17359- عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل ميت يختم على عمله، إلا المرابط في سبيل الله، فإنه يجرى له أجر عمله حتى يبعث " حدثنا قتيبة، قال فيه: " ويؤمن من فتان القبر "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، فإن سماع عبد الله بن يزيد- وهو أبو عبد الرحمن المقرئ- وسماع قتيبة من عبد الله بن لهيعة صالح.
ومشرح - وهو ابن هاعان المعافري- مختلف فيه، وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد، وهذا منها.
وأخرجه الدارمي (٢٤٢٥) ، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٨٩ عن=عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
وقرن به ابن عبد الحكم أباه عبد الله ابن عبد الحكم وأبا الأسود النضر بن عبد الجبار، ورواية أبي الأسود كرواية قتيبة سواء.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٤٨) من طريقي سعيد بن عفير، وسعيد بن يحيى، كلاهما عن ابن لهيعة، به.
وسيأتي من طريق ابن لهيعة برقم (١٧٤٣٥) و (١٧٤٣٦) .
ويشهد له حديث سلمان الفارسي عند مسلم (١٩١٣) ، وسيرد ٥/٤٤٠ و٤٤١.
وحديث فضالة بن عبيد، وسيرد ٦/٢٠.
وإسناده صحيح.
وحديث أبي هريرة سلف برقم (٩٢٤٤) .
وإسناده ضعيف.
وحديث العرباض بن سارية عند ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٩٦) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٤٨، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٤١) .
وإسناده حسن.
وحديث واثلة بن الأسقع عند ابن أبي عاصم (٢٩٨) ، والطبراني ٢٢/ (١٨٤) .
وإسناده ضعيف.
قوله: "فتان القبر" الأكثرون ضبطوه بضم الفاء جمع فاتن، ويحمل على أنواع من الفتن بعد الإقبار من ضغطة القبر، والسؤال والتعذيب في القبر، وضبطه بعضهم بفتح الفاء، وهو الذي يفتن المقبور بالسؤال فيعذبه.
انظر "مرقاة المفاتيح" ٤/١٧٠.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يختم على عمله ": أي: ينقطع عمله .
قوله : "من فتان القبر": ، قيل: - بضم فتشديد - : جمع فاتن، وقيل: بفتح فتشديد للمبالغة، وفسر على الثاني بالشيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنة القبر; أي: عذابه، أو بملك العذاب، وعلى الأول بالمنكر والنكير، والمراد: أنهما لا يجيئان إليه للسؤال، بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة إيمانه، أو أنهما لا يضرانه ولا يزعجانه، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا مِشْرَحٌ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا الْمُرَابِطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُجْرَى لَهُ أَجْرُ عَمَلِهِ حَتَّى يُبْعَثَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ فِيهِ وَيُؤَمَّنُ مِنْ فَتَّانِ الْقَبْرِ
عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نعم أهل البيت أبو عبد الله وأم عبد الله وعبد الله "
عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: كنا جلوسا في المسجد نقرأ القرآن، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال: " تعلموا كتا...
عن عقبة بن عامر الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أحق الشروط أن توفوا به، ما استحللتم به الفروج "
عن عقبة بن عامر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ فأحسن وضوءه، ثم رفع نظره إلى السماء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،...
عن عقبة بن عامر، يقول: قلت: يا رسول الله، أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين؟ قال: " نعم، فمن لم يسجدهما، فلا يقرأهما "
عن عقبة بن عامر، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق "
عن عقبة بن عامر، يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فإنك لا تقرأ بمثلهما "
عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثر منافقي أمتي قراؤها "
عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة " قال أبو عبد الرحمن : قال أ...