16417- عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ضعف عن عملها فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها وينفقون عليها، على أن لهم نصف ما خرج منها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، فجعل نصف ذلك كله للمسلمين، وكان في ذلك النصف سهام المسلمين، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معها، وجعل النصف الآخر لمن ينزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، ولا تضر جهالة الصحابة الذين روى عنهم بشير، وقد سمى أحدهم في أحد طرق الحديث، وهو سهل ابن أبي حثمة كما سيأتي في التخريج.
محمد بن فضيل: هو ابن غزوان الضبي، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (٩٥) ، وأبو داود (٣٠١٢) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣١٧ من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (٩٤) ، ومن طريقه أبو داود (٣٠١١) عن أبي شهاب الحناط، عن يحيى بن سعيد، به.
وأخرجه أبو داود (٣٠١٠) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣١٧ من طريق سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي=حثمة، نحوه مختصرا.
وأخرجه يحيى بن آدم في "الخراج" (٩٠) - ومن طريقه البلاذري في "فتوح البلدان" ص٣٩- عن حماد بن سلمة، وأخرجه يحيى بن آدم كذلك (٩١) عن عبد السلام بن حرب، وأخرجه يحيى بن آدم كذلك (٩٥) ، وأبو عبيد في "الأموال" (١٤٢) ، وابن سعد في "الطبقات" ٢/١١٣، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (٢١٩) ، والبلاذري في "فتوح البلدان " ص ٣٨ من طريق يزيد بن هارون، وأبو داود (٣٠١٤) من طريق سليمان بن بلال، وأبو داود كذلك (٣٠١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣١٧ من طريق أبي خالد الأحمر، خمستهم عن يحيى بن سعيد، عن بشير، مرسلا.
وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٦٦٣) .
قال السندي: قوله: أدركهم، أي: بشير أدرك أولئك الصحابة.
قوله: ضعف، أي: النبي صلى الله عليه وسلم، أي لعدم الفراغ عن الحروب ما تيسر له الاشتغال بأمرها.
قوله: لمن ينزل به، أي: بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفي "من" تغليب يظهر ذلك من بيانه بالوفود والأمور والنوائب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أدركهم" : أي : بشير أدرك أولئك الصحابة .
"ضعف" : أي : النبي صلى الله عليه وسلم; أي : لعدم الفراغ عن الحروب ما تيسر له الاشتغال بأمرها .
"لمن ينزل به" : أي : بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وفي "من" تغليب يظهر ذلك من بيانه بالوفود والأمور والنوائب .
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيْدٍ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ وَصَارَتْ خَيْبَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمِينَ ضَعُفُوا عَنْ عَمَلِهَا فَدَفَعُوهَا إِلَى الْيَهُودِ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَيُنْفِقُونَ عَلَيْهَا عَلَى أَنَّ لَهُمْ نِصْفَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ سَهْمًا جَمَعَ كُلُّ سَهْمٍ مِائَةَ سَهْمٍ فَجَعَلَ نِصْفَ ذَلِكَ كُلِّهِ لِلْمُسْلِمِينَ وَكَانَ فِي ذَلِكَ النِّصْفِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ وَسَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهَا وَجَعَلَ النِّصْفَ الْآخَرَ لِمَنْ يَنْزِلُ بِهِ مِنْ الْوُفُودِ وَالْأُمُورِ وَنَوَائِبِ النَّاسِ
عن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أعتق شقصا له في مملوك ضمن بقيته "
عن سلمة بن صخر الزرقي قال: " تظاهرت من امرأتي ثم وقعت بها قبل أن أكفر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأفتاني بالكفارة "
عن سلمة بن صخر الزرقي قال: " تظاهرت من امرأتي ثم وقعت بها قبل أن أكفر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأفتاني بالكفارة "
عن سلمة بن صخر الأنصاري قال: كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان، فرقا من أن أصيب في ليلت...
عن الصعب بن جثامة قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء أو بودان، فأهديت له من لحم حمار وحش وهو محرم، فرده علي، فلما رأى في وجهي الكرا...
سمعته يقول: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
وسئل عن أهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب من نسائهم وذراريهم، فقال: " هم منهم "، ثم يقول الزهري: ثم نهى عن ذلك بعد
عن الصعب بن جثامة الليثي، أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأبواء أو بودان حمارا وحشيا، فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأ...
عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين؟ قال: " هم من آبائهم "