17803- عن عمرو بن العاص، قال: " لا تلبسوا علينا سنة نبينا عدة أم الولد، إذا توفي عنها سيدها أربعة أشهر وعشر "
إسناده ضعيف لانقطاعه، قال الدارقطني: قبيصة لم يسمع من عمرو، وقد نقل البيهقي عن الإمام أحمد أنه قال: حديث منكر، وضعفه ابن قدامة في "المغني" ١١/٢٦٣، ونقل عن ابن المنذر أنه قال: ضعف أحمد وأبو عبيد حديث عمرو بن العاص، وقال محمد بن موسى: سألت أبا عبد الله عن حديث عمرو بن العاص فقال لا يصح، وقال الميموني: رأيت أبا عبد الله يعجب من حديث عمرو بن العاص هذا، ثم قال: أين سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا؟! = وأخرجه أبو يعلى (٧٣٤٩) من طريق إسحاق بن إبراهيم الهروي، عن يزيد ابن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني ٣/٣٠٩، والبيهقي ٧/٤٤٧-٤٤٨ من طريق يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وقال الدارقطني في إثره: قبيصة لم يسمع من عمرو، والصواب: لا تلبسوا علينا ديننا، موقوف.
وقرن بقتادة مطرا الوراق.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/١٦٢، وأبو داود (٢٣٠٨) ، وابن ماجه (٢٠٨٣) ، وابن الجارود (٧٦٩) ، وأبو يعلى (٧٣٣٨) ، وابن حبان (٤٣٠٠) ، والدارقطني ٣/٣٠٩، والحاكم ٢/٢٠٩، وابن حزم في "المحلى" ١٠/٣٠٤، والبيهقي ٧/٤٤٨ من طريق مطر الوراق، والدارقطني ٣/٣١٠، والبيهقي
٧/٤٤٨ من طريق سليمان بن موسى، كلاهما عن رجاء بن حيوة، به.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!! ومطر استشهد به الشيخان ولم يحتجا به، وقبيصة لم يخرج له البخاري.
ولفظ الدارقطني والبيهقي كلاهما في الموضع الثاني: عدة أم الولد عدة الحرة.
وأخرجه الدارقطني ٣/٣١٠، والبيهقي ٧/٤٤٨ من طريق ابن شهاب الزهري، عن قبيصة، به.
ولفظه: عدة أم الولد عدة الحرة.
وأخرجه الدارقطني ٣/٣٠٩ من طريق ثور بن يزيد، عن رجاء بن حيوة، قال: سئل عمرو بن العاص عن عدة أم الولد، فقال: لا تلبسوا علينا ديننا، إن تكن أمة، فإن عدتها عدة حرة.
وقال في إثره: ورواه سليمان بن موسى عن رجاء بن حيوة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن عمرو بن العاص موقوفا أيضا، ورفعه قتادة ومطر الوراق، والموقوف أصح، وقبيصة لم يسمع من عمرو.
وفي الباب موقوفا عن علي بن أبي طالب عند ابن أبي شيبة ٥/١٦٤، والبيهقي ٧/٤٤٨، وفيه انقطاع.
وانظر الخلاف في هذه المسألة في "المغني" لابن قدامة المقدسي= ١١/٢٦٢ - ٢٦٤.
قال السندي: قوله: "لا تلبسوا" من لبس كضرب: إذا خلط.
"أربعة أشهر وعشرا" هكذا بالنصب في النسخ (لكن ضبب عليها في (ظ ١٣) و (س) ، وأثبتناها بحذف الألف لأنه الوجه) والظاهر الرفع، ووجه النصب تقدير: وتزيد عشرا، أي: على أربعة أشهر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا تلبسوا": من لبس؟ كضرب: إذا خلط .
"أربعة أشهر وعشرا": هكذا - بالنصب - في النسخ، والظاهر الرفع، ووجه النصب تقدير: وتزيد عشرا; أي: على أربعة أشهر، والحديث يدل على أن عنده سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ عَن قَتَادَةَ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ لَا تَلْبِسُوا عَلَيْنَا سُنَّةَ نَبِيِّنَا عِدَّةُ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا سَيِّدُهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا
عن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول: " إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله، وصالح المؤمنين "
عن مولى لعمرو بن العاص، أنه أرسله إلى علي يستأذنه على أسماء بنت عميس فأذن له حتى إذا فرغ من حاجته سأل المولى عمرا عن ذلك، فقال: " إن رسول الله صلى ال...
عن عمرو بن العاص، قال: " عقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف مثل "
عن الحسن، قال: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبه، أليس رجلا صالحا؟ قال: بلى.<br> قال: قد مات رسول الله صلى...
عن عبد الله بن أبي الهذيل، قال: كان عمرو بن العاص يتخولنا، فقال رجل من بكر بن وائل: لئن لم تنته قريش، ليضعن الله هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب س...
عن عمرو بن العاص، يقول: " ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأنتم أرغب الناس فيها "
عن عمرو بن العاص، قال: كان فزع بالمدينة، فأتيت على سالم مولى أبي حذيفة، وهو محتب بحمائل سيفه، فأخذت سيفا فاحتبيت بحمائله، فقال رسول الله صلى الله علي...
عن عمرو بن العاص، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته، قال: قلت: يا رسول الله،أي الناس أحب إليك؟ قال: " عائشة "...
عن عمرو بن العاص أنه قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ذات السلاسل، قال: فاحتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتي...