17737- عن أبي ثعلبة الخشني، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، اكتب لي بأرض كذا وكذا - لأرض بالشام لم يظهر عليها لنبي صلى الله عليه وسلم حينئذ -، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا تسمعون إلى ما يقول هذا؟ " فقال أبو ثعلبة: والذي نفسي بيده لتظهرن عليها، قال: فكتب له بها قال: قلت له: يا رسول الله، إن أرضنا أرض صيد فأرسل كلبي المكلب، وكلبي الذي ليس بمكلب؟ قال: " إذا أرسلت كلبك المكلب وسميت، فكل ما أمسك عليك كلبك المكلب ، وإن قتل، وإذا أرسلت كلبك الذي ليس بمكلب فأدركت ذكاته، فكل، وكل ما رد عليك سهمك، وإن قتل، وسم الله " قال: قلت يا نبي الله إن أرضنا أرض أهل كتاب، وإنهم يأكلون لحم الخنزير، ويشربون الخمر، فكيف أصنع بآنيتهم وقدورهم؟ قال: " إن لم تجدوا غيرها فارحضوها واطبخوا فيها، واشربوا " قال: قلت يا رسول الله ما يحل لنا مما يحرم علينا؟ قال: " لا تأكلوا لحوم الحمر الإنسية، ولا كل ذي ناب من السباع "
صحيح دون قصة الأرض، مختصر.
وأخرجه تاما ومقطعا الطيالسي (١٠١٤) و (١٠١٥) و (١٠١٦) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١٢٣٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٠٤) و (٦٠٥) ، والحاكم ١/١٤٣ من طرق عن أيوب، به.
وأخرج قصة الآنية الطبراني ٢٢/ (٦٠٣) ، والحاكم ١/١٤٣-١٤٤ من طريق خالد الحذاء، عن أبي قلابة، به.
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٥٩٩) من طريق النضر.
بن معبد أبي قحذم، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث شراحيل، عن أبي ثعلبة بنحوه.
وأخرجه مطولا ومختصرا دون قصة إقطاعه الأرض أبو داود (٣٨٣٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٨٤) ، وفي "مسند الشاميين " (٧٨٣) من طريق مسلم بن مشكم، وابن ماجه (٢٨٣١) ، والطبراني ٢٢/ (٥٩٧) من طريق عروة ابن رويم، والطبراني ٢٢/ (٥٩٢) ، والبيهقي ١٠/١٠ من طريق عمير بن هانئ، وابن ماجه (٣٢١١) من طريق سعيد بن المسيب، والطبراني ٢٢/ (٦٠٠) من طريق أبي رجاء العطاردي، خمستهم عن أبي ثعلبة.
وانظر (١٧٧٣١) و (١٧٧٣٥) .
قوله: "المكلب" قال السندي: بفتح اللام المشددة، أي: المعلم.
"فارحضوها" بفتح الحاء المهملة، وبالضاد المعجمة، أي: اغسلوها، من باب منع.
وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكنه منقطع، فأبو قلابة- وهو عبد الله بن زيد الجرمي- لم يسمع من أبي ثعلبة، بينهما أبو أسماء الرحبي، كما سيأتي في الرواية (١٧٧٥٠) .
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٨٥٠٣) و (١٠١٥١) .
والموضع الثاني=
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "والذي نفسي بيده ": يحتمل أنه قد سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بعض أهل الكتاب، فحلف لذلك، ويحتمل أنه حلف بالظن .
"المكلب ": - بفتح اللام المشددة - ; أي: المعلم .
"فارحضوها": - بفتح الحاء المهملة وبالضاد المعجمة - أي: اغسلوها، من رحضه ;كمنعه: غسله .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْتُبْ لِي بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا بِأَرْضِ الشَّامِ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى مَا يَقُولُ هَذَا فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَظْهَرُنَّ عَلَيْهَا قَالَ فَكَتَبَ لَهُ بِهَا قَالَ قُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ صَيْدٍ فَأُرْسِلُ كَلْبِيَ الْمُكَلَّبَ وَكَلْبِيَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَسَمَّيْتَ فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ الْمُكَلَّبُ وَإِنْ قَتَلَ وَإِنْ أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ وَكُلْ مَا رَدَّ عَلَيْكَ سَهْمُكَ وَإِنْ قَتَلَ وَسَمِّ اللَّهَ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ أَهْلِ كِتَابٍ وَإِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَيَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِآنِيَتِهِمْ وَقُدُورِهِمْ قَالَ إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا وَاطْبُخُوا فِيهَا وَاشْرَبُوا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَحِلُّ لَنَا مِمَّا يُحَرَّمُ عَلَيْنَا قَالَ لَا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ وَلَا كُلَّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ
عن أبي ثعلبة الخشني قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع "
عن حديث أبي إدريس بن عبد الله، في خلافة عبد الملك أن أبا ثعلبة الخشني حدثه أنه: " سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع "
عن أبي ثعلبة الخشني: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع "
عن أبي ثعلبة الخشني أنه حدثهم، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، والناس جياع، فأصبنا بها حمرا من حمر الإنس، فذبحناها، قال: فأخبر النبي ص...
عن الخشني، يقول: قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي، ويحرم علي، قال: فصعد النبي صلى الله عليه وسلم وصوب في النظر، فقال : " البر ما سكنت إليه النفس،...
عن أبي ثعلبة الخشني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أحبكم إلي وأقربكم مني، محاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي، وأبعدكم مني مساوئكم أخلاقا، الثر...
عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رميت بسهمك فغاب ثلاث ليال، فأدركته فكل ما لم ينتن "
عن أبا ثعلبة الخشني، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بما يحل لي مما يحرم علي، قال: فصعد في النظر ، وصوب، ثم قال: " نويبتة "، قال: قلت: يا رسول الله، ن...
عن أبا ثعلبة، قال: " حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية "