18971- عن ابن الأدرع قال: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرج لبعض حاجته، قال: فرآني، فأخذ بيدي، فانطلقنا، فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عسى أن يكون مرائيا " قال: قلت: يا رسول الله، يصلي يجهر بالقرآن، قال: فرفض يدي، ثم قال: " إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة " قال: ثم خرج ذات ليلة، وأنا أحرسه لبعض حاجته، فأخذ بيدي، فمررنا على رجل يصلي بالقرآن، قال: فقلت: عسى أن يكون مرائيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلا إنه أواب " قال: فنظرت، فإذا هو عبد الله ذو البجادين
إسناده ضعيف، تفرد به هشام بن سعد، وهو ضعيف، فقد ضعفه يحيى بن سعيد القطان، وابن حنبل، وابن معين، والنسائي، وابن سعد، وابن حبان، وابن عبد البر، ويعقوب بن سفيان، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال أبو زرعة: شيخ محله الصدق، وقال في موضع آخر: واهي
الحديث.
وقال العجلي: جائز الحديث، حسن الحديث.
قلنا: يعني في المتابعات، ولم يتابع هنا.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فليس له رواية في الكتب الستة.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٢١-٤٢٢ من طريق الإمام=أحمد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٣٦٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وفي باب قوله: "إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة" عن أبي هريرة عند البخاري (٣٩) ، ولفظه: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا.
".
وقوله في ذي البجادين: "إنه أواب" يشهد له حديث عقبة بن عامر السالف برقم (١٧٤٥٣) .
قال السندي: قوله: يصلي يجهر بالقرآن، أي: وهذا القدر لا يدل على أنه مراء.
فرفض يدي، أي: تركها من يده.
"هذا الأمر": الخبر والدين.
"بالمغالبة" أي: المبالغة في الاجتهاد حتى كان بينكم وبين لهذا الأمر مغالبة، أي: فالمبالغة دليل الرياء، لأن النيل إلى الخير لا يتوقف عليه.
"أواب" أي: رجاع، كثير الرجوع إلى الله تعالى.
ذو البجادين: بكسر الموحدة، ففي "القاموس": بجاد ككتاب: كساء مخطط، وفيه عبد الله ذو البجادين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يصلي يجهر بالقرآن": أي: وهذا القدر لا يدل على أنه مراء.
"فرفض يدي": أي: تركها من يده.
"هذا الأمر": الخير والدين.
"بالمغالبة": أي: المبالغة في الاجتهاد حتى كان بينكم وبين هذا الأمر مغالبة؛ أي: فالمغالبة دليل الرياء؛ لأن النيل إلى الخير لا يتوقف عليه.
"أواب": أي: رجاع كثير الرجوع إلى الله تعالى.
"ذو البجادين": - بكسر الموحدة - .
ففي "القاموس": بجاد ككتاب: كساء مخطط، ومنه عبد الله ذو البجادين.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ الْأَدْرَعِ قَالَ كُنْتُ أَحْرُسُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ قَالَ فَرَآنِي فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا فَمَرَرْنَا عَلَى رَجُلٍ يُصَلِّي يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ مُرَائِيًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُصَلِّي يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ قَالَ فَرَفَضَ يَدِي ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَنْ تَنَالُوا هَذَا الْأَمْرَ بِالْمُغَالَبَةِ قَالَ ثُمَّ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَأَنَا أَحْرُسُهُ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَرَرْنَا عَلَى رَجُلٍ يُصَلِّي بِالْقُرْآنِ قَالَ فَقُلْتُ عَسَى أَنْ يَكُونَ مُرَائِيًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَلَّا إِنَّهُ أَوَّابٌ قَالَ فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ ذُو الْبِجَادَيْنِ
عن نافع بن عتبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله، وتقاتلون فارس فيفتحهم الله، وتقاتلون الروم فيفتحهم الله، و...
عن نافع بن عتبة قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأتاه قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمة، وهم قيام وهو قاعد، فأ...
عن حنظلة بن علي، أن محجن بن الأدرع، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول: اللهم إني أسألك با...
عن محجن بن الأدرع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: " يوم الخلاص وما يوم الخلاص، يوم الخلاص وما يوم الخلاص " ثلاثا، فقيل له: وما يوم...
عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رس...
عن ابن محجن الديلي، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فحضرت الصلاة، فصلى فقال لي: " ألا صليت؟ ".<br> قال: قلت: يا رسول الله،...
عن ضمرة بن ثعلبة، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن، فقال: " يا ضمرة، أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة؟ "، فقال: لئن استغفرت لي ي...
عن ضرار بن الأزور قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أحلبها فحلبتها، فقال لي: " دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور قال: أهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة، قال: فحلبتها، قال: فلما أخذت لأجهدها قال: " لا تفعل، دع داعي اللبن "