18383- عن النعمان بن بشير: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العيدين: بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وإن وافق يوم الجمعة، قرأهما جميعا " قال أبو عبد الرحمن: حبيب بن سالم، سمعه من النعمان، وكان كاتبه وسفيان، يخطئ فيه يقول حبيب بن سالم، عن أبيه، وهو سمعه من النعمان
حديث صحيح، على خطأ في إسناده كما ذكر عبد الله بن أحمد عقب الحديث.
وأخرجه الحميدي (٩٢٠) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، وقال: كان سفيان يغلط فيه.
وقال الترمذي بعد الحديث (٥٣٣) : لا نعرف لحبيب بن سالم رواية عن أبيه ونقل ابن أبي حاتم في "العلل" عن أبيه قوله: وهم في هذا الحديث ابن عيينة.
وأخرجه ابن ماجه (١٢٨١) عن محمد بن الصباح، وابن خزيمة (١٤٦٣) ، عن عبد الجبار بن العلاء، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن محمد ابن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم، عن النعمان، فروياه على الجادة لم يذكرا والد حبيب، وقد نقل الترمذي في "العلل" ١/٢٨٦ عن البخاري قوله: وكان ابن عيينة يروي هذا الحديث عن إبراهيم بن محمد.
بن المنتشر، فيضطرب في روايته.
قال مرة: حبيب بن سالم، عن أبيه، عن النعمان، وهو وهم، والصحيح حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير.
وسيرد الحديث من طريق أبي عوانة، وسفيان الثوري، وشعبة، عن إبراهيم ابن محمد بن المنتشر، على الصواب بالأرقام:
(١٨٤٠٩) و (١٨٤٣١) و (١٨٤٤١) .
وقد سلف برقم (١٨٣٨١) وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة مع سورة الجمعة سورة الغاشية، وإسناده صحيح.
وفي الباب عن سمرة بن جندب سيرد ٥/٧.
وعن ابن عباس عند عبد الرزاق (٥٧٠٥) ، وابن أبي شيبة ٢/١٧٧، وابن= ماجه (١٢٨٣) .
وقد سلف من حديث ابن عباس برقم (٢١٧٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد ركعتين لا يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب، لم يزد عليها شيئا.
إسناده ضعيف.
وفي باب صلاة العيد عن أبي واقد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بـ (ق) ، و (اقتربت) سيرد ٥/٢١٧-٢١٨ وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة و (إذا جاءك المنافقون) سلف برقم (١٩٩٣) ، وعن أبي هريرة كذلك سلف برقم (٩٥٥٠) .
قال أبو العباس القرطبي في "المفهم": قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة بسورتها ليذكرهم بأمرها، ويبين تأكيدها وأحكامها، وأما قراءة سورة المنافقين، فلتوبيخ من يحضرها من المنافقين، لأنه قل من يتأخر عن الجمعة منهم، إذ قد كان هدد على التخلف عنها بحرق البيوت على من فيها، ولعل هذا- والله أعلم- كان في أول الأمر، فلما عقل الناس أحكام الجمعة، وحصل توبيخ المنافقين، عدل عنها إلى قراءة: (سبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) .
لما تضمنتاه من الوعظ والتحذير والتذكير، وليخفف أيضا عن الناس، كما قال: "إذا أقمت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وإن وافق": أي: يوم العيد.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الْعِيدَيْنِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وَإِنْ وَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَرَأَهُمَا جَمِيعًا قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ سَمِعَهُ مِنَ النُّعْمَانِ وَكَانَ كَاتِبَهُ وَسُفْيَانُ يُخْطِئُ فِيهِ يَقُولُ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ سَمِعَهُ مِنْ النُّعْمَانِ
عن النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم،وكنت إذا سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغيت، وتقربت، وخشيت أن لا أسمع أحد...
عن النعمان بن بشير، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقيم الصفوف كما تقام الرماح أو القداح "
عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي س...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية، فربما اجتمع العيد والجمعة، ف...
عن النعمان بن بشير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي تذكرون من جلال الله، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله تتعطف حول العرش، لهن دوي، كدوي النحل،...
عن النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم "
عن النعمان بن بشير يشير يخطب وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة، رجل يجعل في أخمص قدميه نعلان م...
عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء هو العبادة "، ثم قرأ {ادعوني أستجب لكم} [غافر: ٦٠]
عن النعمان بن بشير: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس نحوا من صلاتكم، يركع ويسجد "