17268-
عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، يحدث: أن جده، حين مات ترك جارية، وناضحا، وغلاما حجاما، وأرضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية، فنهى عن كسبها - قال شعبة: مخافة أن تبغي - وقال: " ما أصاب الحجام فاعلفوه الناضح ".
وقال في الأرض: " ازرعها أو ذرها "
مرفوعه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لإرساله واضطرابه،.
ويحيى بن أبي سليم- ويقال: ابن سليم- وهو أبو بلج الفزاري، قال ابن حبان في "المجروحين" ٢/١١٣: كان يخطىء، ثم قال: فأرى ألا يحتج بما انفرد من الرواية.
قلنا: وقد اختلف فيه على عباية بن رفاعة، كما سيرد.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٤٠٥) من طريق عاصم بن علي، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٩٦٩) ، عن شعبة، عن أبي بلج، قال: سمعت عباية بن رفاعة بن خديج يحدث أن جده هلك وترك .
فهذه الرواية- يعني أن جده- ظهر بها أن مراده في قوله في الرواية الأولى: عن جده، أي: عن قصة جده، ويعني جده الأعلى، وهو خديج، ولم يقصد الرواية عنه، أما جد عباية
الحقيقي، فهو رافع بن خديج، ولم يمت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بل عاش بعده دهرا.
قال ذلك الحافظ في "الإصابة" في ترجمة خديج بن رافع.
وأخرجه بلفظ "أن جده" كذلك الطبراني في "الكبير" (٤٤٠٨) من طريق= وقد سلف برقم (١٥٨١٢) .
قال السندي: قوله: مخافة أن تبغي، أي: تزني، وهذا يدل على أن كسبها المجهول مطلقا غير محمود، نعم إذا علم أنها كسبت بالطحن ونحوه فلا بأس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مخافة أن تبغي ": أي: تزني، وهذا يدل على أن كسبها المجهول مطلقا غير محمود، نعم إذا علم أنها كسبت بالطحن ونحوه، فلا بأس .
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَايَةَ بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ يُحَدِّثُ أَنَّ جَدَّهُ حِينَ مَاتَ تَرَكَ جَارِيَةً وَنَاضِحًا وَغُلَامًا حَجَّامًا وَأَرْضًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي الْجَارِيَةِ فَنَهَى عَنْ كَسْبِهَا قَالَ شُعْبَةُ مَخَافَةَ أَنْ تَبْغِيَ وَقَالَ مَا أَصَابَ الْحَجَّامُ فَاعْلِفْهُ النَّاضِحَ وَقَالَ فِي الْأَرْضِ ازْرَعْهَا أَوْ ذَرْهَا
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء، وترد عليه نفقته - قال الخزاعي: ما أنفقه...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث "
عن رافع بن خديج، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر مكة قال: " إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها "
عن نافع بن جبير، قال: خطب مروان الناس، فذكر مكة وحرمتها، فناداه رافع بن خديج، فقال: " إن مكة إن تكن حرما، فإن المدينة حرم حرمها رسول الله صلى الله علي...
عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها " يريد المدينة
عن رافع بن خديج: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الحمرة قد ظهرت فكرهها " " فلما مات رافع بن خديج، جعلوا على سريره قطيفة حمراء، فعجب الناس من ذل...
عن رافع بن خديج، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ثم ننحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الش...
عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر في حاجة لهما، فتفرقا، فقتل عبد الله بن سهل، ووجدوه قتيلا قال: فجاء مح...
عن رافع بن خديج، أنه قال: حدثني عمي، أنهم " كانوا يكرون الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ينبت على الأربعاء وشيء (٣) من الزرع يستثنيه صاح...