أن رسول الله ﷺ قسم ضحايا بين أصحابه فأصاب عقبة بن عامر جذعة - مسند أحمد

17304- عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ضحايا بين أصحابه، فأصاب عقبة بن عامر جذعة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: " ضح بها "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان، ويحيى: هو ابن أبي كثير الطائي.
وأخرجه الطيالسي (١٠٠٢) ، والدارمي (١٩٥٣) ، والبخاري (٥٥٤٧) ، ومسلم (١٩٦٥) (١٦) ، والترمذي بإثر الحديث (١٥٠٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢١٨، وفي "الكبرى، (٤٤٧١) ، وأبو يعلى (١٧٥٨) ، وابن خزيمة (٢٩١٦) ، وأبو عوانة ٥/٢١١-٢١٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٧٢٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٤٦) و (٩٤٧) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٦٩ من طرق عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٩٦٥) (١٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢١٨، وفي "الكبرى" (٤٤٧٠) ، وأبو عوانة ٥/٢١١-٢١٢، والطبراني ١٧/ (٩٤٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٢٨١٧) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به.
وسيأتي برقم (١٧٤٢٤) عن عبد الوهاب بن عطاء، عن هشام، به.
وسيأتي برقم (١٧٣٤٦) عن حجاج، عن ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما، فقسمها على أصحابه ضحايا، فبقي عتود منها، فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ضح به".
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/١١-١٢: العتود: هو من أولاد المعز ما قوي ورعى وأتى عليه حول، وقال ابن بطال: العتود: الجذع من المعز ابن= خمسة أشهر، وهذا يبين المراد بقوله في الرواية الأخرى عن عقبة: "جذعة"، وأنها كانت من المعز.
وسيأتي الحديث برقم (١٧٣٨٠) من طريق سعيد بن المسيب عن عقبة، وقال فيه: جذعة.
وفي الباب عن زيد بن خالد الجهني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم في أصحابه غنما للضحايا، فأعطاني عتودا جذعا من المعز، قال: فجئته به فقلت: يا رسول الله إنه جذع، قال: "ضح به" فضحيت به.
وسيأتي في مسنده ٥/١٩٤، وإسناده حسن، وصححه ابن حبان (٥٨٩٩) .
وانظر حديث أنس السالف برقم (١٢١٢٠) .