19093- عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن أمه فاطمة ابنة حسين، عن عائشة، أنها كانت تقول: كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس، وكان يقول: " لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث من أحوالي لكنت: حين أقرأ القرآن وحين أسمعه يقرأ، وإذا سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة قط فحدثت نفسي بسوى ما هو مفعول بها، وما هي صائرة إليه "
إسناده ضعيف لضعف محمد بن عبد الله بن عمرو: هو ابن عثمان بن عفان المعروف بالديباج لحسنه، فقد ذكره البخاري في "الضعفاء" ص١٠٢، وقال في "التاريخ الكبير" ١/١٣٩: عنده عجائب، وقال في "التاريخ الأوسط" المطبوع خطأ باسم "التاريخ الصغير" ١/٨١: لا يكاد يتابع في حديثه، وكذا قال ابن الجارود، وقال مسلم في "الكنى": منكر الحديث، واضطرب فيه قول النسائي، فقال مرة: ثقة، وقال في أخرى: لبس بالقوي: ويحيى بن أيوب:=هو الغافقي المصري.
قال الذهبي في "السير": له غرائب مناكير، يتجنبها أرباب الصحاح ويتقون حديثه، وهو حسن الحديث.
وفاطمة بنت الحسين: وهو ابن علي بن أبي طالب، لم يتحرر لنا أمرها أسمعت من عائشة أم لم تسمع، وما ندري كيف يستقيم ما جاء في ترجمتها من أنها تزوجت ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم مات عنها.
فخلف عليها عبد الله ابن عمرو بن عثمان مع أنهم ذكروا أن وفاة الحسن كانت سنة (٩٧هـ) ، ووفاة عبد الله بن عمرو كانت سنة (٩٦ هـ) وبقية رجاله ثقات.
علي بن إسحاق: هو المروزي.
وهو عند ابن المبارك في، "الزهد" (٢٤٣) ومن طريقه أخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة أسيد بن حضير) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٥٤) - ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٨٨٠) -، والحاكم ٣/٢٨٨- ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٩٢٧٤) - من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، به إلا أنه قرن مع يحيى بن أيوب ابن لهيعة.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٣١٠، وقال: رواه الطبراني، وأحمد بنحوه، ورجاله وثقوا.
وانظر حديث أبي هريرة السالف (٩٤٣١) ، وحديث عائشة عند أبي يعلى (٤٣٨٩) .
قال السندي: قوله: لكنت، أي: لكنت الرجل الكامل.
وقوله: حين أقرأ القرآن إلخ.
بيان لتلك الأحوال، إلا أنه عد حال القراءة والسماع واحدة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لكنت": أي: لكنت الرجل الكامل.
وقوله: "حين أقرأ القرآن .
.
.
إلخ": بيان لتلك الأحوال، إلا أنه عد حال القراءة والسماع واحدة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ ابْنَةِ حُسَيْنٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ وَكَانَ يَقُولُ لَوْ أَنِّي أَكُونُ كَمَا أَكُونُ عَلَى أَحْوَالٍ ثَلَاثٍ مِنْ أَحْوَالِي لَكُنْتُ حِينَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَحِينَ أَسْمَعُهُ يُقْرَأُ وَإِذَا سَمِعْتُ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا شَهِدْتُ جِنَازَةً وَمَا شَهِدْتُ جِنَازَةً قَطُّ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِسِوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا وَمَا هِيَ صَائِرَةٌ إِلَيْهِ
عن أسيد بن حضير رضي الله عنهما قال: إن رجلا من الأنصار تخلى برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ قال: " إنكم ستلقون بع...
عن عائشة قالت: قدمنا من حج أو عمرة، فتلقينا بذي الحليفة وكان غلمان (٢) من الأنصار تلقوا أهليهم، فلقوا أسيد بن حضير، فنعوا له امرأته، فتقنع وجعل يبكي،...
عن أسيد بن حضير قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " توضئوا من لحوم الإبل، ولا توضئوا من لحوم الغنم، وصلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في مبارك...
عن عبد الله بن عبد الله مولى بني هاشم قال: وكان ثقة، قال: وكان الحكم يأخذ عنه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حضير، عن النبي صلى الله عليه وسلم...
عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي ثيابا من هجر قال: فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فساومنا في سراويل، وعندنا وزانون يزنون بالأجر، فقا...
عن مالك أبي صفوان بن عميرة قال: " بعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل قبل الهجرة، فأرجح لي "
عن حكيم بن جابر، عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده الدباء فقلت: ما هذا؟ قال: " نكثر به طعامنا "
عن حكيم بن جابر، عن أبيه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فرأيت عنده قرعا فقلت: يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا " قرع نكثر به طعامنا "
عن ابن أبي أوفى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يزني حين يزني وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف أو سرف وهو م...