18384- عن النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم،وكنت إذا سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغيت، وتقربت، وخشيت أن لا أسمع أحدا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " حلال بين، وحرام بين، وشبهات بين ذلك، من ترك ما اشتبه عليه من الإثم، كان لما استبان له أترك، ومن اجترأ على ما شك فيه، أوشك أن يواقع الحرام، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض معاصيه " أو قال: " محارمه "
إسناده صحيح على شرط مسلم، ومجالد- وهو ابن سعيد، وإن كان ضعيفا- توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي فروة- وهو عروة ابن الحارث الهمداني- فمن رجال مسلم، وروى له البخاري مقرونا بغيره، وهو ثقة.
سفيان: هو ابن عيينة، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه الحميدي (٩١٨) ، والبخاري (٢٠٥١) ، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٣٤، وفي "شعب الإيمان" (٥٧٤٢) ، وفي "الآداب" (٤٨٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي فروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٩١٩) عن سفيان بن عيينة، عن مجالد، به.
وأخرجه مسلم (١٥٩٩) (١٠٧) ، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٢٠٨٥١) من طريق جرير، عن أبي فروة الهمداني، به.
وقد سلف برقم (١٨٣٤٧) .
قال السندي: قوله: وخشيت أن لا أسمع؛ بانقراض قرن الصحابة، يريد أنه كان يستعظم هذا القول، ويهتم به، خوفا من فوته بانقراض أهله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أصغيت": أي: الأذن.
"وخشيت ألا أسمع": بانقراض قرن الصحابة، يريد: أنه كان يستعظم هذا القول، ويغتنم به؛ خوفا من فوته بانقراض أهله.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْتُهُ مِنْ أَبِي فَرْوَةَ أَوَّلًا ثُمَّ مِنْ مُجَالِدٍ سَمِعَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ إِذَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْغَيْتُ وَتَقَرَّبْتُ وَخَشِيتُ أَنْ لَا أَسْمَعَ أَحَدًا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ مَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ وَمَنْ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَكَّ فِيهِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مَعَاصِيهِ أَوْ قَالَ مَحَارِمُهُ
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقيم الصفوف كما تقام الرماح أو القداح "
عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي س...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية، فربما اجتمع العيد والجمعة، ف...
عن النعمان بن بشير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي تذكرون من جلال الله، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله تتعطف حول العرش، لهن دوي، كدوي النحل،...
عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم "
عن النعمان بن بشير يشير يخطب وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة، رجل يجعل في أخمص قدميه نعلان م...
عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ {ادعوني أستجب لكم} [غافر: ٦٠]
عن النعمان بن بشير: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس نحوا من صلاتكم، يركع ويسجد "
عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمنون كرجل واحد، إن اشتكى رأسه اشتكى كله، وإن اشتكى عينه اشتكى كله "