أتي بي رسول الله ﷺ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة - مسند أحمد

شرح حديث (أتي بي رسول الله ﷺ فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
إزالة التشكيل

قوله : "يا أبا مسلم!" : هذه كنيته .
"أصابتها" : أي : الساق .
"يوم أصبتها" : على بناء المفعول للمتكلم ، والضمير المنصوب للضربة ، والظرف منصوب بقوله : "قال الناس" .
"فنفث فيه" : في موضع الضربة ، والنفثة : فوق النفخ ودون التفل ، بريق خفيف أولا .
"حتى الساعة" : بالجر; أي : إلى هذه الساعة .
قوله : "يوم الرضع" : - بضم راء وتشديد ضاد معجمة - : جمع راضع; كركع جمع راكع ، والمعنى : يوم هلاك اللئام الذين رضعوا اللؤم من ثدي أمهم ، وقيل : أصله أن لئيما نزل به ضيف ، فارتضع الشاة من ثديها; لئلا يتفطن الضيف بحلبها ، والله تعالى أعلم .

حديث فأتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَكِّيٌّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏رَأَيْتُ ‏ ‏أَثَرَ ‏ ‏ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ ‏ ‏سَلَمَةَ ‏ ‏فَقُلْتُ يَا ‏ ‏أَبَا مُسْلِمٍ ‏ ‏مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ قَالَ هَذِهِ ضَرْبَةٌ أُصِبْتُهَا يَوْمَ ‏ ‏خَيْبَرَ ‏ ‏قَالَ يَوْمَ أُصِبْتُهَا قَالَ النَّاسُ أُصِيبَ ‏ ‏سَلَمَةُ ‏ ‏فَأُتِيَ بِي رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَنَفَثَ ‏ ‏فِيهِ ثَلَاثَ ‏ ‏نَفَثَاتٍ ‏ ‏فَمَا ‏ ‏اشْتَكَيْتُهَا ‏ ‏حَتَّى السَّاعَةِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏حَاتِمٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْمَاعِيلَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنَ الْأَكْوَعِ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏خَرَجْتُ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ‏ ‏مَكِّيٍّ ‏ ‏إِلَّا أَنَّهُ قَالَ ‏ ‏وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ ‏ ‏وَزَادَ فِيهِ ‏ ‏وَأَرْدَفَنِي ‏ ‏رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى رَاحِلَتِهِ ‏