19152-
حدثنا زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله قام يخطب يوم توفي المغيرة بن شعبة فقال: عليكم باتقاء الله عز وجل، والوقار والسكينة، حتى يأتيكم أمير، فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: استعفوا لأميركم، فإنه كان يحب العفو، وقال: أما بعد، فإني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - واشترط علي -: " والنصح لكل مسلم " فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد إني لكم لناصح جميعا.
ثم استغفر ونزل
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عفان: هو ابن مسلم، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه البخاري (٥٨) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٧٨) من طريقين عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا الطبراني في "الكبير" (٢٤٦٤) من طريق مسدد وسهل بن ابن بكار ويحيى الحماني، عن أبي عوانة، به، إلا أنه قال: أبايعك على الهجرة.
قلنا: وجرير كان من آخر من أسلم، فبعيد أن يبايع على الهجرة، وهذه الرواية فيها يحيى الحماني: وهو ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤٦٥) و (٢٤٦٦) و (٢٤٧٠) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٧٦) من طرق عن زياد، به مختصرا.
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن أبي شيبة ٥/٣٤٦، والبخاري في "تاريخه" ٩/١٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (٢٤٥٧) و (٢٤٦١) و (٢٤٦٢) و (٢٥٠٨) ، وفي "الأوسط" (٣٧١٥) ، وفي "الصغير" (٥٢٢) ، وأبو الشيخ في "التوبيخ" (١٠) من طرق عن جرير، به.
وسيرد بالأرقام (١٩١٥٣) و (١٩١٦١) و (١٩١٦٢) و (١٩١٦٣) و (١٩١٦٥) =(١٩١٨٢) و (١٩١٩١) و (١٩١٩٣) و (١٩١٩٥) و (١٩١٩٩) و (١٩٢١٩) و (١٩٢٢٨) و (١٩٢٢٩) و (١٩٢٣٣) و (١٩٢٣٨) و (١٩٢٤٥) و (١٩٢٤٨) و (١٩٢٥٨) و (١٩٢٦١) .
وانظر حديث تميم الداري السالف برقم (١٦٩٤٠) .
قال السندي: قوله: يوم توفي المغيرة، وكان أميرا على الكوفة من طرف معاوية، فخاف أن تثور فتنة بموته.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مقول القول مقدر، أي: قال: نعم، أو قال ما قال، قال جرير هذا خوفا من أن يتهم أنه خطب طلبا للإمارة، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يوم توفي المغيرة": وكان أميرا على الكوفة من طرف معاوية، فخاف أن تثور فتنة بموته.
"الآن": أي: عن قريب.
"استعفوا": أي: اطلبوا له العفو.
"فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم": مقول القول مقدر؛ أي: قال: نعم، أو: قال ما قال، قال جرير هذا خوفا من أن يتهم أنه خطب طلبا للإمارة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَامَ يَخْطُبُ يَوْمَ تُوُفِّيَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ ثُمَّ قَالَ اشْفَعُوا لِأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ وَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَأَشْتَرِطُ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ
عن جرير بن عبد الله البجلي قال: قلت: يا رسول الله، اشترط علي.<br> فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وت...
عن جابر قال: حدثني رجل، عن طارق التميمي، عن جرير، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء، فسلم عليهن "
عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة "
عن المنذر بن جرير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سن في الإسلام سنة حسنة، كان له أجرها، وأجر من عمل بها من بعده من غير أن نتقص من أج...
عن جرير بن عبد الله البجلي، أن رجلا جاء، فدخل في الإسلام، فكان رسول الله يعلمه الإسلام وهو في مسيره، فدخل خف بعيره في جحر يربوع، فوقصه بعيره، فمات، ف...
عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال: قال جرير: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة، " فأمرني أن أصرف بصري "
عن جرير قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام.<br> فقبض يده، وقال: " النصح لكل مسلم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن جرير أنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح للمسلم، وعلى فراق المشرك "
عن جرير قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك ".<br> أو كلمة معناها