17217- عن عمر الجمعي، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته " فسأله رجل من القوم: ما استعمله ؟ قال: " يهديه الله عز وجل إلى العمل الصالح قبل موته، ثم يقبضه على ذلك "
حديث صحيح لغيره، وهنا إسناد ضعيف لتدليس بقية بن الوليد، فمثله يحتاج إلى التصريح بالتحديث فى جميع طبقات الإسناد، وقد عنعن في بعضها، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح، غير بحير بن سعد فمن رجال السنن، وروى له البخاري في "الأدب المفرد"، وصحابي الحديث- وهو من رجال "التعجيل"- قد أختلف في تسميته، فقال الحافظ في "الإصابة" في ترجمة عمر الجمعي ٧/٨٠ - ٨١: قال ابن السكن: يقال: اسمه عمرو بن الحمق، وقال البغوي: يقال: أنه وهم من بقية، وبذلك جزم أبو زرعة الدمشقي، وقد رواه ابن حبان من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه فقال: عن عمرو الحمق، وكذلك رواه الطبراني من طريق زيد بن واقد، عن جبير بن نفير، وإنما لم أجزم بأنه غلط لمقام الاحتمال.
انتهى.
قلنا.
قد= جزم البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٣١٤ أنه لا يصح فيه اسم عمر الجمعي، وكذا جزم الذهبي، فقال في "المشتبه" بعد أن ذكر اسم عمر الجمعي: كذا صحفه بعضهم، وإنما ذا عمرو بن الحمق، ووافقه على ذلك ابن ناصر الدين في "التوضيح" ٢/٤٢٦، وقال: ذكره أبو نعيم وقال: صوابه عمرو بن الحمق.
وجزم المصنف في "التجريد" فقال: وهم فيه بقية.
قلنا: وسيرد هذا الحديث تحت الاسم الصحيح لهذا الصحابي في مسنده ٥/٢٢٤، بإسناد صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٤٢) عن عمرو بن عثمان، عن بقية، بهذا الإسناد، إلا أنه جاء فيه: عن عمرو بن الحمق، وهو تغيير من المحقق.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٠٣٦) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعن أبي عنبة الخولاني، سيرد (١٧٧٨٤) ، وفي إسناده بقية بن الوليد، واختلف عليه فيه، كما سنبينه هناك.
قال السندي: قوله: استعمله، أي: في خير قبل موته.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "استعمله ": أي: في خير قبل موته .
حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَا حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ أَنَّ عُمَرَ الْجُمَعِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ مَا اسْتَعْمَلَهُ قَالَ يَهْدِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَى ذَلِكَ
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أنه أخبره بعض من شهد النبي، صلى الله عليه وسلم بخيبر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل ممن معه: " إن...
عن عمارة بن رويبة الثقفي، قال: رأى بشر بن مروان رافعا يديه يوم الجمعة، فقال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة وما يقول إلا هك...
عن عمارة بن رويبة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال سفيان مرة: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول: " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس...
عن بشر بن مروان رفع يديه يوم الجمعة على المنبر.<br> فقال عمارة بن رويبة: " ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا " وأشار بإصبعه السبابة
عن ابن عمارة بن رويبة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " وعنده رجل - قال عفان: من أهل...
عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، قال: كنت إلى جنب عمارة بن رويبة وبشر يخطبنا، فلما دعا، رفع يديه، فقال عمارة - يعني -: قبح الله هاتين اليدين أوهاتين الي...
عن ابن أبي نملة، أن أبا نملة الأنصاري، أخبره أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود، فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة...
عن سعد بن الأطول، قال: مات أخي وترك ثلاث مائة دينار، وترك ولدا صغارا، فأردت أن أنفق عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخاك محبوس بدين...
عن أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد في النظر، وصوب، وقال: " أرب إبل أنت أو رب غنم؟ " قال: من كل قد آتاني الله، فأكثر وأطي...