17986- عن أسيد بن حضير الأنصاري، ثم أحد بني حارثة، أنه أخبره أنه كان عاملا على اليمامة، وأن مروان كتب إليه: أن معاوية كتب إليه: أيما رجل سرق منه سرقة، فهو أحق بها بالثمن حيث وجدها، قال: فكتبت إلى مروان: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أنه إذا كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غير متهم، خير سيدها، فإن شاء أخذ الذي سرق منه بالثمن، وإن شاء اتبع سارقه "، قال: وقضى بذلك أبو بكر، وعمر، وعثمان رضي الله تعالى عنهم ١٧٩٨٧ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، قال: سألت عطاء فذكر مثله، قال: سمعنا أنه يقال خذ مالك حيث وجدته ، ولقد أخبرني عكرمة بن خالد، أن أسيد بن ظهير الأنصاري، ثم أحد بني حارثة، أخبره أنه كان عاملا على اليمامة، فذكر معناه (١) ١٧٩٨٨ - حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا ابن جريج، قال: حدثني عكرمة بن خالد، أن أسيد بن حضير بن سماك، حدثه قال كتب معاوية إلى مروان بن الحكم إذا سرق الرجل فذكر الحديث
إسناده قوي، لكن صحابيه هو أسيد بن ظهير بن رافع الخزرجي، وقوله هنا: أسيد بن حضير بن سماك خطأ من ابن جريج كما أسلفنا، وباقي رجال الحديث ثقات غير هوذة بن خليفة، فهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٥٥) ، والحاكم ٢/٣٥-٣٦، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٢/٢٦٤، والضياء المقدسي في "المختارة" (١٤٦١) من طريق هوذة بن خليفة، بهذا الإسناد.
وانظر (١٧٩٨٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إذا كان الذي ابتاعها ": أي: اشتراها .
:غير متهم ": - بالنصب - : خبر "كان " أي: يكون أمينا مصدقا في دعوى الشراء، وقد جاء خلافه أيضا، لكن إن ثبت أن الخلفاء قضوا بهذا، فينبغي أن يكون العمل به أرجح، إلا أن العلماء أخذوا بخلافه، وهو أن المالك أحق بمتاعه، فيأخذه ممن اشترى من السارق كما يأخذه من السارق من غير شيء، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَن أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي حَارِثَةَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ عَامِلًا عَلَى الْيَمَامَةِ وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا بِالثَّمَنِ حَيْثُ وَجَدَهَا قَالَ فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنَّهُ إِذَا كَانَ الَّذِي ابْتَاعَهَا مِنْ الَّذِي سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ خُيِّرَ سَيِّدُهَا فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ الَّذِي سُرِقَ مِنْهُ بِالثَّمَنِ وَإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ سَارِقَهُ قَالَ وَقَضَى بِذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ سَأَلْتُ عَطَاءً فَذَكَرَ مِثْلَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَنَّهُ يُقَالُ خُذْ مَالَكَ حَيْثُ وَجَدْتَهُ وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ الْأَنْصَارِيَّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي حَارِثَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ عَامِلًا عَلَى الْيَمَامَةِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكٍ حَدَّثَهُ قَالَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ إِذَا سُرِقَ الرَّجُلُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن مجمع بن جارية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " أو " إلى جانب لد "
عن عبد الرحمن بن غنم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب، والصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم، فقال: " هو الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، ال...
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن سبطا من بني إسرائيل هلك، لا يدرى أين مهلكه، وأنا أخاف أن تكون هذه الضباب "
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة الجواظ والجعظري والعتل الزنيم " " قال : هو سقط من كتاب أبي "
عن ابن غنم الأشعري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر، وعمر " لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما "
عن عبد الرحمن بن غنم، أن الداري، كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام راوية من خمر، فلما كان عام حرمت، فجاء براوية فلما نظر إليه ضحك قال: "...
عن عبد الرحمن بن غنم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تحلى أو حلي بخر بصيصة من ذهب، كوي بها يوم القيامة "
عن عبد الرحمن بن غنم، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " خيار عباد الله الذين إذا رءوا، ذكر الله، وشرار عباد الله المشاءون بالنميمة، المفرقون بين ال...