16347- عن أبي طلحة قال: لما صبح نبي الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم وأرضهم، فلما رأوا نبي الله صلى الله عليه وسلم معه الجيش نكصوا مدبرين، فقال نبي الله: " الله أكبر، الله أكبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سعيد بن أبي عروبة اختلط، ولكن سماع روح- وهو ابن عبادة- منه قبل اختلاطه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٧٠٤) من طريق يزيد بن زريع، عن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الكبير" (٤٧٠٣) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به.
وأخرجه بنحوه الشاشي (١٠٥٥) ، والطبراني في "الكبير" (٤٧٠٥) من طريق ثابت البناني، عن أنس، به.
=وأخرجه بنحوه كذلك ابن أبي شيبة ١٤/٤٦٢، والشاشي (١٠٧٦) من طريق عمرو بن سعيد، عن أبي طلحة، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/١٤٩، وقال: رواه أحمد والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وسيأتي برقم (١٦٣٥٠) و (١٦٣٥١) ، وسيكرر برقم (١٦٣٥٨) سندا ومتنا.
وقد سلف من حديث أنس الطويل ٣/١٠٢ و١١١ وهو عند البخاري (٣٧١) ، ومسلم (١٣٦٥) .
قال السندي: قوله: لما صبح، بتشديد الباء، أي: نزل بها صباحا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لما صبح" : - بتشديد الباء - ; أي : نزل بها صباحا .
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ لَمَّا صَبَّحَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَقَدْ أَخَذُوا مَسَاحِيَهُمْ وَغَدَوْا إِلَى حُرُوثِهِمْ وَأَرْضِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْا نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ الْجَيْشُ رَكَضُوا مُدْبِرِينَ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
حدثنا همام، قال: قيل لمطر الوراق وأنا عنده: عمن كان يأخذ الحسن، أنه " يتوضأ مما غيرت النار "، قال: أخذه عن أنس، وأخذه أنس، عن أبي طلحة، وأخذه أبو طلحة...
، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " توضئوا مما غيرت النار "، قال: وقال أبو بكر يعني ابن حفص قال: حدثنا الزهري، عن ابن أبي طلحة، عن أبيه...
عن أبي طلحة قال: صبح نبي الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم، فلما رأوا نبي الله صلى الله عليه وسلم معه الجيش نكصوا مدبرين...
عن أبي طلحة الأنصاري قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس، يرى في وجهك...
عن أبي طلحة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب "
عن ابن عباس قال: أنبأني أبو طلحة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حجة وعمرة "
عن أبي طلحة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غلب قوما أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثا "
عن أبي طلحة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قاتل قوما فهزمهم أقام بالعرصة ثلاثا، وأنه لما كان يوم بدر أمر بصناديد قريش فألقوا في قليب من قلب بدر...
عن أبا طلحة قال: " غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم بدر ـ قال أبو طلحة ـ: وكنت فيمن غشيه النعاس يومئذ، فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه "