17736- حدثنا أبو ثعلبة الخشني، قال: كان الناس إذا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فعسكر ، تفرقوا عنه في الشعاب والأودية، فقام فيهم فقال: " إن تفرقكم في الشعاب والأودية ، إنما ذلكم من الشيطان " قال: فكانوا بعد ذلك إذا نزلوا، انضم بعضهم إلى بعض، حتى إنك لتقول: لو بسطت عليهم كساء لعمهم، أو نحو ذلك
إسناده صحيح، عبد الله بن زبر: هو ابن العلاء بن زبر الربعي الدمشقي.
وأخرجه أبو داود (٢٦٢٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٥٦) ، وابن حبان (٢٦٩٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٨٦) ، وفي "مسند الشاميين" (٧٨٤) ، والحاكم ٢/١١٥، والبيهقي ٩/١٥٢ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
قوله: "فعسكر" قال السندي: بالفاء العاطفة، أي: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل بنزوله عسكر، وفي بعض النسخ: بعسكر، بالباء الجارة، أي: نزل مع المعسكر.
"فقام فيهم"، أي: خطبهم.
"من الشيطان" فإنه الذي يرضى بالتفرق بين المسلمين حتى يمكن العدو من أن ينال بعضهم بمكروه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فعسكر": بالفاء العاطفة، وهو عطف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ; أي: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل بنزوله عسكر، وفي بعض النسخ: "بعسكر" بالباء الجارة; أي: نزل مع العسكر .
"فقام فيهم ": أي: خطبهم .
"من الشيطان ": فإنه الذي يرضى بالتفرق بين المسلمين، حتى يمكن العدو من أن ينال بعضهم بمكروه .
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ زَبْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُسْلِمَ بْنَ مِشْكَمٍ يَقُولُ حَدَّثَنَا أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ قَالَ كَانَ النَّاسُ إِذَا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلًا فَعَسْكَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي الشِّعَابِ وَالْأَوْدِيَةِ فَقَامَ فِي فَقَالَ إِنَّ تَفَرُّقَكُمْ فِي الشِّعَابِ إِنَّمَا ذَلِكُمْ مِنْ الشَّيْطَانِ قَالَ فَكَانُوا بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا نَزَلُوا انْضَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ حَتَّى إِنَّكَ لَتَقُولُ لَوْ بَسَطْتُ عَلَيْهِمْ كِسَاءً لَعَمَّهُمْ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا - لأرض بالشام لم يظهر عليها لنبي صلى الله عليه وسلم...
عن أبي ثعلبة الخشني قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع "
عن حديث أبي إدريس بن عبد الله، في خلافة عبد الملك أن أبا ثعلبة الخشني حدثه أنه: " سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع "
عن أبي ثعلبة الخشني: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع "
عن أبي ثعلبة الخشني أنه حدثهم، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، والناس جياع، فأصبنا بها حمرا من حمر الإنس، فذبحناها، قال: فأخبر النبي ص...
عن الخشني، يقول: قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي، ويحرم علي، قال: فصعد النبي صلى الله عليه وسلم وصوب في النظر، فقال : " البر ما سكنت إليه النفس،...
عن أبي ثعلبة الخشني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أحبكم إلي وأقربكم مني، محاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي، وأبعدكم مني مساوئكم أخلاقا، الثر...
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رميت بسهمك فغاب ثلاث ليال، فأدركته فكل ما لم ينتن "
عن أبا ثعلبة الخشني، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بما يحل لي مما يحرم علي، قال: فصعد في النظر ، وصوب، ثم قال: " نويبتة "، قال: قلت: يا رسول الله، ن...