18800- عن جندب، أن رجلا أصابته جراحة، فحمل إلى بيته، فآلمت جراحته، فاستخرج سهما من كنانته، فطعن به في لبته، فذكروا ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال فيما يروي عن ربه عز وجل: " سابقني بنفسه
حديث ضعيف بهذه السياقة لضعف عمران القطان، وهو ابن داور،=فقد ضعفه أبو داود والنسائي والعقيلي، وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، واختلف قول ابن معين فيه، فمرة ضعفه، ومرة قال: صالح الحديث، وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه.
قلنا: يعني في المتابعات، ولم يتابع هنا، بل قد خالف من هو
أوثق منه كما سيأتي في التخريج، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري.
والحسن: هو البصري.
فقد أخرجه البخاري (٣٤٦٣) ، ومسلم (١١٣) (١٨١) ، وأبو يعلى (١٥٢٧) ، وأبو عوانة ١/٤٦-٤٧، وابن حبان (٥٩٨٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٦٦٤) ، وابن منده في "الإيمان" (٦٤٧) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٤، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥٢٥) من طريق جرير بن حازم، ومسلم
(١١٣) (١٨٠) وابن حبان (٥٩٨٩) ، وابن منده في "الإيمان" (٦٤٨) من طريق شيبان، كلاهما عن الحسن، عن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة".
وأخرجه البخاري أيضا معلقا (١٣٦٤) عن حجاج بن منهال، عن جرير بن حازم، عن الحسن، عن جندب.
قال الحافظ في "تغليق التعليق" ٢/٤٩٤-٤٩٥: والظاهر أن البخاري علقه بالمعنى مختصرا، ولما أن وصله ذكره بتمامه، وهذا من المواضع التي يستدل بها على أنه قد يعلق عن بعض شيوخه ما لم يسمعه منهم.
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٠٩٠) .
قال السندي: قوله: "فآلمت جراحته" ضبط بالمد، من الإيلام بمعنى الإيجاع.
"في لبته" بفتح لام وتشديد موحدة.
"سابقني بنفسه" أي: سبقني في إماتة نفسه حيث قتلها قبل أن أميته، ولم يتوقف إلى أن أميته، وهذا بالنظر إلى الظاهر، فلا يلزم أن المقتول ميت قبل= الأجل، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فآلمت جراحته ": ضبط - بالمد - من الإيلام بمعنى: الإيجاع.
"في لبته": - بفتح لام وتشديد موحدة - .
"سابقني بنفسه": أي: سبقني في إماتة نفسه؛ حيث قتلها قبل أن أميته، ولم يتوقف إلى أن أميته، وهذا بالنظر إلى الظاهر، فلا يلزم أن المقتول ميت قبل الأجل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَعْنِي الْقَطَّانَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ عَنْ جُنْدُبٍ أَنَّ رَجُلًا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ فَحُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَآلَمَتْ جِرَاحَتُهُ فَاسْتَخْرَجَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَطَعَنَ بِهِ فِي لَبَّتِهِ فَذَكَرُوا ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَابَقَنِي بِنَفْسِهِ
عن جندب بن سفيان يقول: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءته امرأة فقالت: يا محمد لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فأنزل ا...
عن جندب بن سفيان البجلي ثم العلقي، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو باللحم وذبائح الأضحى...
عن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى صلاة الفجر فهو في ذمة الله، فلا تخفروا ذمة الله عز وجل، ولا يطلبنكم بشيء من ذمته "
عن الأسود بن قيس، قال: سمعت جندبا يقول: اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتت امرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك، ف...
عن جندب بن سفيان العلقي، حي من بجيلة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:، وقال عبد الرحمن،: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى على...
عن جندبا العلقي يحدث، " أن جبريل أبطأ على النبي صلى الله عليه وسلم، فجزع ".<br> قال: فقيل له: قال: فنزلت: {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى}...
عن جندبا يقول: دميت إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت "
عن جندبا يقول:، قال عبد الرحمن: البجلي قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يسمع يسمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به "
عن جندب العلقي، سمعه منه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا فرطكم على الحوض "