18899- عن خريم رجل من بني أسد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن فيك اثنتين كنت أنت " قال: إن واحدة تكفيني قال: " تسبل إزارك، وتوفر شعرك " قال: لا جرم والله لا أفعل
حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف، شمر: وهو ابن عطية الأسدي لم يدرك خريم بن فاتك.
ومعمر- وهو ابن راشد الأزدي- وإن لم يتحرر لنا أمره، أسمع من أبي إسحاق قبل الاختلاط أم بعده؟ متابع.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" برقم (١٩٩٨٦) لكن تحرف في مطبوعه قوله: عن خريم رجل من بني أسد إلى: عن جرير عن رجل من بني أسد.
وأخرجه ابن سعد ٦/٣٨، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٤٤) ، والطبراني في "الكبير" (٤١٥٦) من طريق إسرائيل- وهو ابن يونس ابن أبي إسحاق السبيعي- والطبراني أيضا (٤١٥٨) من طريق قيس بن الربيع، والحاكم ٤/١٩٥، والبيهقي في "الآداب" (٧٠١) من طريق عمار بن رزيق، ثلاثتهم عن أبي إسحاق.
، بهذا الإسناد.
ورواه قيس بن الربيع عن أبي إسحاق مقرونا بأبي حصين، واسمه عثمان بن عاصم الأسدي.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وتحرف في مطبوعه= أي الحاكم- اسم شمر إلى سمرة.
وأخرجه ابن سعد ٦/٣٨ من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن شمر، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤١٦٠) من طريق الحسين بن منصور الرقي، عن أبي الجواب، عن عمار بن رزيق، وأخرجه أيضا (٤١٥٩) ، والحاكم ٣/٦٢٢ من طريق يحيى بن إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، كلاهما عن الأعمش، عن شمر بن عطية، به.
والحسين بن منصور الرقي لم يرو عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وإبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة المسعودي لم نقف له على ترجمة، والأعمش لم يسمع من شمر بن عطية، وشمر لم يدرك خريم بن فاتك، وقد سكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: إسناده مظلم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤١٦١) ، وفي "الأوسط " (٣٥٣٠) ، وفي "الصغير" (٤١٥) من طريق يونس بن بكير، عن المسعودي، عن عبد الملك ابن عمير، عن أيمن بن خريم، عن أبيه، به.
وقال: تفرد به يونس بن بكير.
قلنا: لم يتحرر لنا سماع يونس بن بكير من المسعودي أقبل الاختلاط أم بعده؟.
وسيأتي برقم (١٨٩٠١) و (١٩٠٣٧) .
قال السندي: قوله: "كنت أنت"، أي: كنت من الخير بحيث يقال لك: أنت الرجل.
"تكفيني"، أي: في الحط عن الكمال.
"تسبل" من الإسبال.
"توفر" من التوفير، والمراد التطويل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كنت أنت ": أي: كنت من الخير بحيث يقال لك: أنت الرجل.
"تكفيني": أي: في الحط عن الكمال.
"تسبل": من الإسبال.
"وتوفر": من التوفير، والمراد: التطويل.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ شِمْرٍ عَنْ خُرَيْمٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْلَا أَنْ فِيكَ اثْنَتَيْنِ كُنْتَ أَنْتَ قَالَ إِنْ وَاحِدَةً تَكْفِينِي قَالَ تُسْبِلُ إِزَارَكَ وَتُوَفِّرُ شَعْرَكَ قَالَ لَا جَرَمَ وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ
عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان، ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مائة، فأما الم...
عن خريم بن فاتك الأسدي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الرجل أنت يا خريم، لولا خلتان فيك " قلت: وما هما يا رسول الله؟ قال: " إسبالك...
عن أيمن بن خريم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال: " يا أيها الناس، عدلت شهادة الزور إشراكا بالله عز وجل " ثلاثا، ثم قال: {اجتنبوا ال...
عن قطبة بن مالك قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر: والنخل باسقات "
عن رجل، من بكر بن وائل، عن خاله قال: قلت: يا رسول الله، أعشر قومي؟ فقال: " إنما العشور على اليهود والنصارى، وليس على الإسلام عشور "
عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح، وقال أبو معاوية: بلقحة، إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته بها، فأمرني أن أحلبها، ثم قال: " دع داعي اللبن "...
عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين، قال: دعا بلال للصلاة، فقال:...
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له: فليلقني في العتمة، قال: فلقيه، فحمد المسور الله وأثنى عليه وق...
عن المسور قال: مر بي يهودي وأنا قائم خلف النبي صلى الله عليه وسلم،النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ، قال: فقال: ارفع أو اكشف ثوبه عن ظهره، قال: فذهبت ب...