قال النبي ﷺ من وجد تمرا فليفطر عليه فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء فإن الماء طهور - مسند أحمد

16242- عن سلمان بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من وجد تمرا فليفطر عليه، فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء، فإن الماء طهور "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده ضعيف لانقطاعه، حفصة وهي بنت سيرين لم تسمع من سلمان ابن عامر، بينهما الرباب بنت صليع كما سلف بالرواية رقم (١٦٢٢٦) - وكما سيأتي بالتخريج- والرباب مجهولة كما سلف الكلام عليها في الرواية رقم (١٦٢٢٥) ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
عاصم: هو ابن سليمان الأحول.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣١٥) و (٦٧١٠) ، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦١٩٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٧٦ من طريقين عن شعبة، به.
وأخرجه الطيالسي (١١٨١) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٤/٢٣٩- عن شعبة، عن عاصم، عن حفصه، عن الرباب، عن سلمان بن عامر، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣١٤) و (٦٧١١) ، من طريق سلم بن قتيبة، عن شعبة، عن هشام بن حسان الأزدي، عن حفصة، عن سلمان بن عامر، به.
=وأخرجه النسائي كذلك (٣٣١٦) وابن حبان (٣٥١٤) من طريق سعيد بن عامر، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن حفصة، عن سلمان، به.
وأخرجه الترمذي (٦٩٤) ، والطبراني في "الصغير" (١٠٢٩) ، والحاكم ١/٤٣١، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٣١-٢٣٢، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٣٩ من طريق سعيد بن عامر، عن شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، به، وصححه الحاكم على شرطهما، ووافقه الذهبي.
قال الترمذي: حديث أنس لا نعلم أحدا رواه عن شعبة مثل هذا غير سعيد ابن عامر، وهو حديث غير محفوظ، ولا نعلم له أصلا من حديث عبد العزيز ابن صهيب، عن أنس، وقد روى أصحاب شعبة هذا الحديث عن شعبة، عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أصح من حديث سعيد بن عامر، وهكذا رووا عن شعبة، عن عاصم، عن حفصة بنت سيرين، عن سلمان، ولم يذكر فيه شعبة: "الرباب" (قلنا: كما في إسنادنا هذا) ، والصحيح ما رواه سفيان الثوري وابن عيينة وغير واحد: عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان ابن عامر.
قلنا: وقد سلف برقم (١٦٢٢٦) من طريق سفيان بن عينية، وبرقم (١٦٢٢٨) من طريق سفيان الثوري.