18378- عن النعمان بن بشير، قال: نحلني أبي نحلا، قال إسماعيل بن سالم من بين القوم: نحله غلاما، قال: فقالت له أمي عمرة بنت رواحة: ائت النبي صلى الله عليه وسلم، فأشهده، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: إني نحلت ابني النعمان نحلا، وإن عمرة سألتني أن أشهدك على ذلك، فقال: " ألك ولد سواه؟ " قال: قلت: نعم، قال: " فكلهم أعطيت مثل ما أعطيت النعمان؟ " فقال: لا، فقال بعض هؤلاء المحدثين: " هذا جور " وقال بعضهم: " هذا تلجئة، فأشهد على هذا غيري "، وقال مغيرة في حديثه: " أليس يسرك أن يكونوا لك في البر واللطف سواء؟ " قال: نعم، قال: " فأشهد على هذا غيري " وذكر مجالد في حديثه: " إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم، كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك "
حديث صحيح، سوى ما تفرد به مجالد- وهو ابن سعيد- وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير داود- وهو ابن أبي هند- وإسماعيل بن سالم- وهو الأسدي- فمن رجال مسلم.
هشيم: هو ابن بشير، وقد صرح بالتحديث، وسيار: هو أبو الحكم العنزي، ومغيرة: هو ابن مقسم الضبي، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه أبو داود (٣٥٤٢) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٦/١٧٧-١٧٨، وابن عبد البر في "التمهيد" ٧/٢٣١-٢٣٢- عن الإمام أحمد،=بهذا الإسناد.
وأخرجه من طريق المغيرة النسائي في "الكبرى" (٦٠٢٣) مختصرا، وابن حبان (٥١٠٤) والبيهقي في "السنن" ٦/١٧٨ من طريق جرير بن عبد الحميد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٠٧٣) مختصرا، وفي "معاني الآثار" ٤/٨٦ مختصرا أيضا من طريق ورقاء، كلاهما عنه، به.
وفيه عند ابن حبان والبيهقي: "اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر" ونحوها عند الطحاوي.
انظر في التوفيق بين رواياته "الفتح" ٥/٢١٢.
وأخرجه من طريق مجالد الطيالسي (٧٨٩) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٦/١٧٧- عن شعبة، عنه، به.
قال البيهقي: تفرد مجالد بهذه اللفظة.
وقد سلف من طريق مجالد برقم (١٨٣٦٩) ، ومن طريق داود برقم (١٨٣٦٦) ، ومن طريق عروة بن الزبير، عن النعمان برقم (١٨٣٥٤) .
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ وَأَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ وَأَخْبَرَنَا دَاوُدُ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ وَمُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ نَحَلَنِي أَبِي نُحْلًا قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ نَحَلَهُ غُلَامًا قَالَ فَقَالَتْ لَهُ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشْهِدْهُ قَالَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي النُّعْمَانَ نُحْلًا وَإِنَّ عَمْرَةَ سَأَلَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَاهُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ النُّعْمَانَ فَقَالَ لَا فَقَالَ بَعْضُ هَؤُلَاءِ الْمُحَدِّثِينَ هَذَا جَوْرٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا تَلْجِئَةٌ فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي وَقَالَ مُغِيرَةُ فِي حَدِيثِهِ أَلَيْسَ يَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا لَكَ فِي الْبِرِّ وَاللُّطْفِ سَوَاءً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي وَذَكَرَ مُجَالِدٌ فِي حَدِيثِهِ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكَ مِنْ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل القائم على حدود الله والراتع فيها، والمدهن فيها، مثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أع...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " مثل المؤمنين في توادهم، وتعاطفهم، وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد...
عن الضحاك بن قيس، سأل النعمان بن بشير: بم كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ في الجمعة مع سورة الجمعة؟ قال: " هل أتاك حديث الغاشية "
عن النعمان بن بشير، يقول: نحلني أبي غلاما،فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأشهده، فقال: " أكل ولدك قد نحلت؟ " قال: لا، قال: " فاردده "
عن النعمان بن بشير: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العيدين: بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وإن وافق يوم الجمعة، قرأهما جميعا " قال...
عن النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم،وكنت إذا سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغيت، وتقربت، وخشيت أن لا أسمع أحد...
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقيم الصفوف كما تقام الرماح أو القداح "
عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي س...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية، فربما اجتمع العيد والجمعة، ف...