16416- عن علي بن بلال الليثي قال: صليت مع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثوني: أنهم " كانوا يصلون المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينطلقون يترامون لا يخفى عليهم مواقع سهامهم، حتى يأتون ديارهم في أقصى المدينة
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال علي بن بلال الليثي، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة برقم (١٦٤١٥) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم.
وأبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٢٦٣ عن مسدد بن مسرهد، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الكبير" ٦/٢٦٣ من طريق شعبة عن أبي بشر، قال: سمعت حسان بن بلال، عن رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، والأول أشبه.
وانظر ما قبله.
قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثُونِي أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ يَتَرَامَوْنَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ مَوَاقِعُ سِهَامِهِمْ حَتَّى يَأْتُونَ دِيَارَهُمْ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ
عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله صلى...
عن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أعتق شقصا له في مملوك ضمن بقيته "
عن سلمة بن صخر الزرقي قال: " تظاهرت من امرأتي ثم وقعت بها قبل أن أكفر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأفتاني بالكفارة "
عن سلمة بن صخر الزرقي قال: " تظاهرت من امرأتي ثم وقعت بها قبل أن أكفر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأفتاني بالكفارة "
عن سلمة بن صخر الأنصاري قال: كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان، فرقا من أن أصيب في ليلت...
عن الصعب بن جثامة قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء أو بودان، فأهديت له من لحم حمار وحش وهو محرم، فرده علي، فلما رأى في وجهي الكرا...
سمعته يقول: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
وسئل عن أهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب من نسائهم وذراريهم، فقال: " هم منهم "، ثم يقول الزهري: ثم نهى عن ذلك بعد
عن الصعب بن جثامة الليثي، أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأبواء أو بودان حمارا وحشيا، فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأ...