16430- عن عباد بن تميم، عن عمه قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال عبد الرزاق في حديثه ـ: في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى "
إسناداه صحيحان على شرط الشيخين.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/١٧٢، ومن طريقه أخرجه البخاري (٤٧٥) ، ومسلم (٢١٠٠) (٧٥) ، وأبو داود (٤٨٦٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٥٠، وفي "الكبرى" (٨٠٠) ، وأبو عوانة ٥/٥٠٩ و٥١٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٧٨، وابن حبان (٥٥٥٢) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٨٦) .
وزاد مالك في روايته في "الموطأ" ١/١٧٣- ومن طريقه البخاري وأبو داود والطحاوي-: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما كانا يفعلان ذلك.
قلنا: وهذه الزيادة موصولة بالإسناد السابق، وقد غفل عن ذلك من زعم= أنه معلق، بين ذلك الحافظ في "الفتح" ١/٥٦٣.
وأخرجه الطيالسي (١١٠١) ، والبخاري (٥٩٦٩) ، ومسلم (٢١٠٠) (٧٦) ، وأبو عوانة ٥/٥٠٩ و٥١٠-٥١١، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٧٨ من طرق عن الزهري، به وذكر بعضهم نحو زيادة مالك.
وقال أبو عوانة في إحدى رواياته: وأنه فعل ذلك أبو بكر وعمر وعثمان، رحمهم الله تعالى.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٧٨ من طريق عبد العزيز ابن عبد الله بن الماجشون، عن الزهري، عن محمود بن لبيد، عن عباد بن تميم، به.
وهو كذلك عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٢٢١) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٥١٧) ، ومسلم (٢١٠٠) (٧٦) ، وأبو عوانة ٥/٥١٠، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٢٥، وفي "الآداب" (٧٢٣) .
وعند عبد الرزاق زيادة نحو زيادة مالك.
قلنا: ويعارضه حديث جابر عند مسلم (٢٠٩٩) (٧٢) (٧٣) (٧٤) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يستلقين أحدكم ثم يضع إحدى رجليه على الأخرى".
وقد سلف ٣/٢٩٧- ٢٩٨ ويجمع بينهما بما ذكره الخطابي- فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١/٥٦٣-: من أن النهي الوارد عن ذلك منسوخ، أو يحمل النهي حيث يخشى أن تبدر العورة، والجواز حيث يؤمن ذلك.
وقال الحافظ: والظاهر أن فعله صلى الله عليه وسلم كان لبيان الجواز، وكان ذلك في وقت الاستراحة، لا عند مجتمع الناس لما عرف من عادته من الجلوس بينهم بالوقار التام، صلى الله عليه وسلم.
وقال السندي: قوله: واضعا إحدى رجليه على الأخرى: يدل على أن ما جاء من النهي عن ذلك، فليس على إطلاقه، بل هو مخصوص إذا خيف الكشف بذلك، وإلا فلا بأس بذلك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "واضعا إحدى رجليه على الأخرى " : يدل على أن ما جاء من النهي عن ذلك فليس على إطلاقه ، بل هو مخصوص إذا خيف الكشف بذلك ، وإلا فلا بأس بذلك .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي حَدِيثِهِ فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى
عن عبد الله بن زيد بن عاصم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ قال عبد الله بن...
عن عباد بن تميم قال: قال عبد الله بن زيد: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم فاستسقى وحول رداءه "
عبد الله بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة "
عن عباد بن تميم، عن عمه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وحول رداءه "
عن عبد الله بن زيد المازني يقول: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة "
عن عباد بن تميم، عن عمه قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فاستقبل القبلة وحول رداءه، وجهر بالقراءة وصلى ركعتين "
عن عباد بن تميم،عن عمه قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس يستسقي، فصلى بهم ركعتين، وجهر بالقراءة فيها، وحول رداءه، ودعا واستقبل القبلة "...
عن عبد الله بن زيد، " أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر، وبدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردهما حتى رجع إلى المكان ا...
عن عباد بن تميم، عن عمه قال: " شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يستسقي، فولى ظهره الناس واستقبل القبلة، وحول رداءه، وجعل يدعو، وصلى ركعتين، وجهر...