17680- عن عبد الله بن بسر، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيان، فقال أحدهما: من خير الرجال يا محمد؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من طال عمره، وحسن عمله "، وقال الآخر: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا، فباب نتمسك به جامع؟ قال: " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله "
إسناده صحيح.
عمرو بن قيس: هو ابن ثور بن مازن الكندي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٢٨٩) ، وفي "الدعاء" (١٨٥٥) ، وفي "الشاميين" (٢٥٤٤) من طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد.
والرواية الثانية= مختصرة.
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن المبارك في "الزهد" (٩٣٥) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤١٦ تعليقا، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٥٦) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٥٥٦) ، والطبراني في "الأوسط" (١٤٦٤) ، وفي "الشاميين" (١٨٨٣) و (٢٥٤٦) و (٢٥٤٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/١١١- ١١٢، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٢٤٥) من طرق عن عمرو بن قيس، به.
وسيأتي برقم (١٧٦٩٨) .
وفي باب "خير الناس من طال عمره وحسن عمله " عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢١٢) ، وعن أبي بكرة، سيأتي ٥/٤٠.
وفي باب "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله" عن معاذ بن جبل عند ابن حبان (٨١٩) ، وانظر تتمة تخريجه فيه.
قوله: "باب" قال السندي: أي فالمطلوب منك باب، أي: عمل واحد جامع لجميع الشرائع غير الواجبات، أو بأن يكون سببا للتوفيق لكلها، وتسهيلها على النفس.
"رطبا من ذكر الله" أي: متحركا به، فإن الرطوبة سبب للحركة، واليبوسة تمنع عنها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فباب ": أي: فالمطلوب منك باب; أي: عمل واحد .
"جامع ": أي: لجميع الشرائع، إما بأن ثوابه يعادل ثواب الشرائع، أو بأن يكون سببا للتوفيق لكلها، وتسهيلها على النفس، وعلى الوجه الأول لا بد من حمل الشرائع على غير الواجبات؟ فإن الذكر لا يغني عنها، والله تعالى أعلم .
"رطبا من ذكر الله ": أي: متحركا به؟ فإن الرطوبة سبب للحركة، واليبوسة تمنع عنها .
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ نُوحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيَّانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا مَنْ خَيْرُ الرِّجَالِ يَا مُحَمَّدُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ وَقَالَ الْآخَرُ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيْنَا فَبَابٌ نَتَمَسَّكُ بِهِ جَامِعٌ قَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حدثنا حريز، قال: سألت عبد الله بن بسر المازني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشيخا كان؟ قال: " كان في عنفقته...
حدثنا حريز، قال:قلت لعبد الله بن بسر ونحن غلمان لا نعقل العلم: أشيخا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " كان بعنفقته شعرات بيض "
عن عبد الله بن بسر، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي فنزل عليه، أو قال له أبي انزل علي، قال: فأتاه بطعام وحيسة وسويق، فأكله، وكان يأكل ال...
عن عبد الله بن بسر قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، أو قال أبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم انزل علي، قال: فنزل عليه، فأتاه بطعام، أو...
عن ابني بسر السلميين، قال: دخلت عليهما فقلت: رحمكما الله، الرجل منا يركب دابته فيضربها بالسوط، ويكفحها باللجام، هل سمعتما من رسول الله صلى الله عليه...
عن عبد الله بن بسر المازني، يقول: ترون يدي هذه؟ فأنا بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصوموا يوم السبت...
عن عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كانت أختي تبعثني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالهدية فيقبلها "
عن عبد الله بن بسر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية، ولا يقبل الصدقة "
حدثنا أبو عبد الله الحسن بن أيوب الحضرمي، قال: أراني عبد الله بن بسر شامة في قرنه، فوضعت إصبعي عليها، فقال: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه علي...