17208- عن أبي ريحانة، قال: بلغنا " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشر، والوشم، والنتف ، والمشاغرة، والمكامعة، والوصال، والملامسة "
صحيح لغيره، وهذا الإسناد فيه انقطاع، أبو الحصين الحميري- وهو الهيثم بن شفي الحجري؛ وحجر: بطن من حمير- إنما سمعه من صاحبه أبي عامر الحجري، كما توضحه الرواية الآتية، وأبو عامر هذا مجهول الحال كما سيرد، ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي الحصين الحجري، فمن رجال أصحاب السنن عدا الترمذي، وهو ثقة، وصحابيه روى له أصحاب السنن عدا الترمذي كذلك.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/١٤٩ مختصرا، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٥٩) من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وسيأتي بالأرقام (١٧٢٠٩) و (١٧٢١٠) و (١٧٢١١) و (١٧٢١٤) .
ويشهد للنهي عن الوشم والوشر والنتف والوصال حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٩٤٥) ، ولفظه: نهى عن النامصة والواشرة والواصلة والواشمة=إلا من داء.
وذكرنا هناك أحاديث الباب.
ويشهد للنهي عن المشاغرة حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٧٠١٢) بلفظ: "لا شغار في الإسلام".
وذكرنا بقية أحاديث الباب هناك.
وشواهد النهي عن الملامسة ذكرناها في حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٠٢٢) .
قال السندي:
الوشر، بفتح فسكون، وهو معالجة الأسنان بما يحددها ويرقق أطرافها، تفعله المرأة المسنة، تتشبه بذلك بالشواب.
والوشم: هو إن يغرز الجلد بإبرة، ثم يحشى كحلا أو غيره من خضرة أو سواد.
والنتف، أي: نتف البياض عن اللحية والرأس، أو نتف الشعر عن الحاجب.
والمشاغرة، أي: الشغار، وهو أن تجعل الحرة مهرا لمثلها.
والمكامعة: المضاجعة.
والوصال: معروف في وصل الصوم، والأقرب بالمقام أن المراد وصل الشعر.
والملامسة: الوصول باليد ونحوه إلى عضو من لا يحل له الوصول إليه، والله تعالى أعلم.
قلنا: قد مر شرح الملامسة بغير هذا المعنى في الحديث (١١٩٠٤) ، فانظره.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عن الوشر": - بفتح فسكون - ، وهو معالجة الأسنان بما يحددها ويرقق أطرافها، تفعله المرأة المسنة، تتشبه بذلك بالشواب .
"والوشم ": هو أن يغرز الجلد بإبرة، ثم يحشى كحلا أو غيره من خضرة أو سواد .
"والنتف ": أي: نتف البياض عن اللحية والرأس، أو نتف الشعر عن الحاجب وغيره للزينة، أو نتف الشعر عند المصيبة .
"والمشاغرة": أي: الشغار، وهو أن تجعل الحرة مهرا لمثلها .
"والمكامعة": المضاجعة، وسيجيء تفصيله .
"والوصال ": معروف في وصل الصوم، والأقرب بالمقام أن المراد: وصل الشعر .
"والملامسة) : الوصول باليد ونحوه إلى عضو من لا يحل له الوصول إليه، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ أَنَّهُ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْوَشْرِ وَالْوَشْمِ وَالنَّتْفِ وَالْمُشَاغَرَةِ وَالْمُكَامَعَةِ وَالْوِصَالِ وَالْمُلَامَسَةِ
عن أبي الحصين الهيثم بن شفي، أنه سمعه يقول: خرجت أنا وصاحب لي يسمى أبا عامر - رجل من المعافر -، ليصلي بإيلياء وكان قاصهم رجلا من الأزد، يقال له: أبو ر...
عن أبي ريحانة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " كره عشر خصال: الوشر، والنتف، والوشم، ومكامعة الرجل الرجل، والمرأة المرأة ليس بينهما ثوب، والنهبة، ورك...
عن أبي ريحانة، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن الخاتم إلا لذي سلطان "
عن أبي ريحانة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكرما، فهو عاشرهم في النار "
عن أبا ريحانة، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأتينا ذات ليلة إلى شرف، فبتنا عليه، فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حف...
عن أبي الحصين الحجري، أنه أخبره أنه وصاحبا له يلزمان أبا ريحانة يتعلمان منه خيرا.<br> قال: فحضر صاحبي يوما ولم أحضر، فأخبرني صاحبي، أنه سمع أبا ريحانة...
عن أبو مرثد الغنوي، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها "
عن أبا مرثد الغنوي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا عليها "
عن عمر الجمعي، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته " فسأله رجل من القوم: ما استعمله ؟ قال: " يهديه...