18368- عن النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأومأ بإصبعيه إلى أذنيه، " إن الحلال بين، والحرام بين، وإن بين الحلال والحرام مشبهات، لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي، أم من الحرام، فمن تركها، استبرأ لدينه وعرضه، ومن واقعها، يوشك أن يواقع الحرام، فمن رعى إلى جنب حمى، يوشك أن يرتع فيه، ولكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد، وهو ابن سعيد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه الترمذي (١٢٠٥) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٢٦٠) من طريق حماد بن زيد، والطبراني في "الأوسط" (٢٢٨٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٥١١) من طريق ثور بن يزيد، كلاهما عن مجالد، بنحوه.
وقد سلف برقم (١٨٣٤٧) .
قال السندي: قوله: "إن الحلال بين .
" إلخ.
ليس المعنى أن كل ما هو حلال عند الله تعالى، فهو بين بوصف الحل، يعرفه كل أحد بهذا الوصف،=وأن ما هو حرام عند الله تعالى، فهو كذلك، وإلا لم تبق المشتبهات، وإنما معناه- والله تعالى أعلم- أن الحلال من حيث الحكم بين بأنه لا يضر تناوله، وكذا الحرام بأنه يضر تناوله، أي: هما بينان، يعرف الناس حكمهما، لكن ينبغي أن يعلم الناس حكم ما بينهما من المشتبهات، بأن تناوله يخرج من الورع، ويقرب إلى تناول الحرام، وعلى هذا فقوله: "إن الحلال بين .
الخ" اعتذار لترك ذكر حكمهما.
مشبهات: بسبب تجاذب الأصول المبني عليها أمر الحل والحرمة فيها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن الحلال بين.
.
.
إلخ": ليس المعنى أن كل ما هو حلال عند الله تعالى فهو بين بوصف الحل يعرفه كل أحد بهذا الوصف، وأن ما هو حرام عند الله تعالى فهو كذلك، وإلا لم تبق المشبهات، وإنما معناه - والله تعالى أعلم - : أن الحلال من حيث الحكم بين؛ بأنه لا يضر تناوله، وكذا الحرام بأنه يضر تناوله، أي: هما بينان، يعرف الناس حكمهما، لكن ينبغي أن يعلم الناس حكم ما بينهما من المشتبهات؛ بأن تناوله يخرج من الورع، ويقرب إلى تناول الحرام، وعلى هذا فقوله: "إن الحلال بين.
.
.
إلخ" اعتذار لترك ذكر حكمهما.
"مشتبهات": بسبب تجاذب الأصول المبني عليها أمر الحل والحرمة فيها.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُجَالِدٍ حَدَّثَنَا عَامِرٌ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَوْمَأَ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَإِنَّ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُشْتَبِهَاتٍ لَا يَدْرِي كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ أَمِنَ الْحَلَالِ هِيَ أَمْ مِنْ الْحَرَامِ فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَاقَعَهَا يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ فَمَنْ رَعَى إِلَى جَنْبِ حِمًى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ
عن سمعت النعمان بن بشير، يقول: إن أبي بشيرا وهب لي هبة، فقالت أمي: أشهد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي، فانطلق بي حتى أتينا رسول الله ص...
حدثنا عامر، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول، وأومأ بأصبعه إلى أذنيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مثل القائم على حدود الله، والواقع...
حدثنا عامر، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد، إذا...
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ فيه لدينه و...
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسوي بين الصفوف كما تسوى القداح، أو الرماح، "
عن النعمان بن بشير، قال: " أنا أعلم الناس، أو كأعلم الناس، بوقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم للعشاء، كان يصليها بعد سقوط القمر في الليلة الثالثة...
عن النعمان بن بشير، قال: نحلني أبي نحلا، قال إسماعيل بن سالم من بين القوم: نحله غلاما، قال: فقالت له أمي عمرة بنت رواحة: ائت النبي صلى الله عليه وسلم،...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل القائم على حدود الله والراتع فيها، والمدهن فيها، مثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أع...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " مثل المؤمنين في توادهم، وتعاطفهم، وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد...