحاحا" : - بكسر الصاد - .
"موسى " : - بفتح السين مقصور - : معروف .
"بحر" : - بضمتين - : جمع بحيرة .
"صرم" : - بضمتين - : جمع صريمة ، وهي التي صرمت آذانها .
"وتحرمها" : من التحريم .
"لك" : أي : لانتفاعك ، لا لما تفعل فيه من قطع وتحريم .
] "أشد" : من الشدة .
"أحد" : من الحدة ، وهذا كناية عن كونه أقدر على القطع منكم ، فحيث ما قطع مع ذلك ، فكيف لكم أن تقطعوا؟ "لم يقرني" : - بفتح الياء - ، من القرى - بكسر القاف - بمعنى : الضيافة .
"أجزيه" : من الجزاء .
"اقره" : - بحذف الياء تخفيفا - مثل قوله تعالى : والليل إذا يسر [الفجر : 4] .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيَّ أَطْمَارٌ فَقَالَ هَلْ لَكَ مَالٌ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مِنْ أَيِّ الْمَالِ قُلْتُ مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ آتَانِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الشَّاءِ وَالْإِبِلِ قَالَ فَلْتُرَ نِعَمُ اللَّهِ وَكَرَامَتُهُ عَلَيْكَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا قَشِفُ الْهَيْئَةِ فَقَالَ هَلْ لَكَ مَالٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مِنْ أَيِّ الْمَالِ قَالَ قُلْتُ مِنْ كُلِّ الْمَالِ مِنْ الْإِبِلِ وَالرَّقِيقِ وَالْخَيْلِ وَالْغَنَمِ فَقَالَ إِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ عَلَيْكَ ثُمَّ قَالَ هَلْ تُنْتِجُ إِبِلُ قَوْمِكَ صِحَاحًا آذَانُهَا فَتَعْمَدُ إِلَى مُوسَى فَتَقْطَعُ آذَانَهَا فَتَقُولُ هَذِهِ بُحُرٌ وَتَشُقُّهَا أَوْ تَشُقُّ جُلُودَهَا وَتَقُولُ هَذِهِ صُرُمٌ وَتُحَرِّمُهَا عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ مَا آتَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ وَسَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ وَمُوسَى اللَّهِ أَحَدُّ وَرُبَّمَا قَالَ سَاعِدُ اللَّهِ أَشَدُّ مِنْ سَاعِدِكَ وَمُوسَى اللَّهِ أَحَدُّ مِنْ مُوسَاكَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلًا نَزَلْتُ بِهِ فَلَمْ يُكْرِمْنِي وَلَمْ يَقْرِنِي ثُمَّ نَزَلَ بِي أَجْزِيهِ بِمَا صَنَعَ أَمْ أَقْرِيهِ قَالَ اقْرِهِ
عن أبي الأحوص، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل لك من مال؟ " قال: قلت: نعم، من كل المال قد آتاني الله عز وجل، من الإبل، ومن الخيل...
عن أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأيدي ثلاثة، فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى،...
عن أبا الأحوص يحدث، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة، فقال: " هل لك مال؟ " قال: قلت: نعم، قال: " فما مالك؟ " فقال: من كل ا...
عن أبي الأحوص، أن أباه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشعث، سيئ الهيئة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما لك مال؟ " قال: من كل المال قد آت...
حدثنا ابن أبي خالد يعني إسماعيل، عن أبيه قال: دخلت على رجل وهو يتمجع لبنا بتمر، فقال: " ادن فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماهما الأطيبين "
عن زاذان أبي عمر ، قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من لقن عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة "
عن رجل، من بكر بن وائل، عن خاله، قال: قلت: يا رسول الله أعشر قومي؟ قال: " إنما العشور على اليهود، والنصارى وليس على أهل الإسلام عشور "
عن حرب بن عبيد الله الثقفي، عن خاله، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له أشياء فسأله، فقال: أعشرها؟ فقال: " إنما العشور على اليهود، والنصارى، و...
عن أبي أمية ، رجل من بني تغلب، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس على المسلمين عشور، إنما العشور على اليهود، والنصارى "