18940- عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء، لم نكن نراه يفعله فقلنا: يا رسول الله، إنا نراك تفعل شيئا لم تكن، تفعله فما هذا الذي تحرك شفتيك؟ قال: " إن نبيا فيمن كان قبلكم أعجبته كثرة أمته، فقال: لن يروم هؤلاء شيء فأوحى الله إليه: أن خير أمتك بين إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، أو الجوع، وإما أن أرسل عليهم الموت، فشاورهم، فقالوا: أما العدو، فلا طاقة لنا بهم، وأما الجوع فلا صبر لنا عليه، ولكن الموت، فأرسل عليهم الموت، فمات منهم في ثلاثة أيام سبعون ألفا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فأنا أقول الآن، حيث رأى كثرتهم،: اللهم بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل "
إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر الحديث (١٨٩٣٣) ، إلا أن شيخ أحمد في هذا الإسناد هو عفان بن مسلم الصفار.
قال السندي: قوله: فما هذا الذي يحرك شفتيك: هو بالياء التحتانية والضمير للموصول، أو بالتاء الفوقانية، والعائد إلى الموصول مقدر، أي: به، والمراد فما هذا الكلام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فما هذا الذي يحرك شفتيك؟": هو: - بالياء التحتانية - والضمير للموصول، أو - بالتاء الفوقانية - والعائد إلى الموصول مقدر، أي: به، والمراد: فما هذا الكلام؟
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَيَّامَ حُنَيْنٍ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ بِشَيْءٍ لَمْ نَكُنْ نَرَاهُ يَفْعَلُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرَاكَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ فَمَا هَذَا الَّذِي تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ قَالَ إِنَّ نَبِيًّا فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَعْجَبَتْهُ كَثْرَةُ أُمَّتِهِ فَقَالَ لَنْ يَرُومَ هَؤُلَاءِ شَيْءٌ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْ أُمَّتَكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ نُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ أَوْ الْجُوعَ وَإِمَّا أَنْ أُرْسِلَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتَ فَشَاوَرَهُمْ فَقَالُوا أَمَّا الْعَدُوُّ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَأَمَّا الْجُوعُ فَلَا صَبْرَ لَنَا عَلَيْهِ وَلَكِنْ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتَ فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ سَبْعُونَ أَلْفًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَنَا أَقُولُ الْآنَ حَيْثُ رَأَى كَثْرَتَهُمْ اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَبِكَ أُقَاتِلُ
عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: ٢٦] قال: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ناد...
عن زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب قال لصهيب رضي الله عنهما: لولا ثلاث خصال فيك، لم يكن بك بأس، قال: وما هن؟ فوالله ما نراك تعيب شيئا، قال: اكتناؤك بأبي...
عن ناجية الخزاعي، قال: وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: " انحره، واغمس نعله في دمه، واضرب صفحته،...
عن ناجية الخزاعي، وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا رسول الله، كيف أصنع بما عطب من الإبل أو البدن؟ قال: " انحرها، ثم ألق نعلها ف...
عن ابن الفراسي، أن الفراسي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أسأل؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا، وإن كنت سائلا لا بد، فاسأل الصالحين "
عن أبا موسى الغافقي سمع عقبة بن عامر الجهني يحدث على المنبر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، فقال أبو موسى: إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك، إن ر...
عن أبي العشراء، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق أو اللبة؟ قال: " لو طعنت في فخذها لأجزأك "،عن أبيه، عن النبي صلى الله علي...
عن محمد بن إسماعيل بن مجمع قال: قيل لعبد الله بن أبي حبيبة: ما أدركت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم وهو غل...
عن غلام، من أهل قباء، أنه أدركه شيخا قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء، فجلس في فناء الأجم، واجتمع إليه ناس، فاستسقى رسول الله صلى الله ع...