16556- حدثنا مصعب -أدركت - الأنصاري، قال: أدركت عجوزا لنا كانت فيمن بايعن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أتيناه يوما فأخذ علينا: " أن لا تنحن "، قالت العجوز: يا رسول الله، إن ناسا قد كانوا أسعدوني على مصيبة أصابتني، وإنهم أصابتهم مصيبة، وأنا أريد أن أسعدهم، ثم إنها أتته فبايعته، وقالت: هو المعروف الذي قال الله عز وجل: {ولا يعصينك في معروف} (٤) [الممتحنة: ١٢]
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال مصعب: وهو ابن=نوح الأنصاري، فقد ترجم له الحافظ في "التعجيل" ٢/٢٦٤-٢٦٥، ونقل عن أبي حاتم قوله: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٧/٤٧٩، وقال: يروي المقاطيع.
قال الحافظ: فكأنه عنده لم يسمع من الصحابية المذكورة.
قلنا: فعلى هذا يعل بالانقطاع كذلك.
والعجوز هي أم عطية كما سيأتي مصرحا بها في مسندها ٦/٤٠٨، وبقية رجاله ثقات.
أبو سعيد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري، وعمر بن فروخ: هو العبدي.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ٢٨/٧٩ من طريق أبي نعيم، عن عمر بن فروخ، بهذا الإسناد.
وحديث أم عطية عند البخاري (٤٨٩٢) ، ومسلم (٩٣٦) (٣٣) ، وسيرد ٦/٤٠٨.
قال السندي: قوله: "أن لا تنحن": نهي بصيغة جمع الإناث من النوح.
قوله: أسعدوني: أي وافقوني وأعانوني في النوح، فلا بد من إسقاط حقهم، فأخذت البيعة على ترك النوح عن ذلك.
وانظر "الفتح" ٨/٦٣٨-٦٣٩.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قال : حدثنا مصعب أدركت الأنصاري قال : أدركت عجوزا لنا" : هكذا في النسخ ، والظاهر أن "أدركت" في قوله : "أدركت الأنصاري" زيادة من الكاتب ، وأصل اللفظ : ثنا مصعب الأنصاري ، قال : أدركت عجوزا ، ويحتمل أن يكون بتقدير : قال : أدركت الأنصاري ، قال : أدركت عجوزا لنا ، فهو يروي عن أنصاري آخر يروي عن عجوز ، ويؤيد الأول ما في "الفهرست" : أن مصعب بن نوح يروي عن عجوز أنصارية ، ومثله في "التعجيل" : قال : مصعب بن نوح الأنصاري قال : أدركت عجوزا لنا ، قال أبو حاتم : مجهول ، وذكره ابن حبان في "الثقات" .
قلت : لكنه ذكره في الطبقة الثالثة ، فقال : يروي المقاطيع ، فكأنه عنده لم يسمع من الصحابية المذكورة ، انتهى .
وأيضا على المعنى الثاني ينبغي أن يقول : أدركت أنصاريا بالتنكير ، إلا أن يقال : كان معينا بينه وبين عمرو بن فروخ ، فلذلك عرف .
"أن لا تنحن" : نهي بصيغة جمع الإناث ، من النوح .
"أسعدوني" : أي : وافقوني وأعانوني في النوح ، فلا بد لي من إسقاط حقهم ، فأخرت البيعة على ترك النوح عن ذلك .
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ نُوحٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ أَدْرَكْتُ عَجُوزًا لَنَا كَانَتْ فِيمَنْ بَايَعْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَتَيْنَاهُ يَوْمًا فَأَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ لَا تَنُحْنَ قَالَتْ الْعَجُوزُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نَاسًا كَانُوا قَدْ أَسْعَدُونِي عَلَى مُصِيبَةٍ أَصَابَتْنِي وَإِنَّهُمْ أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُسْعِدَهُمْ ثُمَّ إِنَّهَا أَتَتْهُ فَبَايَعَتْهُ وَقَالَتْ هُوَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }
عن خلاد بن السائب بن خلاد،عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل عليه السلام فقال: مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالإهلال ".<br> وقال سف...
عن السائب بن خلاد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله من...
عن خلاد بن السائب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له به صدقة "
عن السائب بن خلاد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله...
عن السائب بن خلاد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة "
عن أبي سهلة السائب بن خلاد، أن رجلا أم قوما فبسق في القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ: " لا يصل لكم...
عن السائب بن خلاد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخاف المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه...
عن خلاد بن السائب الأنصاري، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه "
عن خلاد بن السائب الأنصاري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه "