18797- عن جندب قال: أصاب إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شيء، وقال ابن جعفر: حجر، فدميت، فقال: " " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٢٤٤) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٩٣٧) ، وأبو عوانة ٤/٣٣٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٣١) والطبراني في "الكبير" (١٧٠٤) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه الحميدي (٧٧٦) ، وسعيد بن منصور (٢٨٤٦) ، وابن أبي شيبة=٨/٧١٦ ومن طريقه مسلم (١٧٩٦) (١٣) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٨٠) -، وهناد في "الزهد" (٣٩٨) ، والترمذي في "سننه" (٣٣٤٥) ، وفي "الشمائل" (٢٤٤) ، وأبو عوانة ٤/٣٣٩، والطحاوي "شرح مشكل الآثار" (٣٣٣٠) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٠٥) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٣ -٤٤، والخطيب في "تاريخه" ٤/٢٧١، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/٤٩٠ -٤٩١ من طريق سفيان بن عيينة، وسعيد بن منصور (٢٨٤٥) ، والبخاري (٢٨٠٢) ، ومسلم (١٧٩٦) (١٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤٥٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٦٢٠) - وأبو يعلى (١٥٣٣) ، وابن حبان (٦٥٧٧) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٠٨) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥١١) من طريق أبي عوانة، والطبراني (١٧٠٦) (١٧٠٧) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٩٣ من طريق علي وحسن ابني صالح، أربعتهم عن الأسود، به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/٤٦٦، والطبراني في "الكبير" (١٧١٩) من طريق أبي غسان النهدي مالك بن إسماعيل، عن عمر بن زياد الهلالي، عن الأسود بن قيس، به.
وفيه زيادة: قال: فحمل فوضع على سرير له مرمول بشرط، ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم محشوة بليف، فدخل عليه عمر وقد أثر الشريط بجنبه، فبكى عمر، فقال: "ما يبكيك؟ " قال: يا رسول الله؟ ذكرت كسرى وقيصر يجلسون على سرر الذهب، ويلبسون السندس والإستبرق، أو قال: الحرير والإستبرق.
فقال: "أما ترضون أن تكون لكم الآخرة ولهم الدنيا؟ " قال: وفي البيت أهب لها ريح، فقال: لو أمرت بهذه فأخرجت، فقال: "لا" متاع الحي" يعني الأهل.
وفي إسناديهما عمر بن زياد الهلالي، فيه ضعف، قال البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/١٥٦: تعرف وتنكر.
وقد سلف نحوه بسياق آخر من حديث أنس برقم (١٢٤١٧) .
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢٦-٣٢٧، وقال: رواه الطبراني،=وفيه عمر بن زياد، وقد وثقه ابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وسيرد برقم (١٨٨٠٧) .
وأخرج محمد بن عاصم الثقفي في "جزئه" (١٩) - ومن طريقه الذهبي في "السير" ٩/٥٢٨- والبيهقي في "الدلائل" ٢/٤٨٠ من طريق إسرائيل، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان قال: لما انطلق أبو بكر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار، وقال له أبو بكر: لا تدخل الغار يا رسول الله حتى أستبرئه.
قال: فدخل أبو بكر الغار، فأصاب يديه شيء، فجعل يمسح الدم عن أصبعه، وهو يقول:
هل أنت إلا أصبع دميت .
وفي سبيل الله ما لقيت
قال السندي: قوله: "فدميت" كعلمت، أي: تلطخت بالدم.
"هل أنت": المقصود تسلية النفس، وإن كان صورة الخطاب بالإصبع.
"دميت": المشهور فيه وفي "لقيت" الخطاب، وروي فيهما الغيبة، وأما جعل أحدهما بالخطاب والآخر بالغيبة حتى يخرج الكلام من أوزان الشعر فخلاف الرواية، فلذا قيل: إنه شعر، فكيف تكلم به هو صلى الله عليه وسلم؟ أجيب بأنه رجز، وهو ليس بشعر عند قوم، ولو سلم فالمعتبر في الشعر أن يكونا مقرونا بقصد، وأما الموزون بلا قصد فليس منه.
"ما لقيت" كلمة "ما" موصولة مبتدأ، والجار والمجرور خبر مقدم، أي فأي حزن في شيء لقيه الإنسان في سبيل الله، وهو قليل في ذاته.
وقيل: يحتمل أن تكون "ما" نافية، أي: ما لقيت شيئا في سبيل الله، تحقيرا لما لقيته، أو استفهامية، والمراد ذاك أيضا، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فدميت ": كعلمت؛ أي: تلطخت بالدم.
"هل أنت": المقصود: تسلية النفس، وإن كان صورة الخطاب بالأصبع.
"دميت": المشهور فيه وفي "لقيت" الخطاب، وروي فيهما الغيبة، وأما جعل أحدهما بالخطاب والآخر بالغيبة، حتى يخرج الكلام من أوزان الشعر، فخلاف الرواية، فلذا قيل: إنه شعر، فكيف تكلم به هو صلى الله عليه وسلم؟ أجيب بأنه رجز، وهو ليس بشعر عند قوم، ولو سلم، فالمعتبر في الشعر أن يكون مقرونا بقصد، وأما الموزون بلا قصد، فليس منه.
"ما لقيت": كلمة "ما" موصولة مبتدأ، والجار والمجرور خبر مقدم؛ أي: فأي حزن في شيء لقيه الإنسان في سبيل الله، وهو قليل في ذاته؟ وقيل: يحتمل أن تكون "ما" نافية؛ أي: ما لقيت شيئا في سبيل الله؛ تحقيرا لما لقيته، أو استفهامية، والمراد ذاك أيضا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَفَّانُ قَالَا ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ أَصَابَ إِصْبَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ وَقَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ حَجَرٌ فَدَمِيَتْ فَقَالَ هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ
عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبا يحدث، أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى ثم خطب، فقال: " من كان ذبح قبل أن يصلي، فليعد مكانها أخرى "، وقال مر...
حدثنا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى راحلته، فأطلق ع...
عن جندب، أن رجلا أصابته جراحة، فحمل إلى بيته، فآلمت جراحته، فاستخرج سهما من كنانته، فطعن به في لبته، فذكروا ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال ف...
عن جندب بن سفيان يقول: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءته امرأة فقالت: يا محمد لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فأنزل ا...
عن جندب بن سفيان البجلي ثم العلقي، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو باللحم وذبائح الأضحى...
عن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى صلاة الفجر فهو في ذمة الله، فلا تخفروا ذمة الله عز وجل، ولا يطلبنكم بشيء من ذمته "
عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبا يقول: اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك، ف...
عن جندب بن سفيان العلقي، حي من بجيلة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:، وقال عبد الرحمن،: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى على...
عن جندبا العلقي يحدث، " أن جبريل أبطأ على النبي صلى الله عليه وسلم، فجزع ".<br> قال: فقيل له: قال: فنزلت: {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى}...