18089- عن زر بن حبيش، قال: غدوت على صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: ألا أبشرك؟ ورفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب " فذكر الحديث
إسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة، فقد روى له البخاري ومسلم مقرونا بغيره، وهو صدوق حسن الحديث ينحط على رتبة الصحيح لأوهام يسيرة وقعت له، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فقد روى له الترمذي والنسائي وابن ماجه.
عفان: هو ابن مسلم الصفار.
وقد روى الإمام أحمد وغيره هذا الحديث مطولا ومفرقا.
وسيرد بتمامه من طريق سفيان، عن عاصم، به، برقم (١٨٠٩٥) ، ومن طرق أخرى مفرقا بالأرقام (١٨٠٩١) و (١٨٠٩٣) و (١٨٠٩٨) و (١٨١٠٠) .
وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٣٥ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وقرن بحماد بن سلمة حماد بن زيد.
=
وأخرجه الطيالسي (١١٦٥) و (١١٦٦) و (١١٦٧) و (١١٦٨) ، والدارمي (٣٦٣) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٤٠٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٢، والطبراني في "الكبير" (٧٣٥٩) مطولا، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٣٦ من طرق، عن حماد بن سلمة، به.
وجاء عند الطيالسي في الرواية (١١٦٦) ذكر حديث المسح على الخفين، وفي الرواية (١١٦٧) ذكر حديث: "المرء مع من أحب".
وقد قرن الطيالسي بحماد ابن سلمة حماد بن زيد، وهماما، وشعبة.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٤٠٠، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٣٦ من طريق أبي جعفر الرازي، عن عاصم، بنحوه.
وسيرد حديث المسح ضمن الأرقام (١٨٠٩٤) و (١٨٠٩٧) و (١٨٠٩٩) .
قال السندي: قوله: لتضع أجنحتها: يحتمل أن يكون على حقيقته، وإن لم يشاهد، أي: تضعها لتكون وطاء له إذا مشى، أو تكف أجنحتها عن الطيران وتنزل لسماع العلم، وأن يكون مجازا عن التواضع تعظيما لحقه، وتوقيرا للعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لتضع أجنحتها": يحتمل أن يكون على حقيقته، وإن لم يشاهد; أي: تضعها لتكون وطاء له إذا مشى، أو تكف أجنحتها عن الطيران، وتنزل لسماع العلم، وأن يكون مجازا عن التواضع؟ تعظيما لحقه، وتوقيرا للعلم .
قال السيوطي في "حاشية سنن أبي داود": وروى الحافظ عبد القادر الرهاوي بسنده إلى الطبراني، قال: سمعت زكريا بن يحيى الساجي، قال: كنا نمشي في بعض أزقة البصرة إلى دار بعض المحدثين، فأسرعنا المشي، وكان معنا رجل - متهم في دينه، فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها؟ كالمستهزئ، فما زال عن موضعه حتى جفت رجلاه وسقط .
قال الرهاوي: إسناد هذه الحكاية كرأي العين; لأن رواتها أعلام.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ أَسْأَلُهُ عَنْ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ قَالَ أَلَا أُبَشِّرُكَ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
زر بن حبيش قال: وفدت في خلافة عثمان بن عفان، وإنما حملني على الوفادة لقي أبي بن كعب، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت صفوان بن عسال، فقلت ل...
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فسألته عن المسح على الخفين، فقال: " كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمرنا أن لا ننزع خفافن...
عن صفوان بن عسال، قال يزيد المرادي: قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى النبي، وقال: يزيد: إلى هذا النبي، حتى نسأله عن هذه الآية {ولقد آتينا موسى تسع...
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من...
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه "
قال صفوان: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية قال: " سيروا باسم الله، في سبيل الله، تقاتلون أعداء الله، لا تغلوا، ولا تقتلوا وليدا، وللمسافر ث...
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ فقلت ابتغاء العلم، قال: " فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب " قلت ح...
عن صفوان بن عسال، قال: قال رجل من اليهود لآخر: انطلق بنا إلى هذا النبي، قال: لا تقل هذا، فإنه لو سمعها، كان له أربع أعين، قال: فانطلقنا إليه، فسألاه...
عن صفوان بن عسال المرادي، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فقال: " اغزوا بسم الله في سبيل الله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا...