17984- عن عروة بن محمد، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استشاط السلطان، تسلط الشيطان "
إسناده ضعيف لجهالة حال محمد بن عطية، فلم يرو عنه غير ابنه عروة، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد تفرد بهذا الحديث، وعروة ولده صدوق، وأمية بن شبل وإبراهيم بن خالد- وهو الصنعاني المؤذن- ثقتان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤٤٤) عن عبد الله بن أحمد، وعن محمد بن عبد الله الحضرمي، كلاهما عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٦٦) و (١٤٣٢) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٣٠٨، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٣٩٩) من طريق إبراهيم بن خالد، به.
=قال السندي: "إذا استشاط السلطان"، أي: إذا تلهب وتحرق من شدة الغضب، وصار كأنه نار تلتهب، تسلط عليه الشيطان، فأغراه بالإيقاع بمن غضب عليه، من "شاط يشيط" إذا كان يحترق.
كذا في "المجمع" قلت (القائل السندي) : والمقصود أنه لا ينبغي للسلطان أن يعتاد الغضب، بل ينبغي له الصبر وضبط النفس وقطع عادة الغضب عنه، أو أنه لا ينبغي للناس أن يغضبوا السلاطين مهما أمكن، بل ينبغي لهم مراعاتهم والمداراة معهم.
وقال المناوي في "فيض القدير" ١/٢٧٥: ولهذا شرع حبس المجرم حتى ينظر في جرمه ويكرر النظر، فقد قال بعض المجتهدين: ينبغي للسلطان تأخير العقوبة حتى ينقضي سلطان غضبه، وتعجيل مكافأة المحسن، ففي تأخير العقاب إمكان العفو، وفي تعجيل المكافأة بالإحسان المسارعة للطاعة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إذا استشاط السلطان ": أي: إذا تلهب وتحرق من شدة الغضب، وصار كأنه نار تلتهب، تسلط عليه الشيطان، فأغراه بالإيقاع بمن غضب عليه؟ من شاط يشيط: إذا كان يحترق، كذا في "المجمع " .
قلت: والمقصود: أنه لا ينبغي للسلطان أن يعتاد الغضب، بل ينبغي له الصبر وضبط النفس، وقطع عادة الغضب عنه، وأنه لا ينبغي للناس أن يغضبوا السلاطين مهما أمكن، بل ينبغي لهم مراعاتهم، والمداراة معهم، والله تعالى أعلم.
وفي " مجمع الزوائد": رواه أحمد، والطبراني، ورجاله ثقات
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ وَغَيْرُهُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا اسْتَشَاطَ السُّلْطَانُ تَسَلَّطَ الشَّيْطَانُ
حدثنا أبو وائل صنعاني مرادي، قال: كنا جلوسا عند عروة بن محمد قال: إذ أدخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه، قال: فلما أن غضب قام، ثم عاد إلينا وقد توضأ، فقا...
عن أسيد بن حضير الأنصاري، ثم أحد بني حارثة، أنه أخبره أنه كان عاملا على اليمامة، وأن مروان كتب إليه: أن معاوية كتب إليه: أيما رجل سرق منه سرقة، فهو أ...
عن مجمع بن جارية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " أو " إلى جانب لد "
عن عبد الرحمن بن غنم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب، والصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم، فقال: " هو الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، ال...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سبطا من بني إسرائيل هلك، لا يدرى أين مهلكه، وأنا أخاف أن تكون هذه الضباب "
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة الجواظ والجعظري والعتل الزنيم " " قال : هو سقط من كتاب أبي "
عن ابن غنم الأشعري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر، وعمر " لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما "
عن عبد الرحمن بن غنم، أن الداري، كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام راوية من خمر، فلما كان عام حرمت، فجاء براوية فلما نظر إليه ضحك قال: "...