19021-
عن أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك، أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا، فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة ثم يقول: " لا سواء، كنا بمكة مستذلين أو مستضعفين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا "، فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء.
قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: " طرأ علي حزب من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه ".
فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا؟ قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ست سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من ق حتى تختم "
إسناده ضعيف، وهو مكرر (١٦١٦٦) سندا ومتنا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "طرأ عني": لعله بمعنى علي، وقد سبق تحقيقه.
"تحزبون": من التحزيب.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْلَمُوا مِنْ ثَقِيفٍ مِنْ بَنِي مَالِكٍ أَنْزَلَنَا فِي قُبَّةٍ لَهُ فَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْنَا بَيْنَ بُيُوتِهِ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ فَإِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَلَا يَبْرَحُ يُحَدِّثُنَا وَيَشْتَكِي قُرَيْشًا وَيَشْتَكِي أَهْلَ مَكَّةَ ثُمَّ يَقُولُ لَا سَوَاءَ كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ أَوْ مُسْتَضْعَفِينَ فَلَمَّا خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ كَانَتْ سِجَالُ الْحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا فَمَكَثَ عَنَّا لَيْلَةً لَمْ يَأْتِنَا حَتَّى طَالَ ذَلِكَ عَلَيْنَا بَعْدَ الْعِشَاءِ قَالَ قُلْنَا مَا أَمْكَثَكَ عَنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ طَرَأَ عَنِّي حِزْبٌ مِنْ الْقُرْآنِ فَأَرَدْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحْنَا قَالَ قُلْنَا كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ قَالُوا نُحَزِّبُهُ سِتَّ سُوَرٍ وَخَمْسَ سُوَرٍ وَسَبْعَ سُوَرٍ وَتِسْعَ سُوَرٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً وَثَلَاثَ عَشْرَةَ سُورَةً وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ مِنْ ق حَتَّى تَخْتِمَ
عن البياضي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: " إن المصلي يناجي ربه عز وجل، فلينظر ما يناجيه، ول...
عن أبو أروى قال: كنت " أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر، ثم آتي الشجرة قبل غروب الشمس "
عن فضالة الليثي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت، وعلمني حتى علمني الصلوات الخمس لمواقيتهن قال: فقلت له: إن هذه لساعات أشغل فيها، فمرني بجو...
عن مالك بن الحارث رجل منهم، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة البتة...
عن عمرو بن مالك أو مالك بن عمرو كذا قال: سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ضم يتيما بين أبويه، فله الجنة البتة "
عن أبي بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أدرك والديه أو أحدهما، ثم دخل النار من بعد ذلك، فأبعده الله وأسحقه " عن أبي بن مالك، عن الن...
عن رجل من قومه يقال له: أبي بن مالك، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من أدرك والديه أو أحدهما، فدخل النار، فأبعده الله "
عن مالك بن عمرو القشيري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أعتق رقبة مسلمة، فهي فداؤه من النار " قال: عفان: " مكان كل عظم من عظام محرره...
عن الخشخاش العنبري، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي، قال: فقال: " ابنك هذا؟ " قال: قلت: نعم.<br> قال: " لا يجني عليك، ولا تجني عليه "...