16633- عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد، إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: " لا حاجة لي فيه، وإن أردت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت "، فقلت: ما كنت لأقيضه اليوم بغرة ، قال: " لا حاجة لي فيه "، ثم قال: " يا ذا الجوشن، ألا تسلم فتكون من أول أهل هذا الأمر؟ "، فقلت: لا، قال: " لم؟ "، قلت: إني رأيت قومك قد ولعوا بك، قال: " فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر؟ "، قلت: قد بلغني، قال: " فإنا نهدي لك "، قلت: إن تغلب على الكعبة وتقطنها، قال: " لعلك إن عشت ترى ذلك "، ثم قال: " يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة "، فلما أدبرت، قال: " أما إنه من خير فرسان بني عامر "، قال: فوالله إني بأهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت: ما فعل الناس؟ قال: قد والله غلب محمد على الكعبة وقطنها، فقلت: هبلتني أمي، ولو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها • ١٦٦٣٤ - قال عبد الله بن أحمد ، حدثنا شيبان بن أبي شيبة أبو محمد، قال: حدثنا جرير يعني ابن حازم، عن أبي إسحاق الهمداني قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبله، ثم قال: " إن شئت بعتنيه ـ أو هل لك أن تبيعنيه ـ بالمتخيرة من دروع بدر "، ثم قال له صلى الله عليه وسلم: " هل لك أن تكون أول من يدخل في هذا الأمر؟ "، فقال: لا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما يمنعك من ذلك؟ "، قال: رأيت قومك قد كذبوك وأخرجوك وقاتلوك، فانظر ما تصنع، فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك، وإن ظهروا عليك لم أتبعك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا ذا الجوشن، لعلك إن بقيت "، وذكر الحديث نحوا منه، • ١٦٦٣٥ - قال عبد الله بن أحمد، حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن جده، عن ذي الجوشن قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد، وذكر الحديث
إسناده ضعيف، وهو مكرر الحديث (١٥٩٦٦) ، إلا أن عبد الله بن أحمد قرن هناك بأبي بكر بن أبي شيبة الحكم بن موسى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أن أقيضك" : من قاض يقيض; أي : أعوضك .
"بعرة" : في "القاموس" : العر - بالضم - ; أي : - بضم العين المهملة وتشديد الراء - : الغلام ، وبهاء - الجارية ، فكان المراد : ما أعوضه بجارية ، فضلا عن الدرع .
"فإنا نهدي لك" : أي : نبين لك ونكشف عن شبهتك بما ذكرنا لك .
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ أَبِي أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ بِابْنِ فَرَسٍ لِي يُقَالُ لَهَا الْقَرْحَاءُ فَقُلْتُ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ جِئْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ لِتَتَّخِذَهُ قَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ وَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ أَقِيضَكَ فِيهَا الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ فَعَلْتُ فَقُلْتُ مَا كُنْتُ لِأَقِيضَهُ الْيَوْمَ بِعُدَّةٍ قَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا ذَا الْجَوْشَنِ أَلَا تُسْلِمُ فَتَكُونَ مِنْ أَوَّلِ أَهْلِ هَذَا الْأَمْرِ فَقُلْتُ لَا قَالَ لِمَ قُلْتُ إِنِّي رَأَيْتُ قَوْمَكَ وَلِعُوا بِكَ قَالَ فَكَيْفَ بَلَغَكَ عَنْ مَصَارِعِهِمْ بِبَدْرٍ قُلْتُ قَدْ بَلَغَنِي قَالَ فَإِنَّا نُهْدِي لَكَ قُلْتُ إِنْ تَغْلِبْ عَلَى الْكَعْبَةِ وَتَقْطُنْهَا قَالَ لَعَلَّكَ إِنْ عِشْتَ تَرَى ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ يَا بِلَالُ خُذْ حَقِيبَةَ الرَّجُلِ فَزَوِّدْهُ مِنْ الْعَجْوَةِ فَلَمَّا أَدْبَرْتُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ بَنِي عَامِرٍ قَالَ فَوَاللَّهِ إِنِّي بِأَهْلِي بِالْغَوْرِ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَقُلْتُ مَا فَعَلَ النَّاسُ قَالَ وَاللَّهِ قَدْ غَلَبَ مُحَمَّدٌ عَلَى الْكَعْبَةِ وَقَطَنَهَا فَقُلْتُ هَبِلَتْنِي أُمِّي وَلَوْ أُسْلِمُ يَوْمَئِذٍ ثُمَّ أَسْأَلُهُ الْحِيرَةَ لَأَقْطَعَنِيهَا حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُو الْجَوْشَنِ وَأَهْدَى لَهُ فَرَسًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْبَلَهُ ثُمَّ قَالَ إِنْ شِئْتَ بِعْتَنِيهِ أَوْ هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِيهِ بِالْمُتَخَيَّرَةِ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ لَكَ أَنْ تَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ كَذَّبُوكَ وَأَخْرَجُوكَ وَقَاتَلُوكَ فَانْظُرْ مَا تَصْنَعُ فَإِنْ ظَهَرْتَ عَلَيْهِمْ آمَنْتُ بِكَ وَاتَّبَعْتُكَ وَإِنْ ظَهَرُوا عَلَيْكَ لَمْ أَتَّبِعْكَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا ذَا الْجَوْشَنِ لَعَلَّكَ إِنْ بَقِيتَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوًا مِنْهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ بِابْنِ فَرَسٍ لِي يُقَالُ لَهَا الْقَرْحَاءُ فَقُلْتُ يَا مُحَمَّدُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن أم عثمان ابنة سفيان، وهي أم بني شيبة الأكابر ـ قال محمد بن عبد الرحمن: وقد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بشيبة فف...
عن امرأة من بني سليم ولدت عامة أهل دارنا، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن طلحة ـ وقال مرة: إنها سألت عثمان بن طلحة ـ لم دعاك النبي صلى...
عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوما "
عن عبد الله بن محمد، عن امرأة منهم قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آكل بشمالي وكنت امرأة عسراء، فضرب يدي فسقطت اللقمة فقال: " لا تأكلي...
عن رجل منهم من خزاعة يقال: له مخرش أو محرش ـ لم يكن سفيان يقيم على اسمه وربما قال: محرش ولم أسمعه أنا ـ " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة...
ن رجل من ثقيف، عن أبيه ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم بال ونضح فرجه "
عن أبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري، عن عمومة له، قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس أحد منا إلا له لقب أو لقبان قال: فكان إذا دعا بلقبه قلنا: يا رسول الل...
حدثنا معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه ، عن عمه قال: " كنا في مجلس فطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره
عن رجل من بني سليط، أنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد على باب مسجده محتب وعليه ثوب له قطر، ليس عليه ثوب غيره وهو يقول: " المسلم أخو الم...