18722-
عن نبيط بن شريط قال: إني لرديف أبي في حجة الوداع، إذ تكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت على عجز الراحلة، فوضعت يدي على عاتق أبي فسمعته يقول: " أي يوم أحرم؟ " قالوا: هذا اليوم.
قال: " فأي بلد أحرم؟ " قالوا: هذا البلد.
قال: " فأي شهر أحرم؟ " قالوا: هذا الشهر.
قال: " فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، هل بلغت؟ " قالوا: نعم قال: " اللهم اشهد، اللهم اشهد "
إسناده صحيح، رجاله ثقات.
أبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٦٩ من طريق الإمام أحمد نحوه مختصرا.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/٢٩-٣٠ من طريق موسى بن محمد الأنصاري، وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٨٩٤) مختصرا، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٩٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٩٧) من طريق مروان بن معاوية، كلاهما عن أبي مالك الأشجعي، به.
رواية ابن سعد، فيها: والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب عند الجمرة، فقال: "الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أوصيكم بتقوى الله، أي يوم أحرم؟ " .
(فذكره) دون آخره: "هل بلغت؟ " .
- رواية ابن أبي عاصم والنسائي في أولها: رأيت رسول الله يخطب الناس=بمنى، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: .
وذكره.
ورواية الفاكهي: مختصرة بلفظ: رأى النبي يخطب الناس بمنى.
وقد سلف برقم (١٨٧٢١) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٠٣٦) .
وعن العداء بن خالد بن هوذة، سيرد ٥/٣٠.
وعن أبي بكرة نفيع بن الحارث مطولا، سيرد ٥/٣٧.
وعن عم أبي حرة حنيفة الرقاشي، مطولا سيرد ٥/٧٢-٧٣.
وعن مرة الهمداني، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، سلف مختصرا (١٥٨٨٦) وسيرد مطولا ٥/٤١٢.
قال السندي: قوله: أحرم، أي: أكثر حرمة وأعظمها عند الله، بمعنى أن من لم يراع حرمته يكون إثمه اكبر من إثم من لم يراع حرمة غيره من الأيام.
فأي بلد أحرم، قد يؤخذ من اسم التفضيل: حرمة المدينة المنورة، وأن حرمتها دون حرمة مكة المشرفة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أحرم": أي: أكثر حرمة وأعظمها عند الله، بمعنى: أن من لم يراع حرمته، يكون إثمه أكبر من إثم من لم يراع حرمة غيره من الأيام.
"فأي بلد أحرم": قد يؤخذ من اسم التفضيل حرمة المدينة المنورة، وأن حرمتها دون حرمة مكة المشرفة.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَنِي أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنِي نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ قَالَ إِنِّي لَرَدِيفُ أَبِي فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِذْ تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْتُ عَلَى عَجُزِ الرَّاحِلَةِ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى عَاتِقِ أَبِي فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ قَالُوا هَذَا الْيَوْمُ قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ أَحْرَمُ قَالُوا هَذَا الْبَلَدُ قَالَ فَأَيُّ شَهْرٍ أَحْرَمُ قَالُوا هَذَا الشَّهْرُ قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ
حدثنا سلمة بن نبيط قال: كان أبي وجدي وعمي مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرني أبي قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عشية عرفة على جمل أحم...
قال: قال سلمة: أوصاني أبي، بصلاة السحر، قلت: يا أبة، إني لا أطيقها، قال: " فانظر الركعتين قبل الفجر فلا تدعنهما، ولا تشخص في الفتنة "
عن سلمة بن نبيط الأشجعي، أن أباه، قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ردفا خلف أبيه في حجة الوداع قال: فقلت: يا أبة أرني النبي صلى الله عليه وسل...
عن أبي كاهل، قال: إسماعيل قد رأيت أبا كاهل، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خرماء، وحبشي ممسك بخطامها "
عن حارثة بن وهب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تصدقوا، فيوشك الرجل يمشي بصدقته فيقول: الذي أعطيها لو جئت بها بالأمس، قبلتها، وأما الآن...
عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر بمنى، أكثر ما كان الناس، وآمنه ركعتين "
عن حارثة بن وهب الخزاعي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو يقسم على الله، لأبره.<br> ألا أخبركم بأهل ا...
عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تصدقوا، فإنه يوشك أحدكم أن يخرج بصدقته، فلا يجد من يقبلها منه "
عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره.<br> ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل عت...