17207- عن ثوبان بن شهر الأشعري، قال: - سمعت كريب بن أبرهة وهو جالس مع عبد الملك على سريره بدير المران وذكر الكبر - فقال كريب: سمعت أبا ريحانة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يدخل شيء من الكبر الجنة " فقال قائل: يا نبي الله، إني أحب أن أتجمل بحبلان سوطي، وشسع نعلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن ذلك ليس بالكبر، إن الله عز وجل جميل يحب الجمال، إنما الكبر من سفه الحق، وغمص الناس بعينيه " يعني بالحبلان : سير السوط وشسع النعل
هو مكرر سابقه، غير أن شيخ أحمد هنا هو عصام بن خالد - الحضرمي- وهو ثقة من رجال البخاري أيضا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من الكبر": أي: من أهل الكبر؟ وظاهر هذا هو الموافق لظاهر قوله تعالى: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين .
[ القصص: 83]، وقيل: لا يدخل الجنة أولا، ولكن إذا فسر الكبر بالترفع والتأبي .
عن قبول الحق والإيمان ;كما هو ظاهر الحديث، يكون كفرا، وقيل: المراد أن من يدخل الجنة يخرج الكبر من قلبه حينئذ; كقوله تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غل [الأعراف: 43] .
"بسبق سوطي ": أي: بتقدمه على سوط الغير في الحسن والجمال .
"من سفه الحق ": سفه;كعلم، والحق - بالنصب - ;أي: جهله وأنكره ورده، وقيل: أصله: سفه على الحق، فحذف الجار، وأوصل الفعل إلى المجرور .
"وغمص ": بغين معجمة وصاد مهملة - .
في "القاموس ": غمصه;كضرب وسمع: احتقره وعابه، وتهاون بحقه
حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَرْثَدٍ الرَّحَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَوْشَبٍ يُحَدِّثُ عَنْ ثَوْبَانَ بْنِ شَهْرٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ كُرَيْبَ بْنَ أَبْرَهَةَ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى سَرِيرِهِ بِدَيْرِ الْمُرَّانِ وَذَكَرَ الْكِبْرَ فَقَالَ كُرَيْبٌ سَمِعْتُ أَبَا رَيْحَانَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ شَيْءٌ مِنْ الْكِبْرِ الْجَنَّةَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَجَمَّلَ بِحَبْلَانِ سَوْطِي وَشِسْعِ نَعْلِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِالْكِبْرِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ إِنَّمَا الْكِبْرُ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَيْنَيْهِ يَعْنِي بِالْحَبْلَانِ سَيْرَ السَّوْطِ وَشِسْعَ النَّعْلِ
عن أبي ريحانة، قال: بلغنا " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشر، والوشم، والنتف ، والمشاغرة، والمكامعة، والوصال، والملامسة "
عن أبي الحصين الهيثم بن شفي، أنه سمعه يقول: خرجت أنا وصاحب لي يسمى أبا عامر - رجل من المعافر -، ليصلي بإيلياء وكان قاصهم رجلا من الأزد، يقال له: أبو ر...
عن أبي ريحانة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " كره عشر خصال: الوشر، والنتف، والوشم، ومكامعة الرجل الرجل، والمرأة المرأة ليس بينهما ثوب، والنهبة، ورك...
عن أبي ريحانة، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن الخاتم إلا لذي سلطان "
عن أبي ريحانة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكرما، فهو عاشرهم في النار "
عن أبا ريحانة، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأتينا ذات ليلة إلى شرف، فبتنا عليه، فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حف...
عن أبي الحصين الحجري، أنه أخبره أنه وصاحبا له يلزمان أبا ريحانة يتعلمان منه خيرا.<br> قال: فحضر صاحبي يوما ولم أحضر، فأخبرني صاحبي، أنه سمع أبا ريحانة...
عن أبو مرثد الغنوي، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها "
عن أبا مرثد الغنوي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا عليها "