16632- عن ذي الأصابع قال: قلت : يا رسول الله، إن ابتلينا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: " عليك ببيت المقدس، فلعله أن ينشأ لك ذرية يغدون إلى ذلك المسجد ويروحون "
إسناده ضعيف لضعف عثمان بن عطاء وهو ابن أبي مسلم الخراساني- وقد اختلف عليه فيه كما سيرد، وباقي رجال الإسناد ثقات غير أن أبا عمران- وهو الأنصاري الشامي مولى أم الدرداء، قيل: اسمه سليمان، وقيل: سليم بن عبد الله- قال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٢٣٨) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/١٧٠ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٦٤ عن الهيثم بن خارجة، عن ضمرة بن ربيعة، ولم يسق لفظه، وقال: إسناده ليس بالقائم.
=ورواه الوليد بن مسلم عن عثمان بن عطاء، عن أبيه عطاء، عن أبي عمران، بزيادة عطاء، عند ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤٢٤، ولم يصرح الوليد بالتحديث إلا عن شيخه عثمان بن عطاء، وحقه أن يصرح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد ليبرأ من تدليس التسوية.
ورواه محمد بن شعيب بن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن زياد بن أبي سودة، عن أبي عمران، به، فجعل بين عثمان وبين أبي عمران زيادا هذا، أخرجه من طريقه الطبراني في "الكبير" (٤٢٣٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠١٠) ، وابن الجوزي في "فضائل القدس" ص٩٣، والضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (٣٨) ، وهذا الإسناد أولى بالصواب، كما ذكر الحافظ في "الإصابة"، ورواية محمد بن شعيب بن شابور هذه تشير إلى الانقطاع الواقع في رواية ضمرة بن ربيعة، والتي ذكر البخاري أن إسنادها ليس بالقائم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٧، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، وعبد الله في زياداته على أبيه، وفيه عثمان بن عطاء، وثقه دحيم، وضعفه الناس.
قال السندي: قوله: "أن ينشأ لك ": من نشأ بهمزة في آخره، كمنع أو كرم، أي: يولد لك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أن ينشأ لك" : من نشأ - بهمزة في آخره - ; كمنع أو كرم; أي : يولد لك .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ ذِي الْأَصَابِعِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ ابْتُلِينَا بَعْدَكَ بِالْبَقَاءِ أَيْنَ تَأْمُرُنَا قَالَ عَلَيْكَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْشَأَ لَكَ ذُرِّيَّةٌ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَيَرُوحُونَ
عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد، إني قد جئتك بابن القرحا...
عن أم عثمان ابنة سفيان، وهي أم بني شيبة الأكابر ـ قال محمد بن عبد الرحمن: وقد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بشيبة فف...
عن امرأة من بني سليم ولدت عامة أهل دارنا، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن طلحة ـ وقال مرة: إنها سألت عثمان بن طلحة ـ لم دعاك النبي صلى...
عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوما "
عن عبد الله بن محمد، عن امرأة منهم قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آكل بشمالي وكنت امرأة عسراء، فضرب يدي فسقطت اللقمة فقال: " لا تأكلي...
عن رجل منهم من خزاعة يقال: له مخرش أو محرش ـ لم يكن سفيان يقيم على اسمه وربما قال: محرش ولم أسمعه أنا ـ " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة...
ن رجل من ثقيف، عن أبيه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم بال ونضح فرجه "
عن أبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري، عن عمومة له، قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس أحد منا إلا له لقب أو لقبان قال: فكان إذا دعا بلقبه قلنا: يا رسول الل...
حدثنا معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه ، عن عمه قال: " كنا في مجلس فطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره