17813- أن عمرو بن العاص، قال: قلت: يا رسول الله، أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها " ، قال عمرو: فوالله إن كنت لأشد الناس حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ملأت عيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا راجعته بما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه
الشطر الأول منه حسن، وهذا الإسناد ضعيف، عبد الله بن لهيعة سيئ الحفظ، وقيس بن سمي- على الصواب- لم يرو عنه غير سويد بن قيس كما في ترجمته من "التعجيل" (٨٩٣) ، و"الإصابة" ٥/٥٣٥، وقال الحسيني: ليس بمشهور.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٥٢ من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وسيأتي الشطر الأول من طريق عبد الرحمن بن شماسة عن عمرو بن العاص برقم (١٧٨٢٧) .
وسلف ضمن حديثين طويلين من طريقين عن عمرو بن العاص برقم (١٧٧٧٧) و (١٧٧٨٠) .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ قَالَ ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سُمَيٍّ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَإِنَّ الْهِجْرَةَ تَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهَا قَالَ عَمْرٌو فَوَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا مَلَأْتُ عَيْنِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا رَاجَعْتُهُ بِمَا أُرِيدُ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَيَاءً مِنْهُ
عن عمرو بن العاص، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: " إيمان بالله وتصديق، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور " قال الرجل: أكثرت يا رسول الله....
عن عمرو بن العاص، يقول وهو على المنبر للناس: " ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فأزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فأرغب الناس فيه...
عن عمرو بن العاص، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا حكم الحاكم واجتهد (٣) ، ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم واجتهد ثم أخطأ فله أجر "
عمرو بن العاص، يقول: " لقد أصبحتم، وأمسيتم، ترغبون فيما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيه: أصبحتم ترغبون في الدنيا، وكان رسول الله صلى الله ع...
وقال: غير يحيى " والله ما مر برسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الدهر، إلا والذي عليه أكثر من الذي له "
عن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي موضع آخر قال مالك بن عبد الله: عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ من سبع مو...
عن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " القرآن نزل على سبعة أحرف، على أي حرف قرأتم، فقد أصبتم، فلا تتماروا فيه، فإن المراء فيه كفر "...
عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب، فله أجران، وإن أخطأ فله أجر " قال يزيد: فذكرت ذلك لأبي بكر بن...
عن أبي قيس، مولى عمرو بن العاص، قال: سمع عمرو بن العاص، رجلا يقرأ آية من القرآن، فقال: من أقرأكها؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقد أقرأنيه...