19153-
عن جرير بن عبد الله البجلي قال: قلت: يا رسول الله، اشترط علي.
فقال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتنصح للمسلم، وتبرأ من الكافر "
حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على أبي وائل: وهو شقيق بن سلمة، فرواه عاصم- وهو ابن أبي النجود- كما في هذه الرواية، والرواية الآتية برقم (١٩٢١٩) و (١٩٢٣٣) عن أبي وائل، عن جرير، به.
وتابعه الأعمش- من رواية سفيان الثوري عنه- كما في الرواية (١٩١٨٢) ، ورواية شعبة عنه كما في الرواية (١٩١٦٣) ، وسفيان أعلم الناس بالأعمش.
وخالفهما أبو الأحوص- كما في الرواية الآتية برقم (١٩٣٢٨) فرواه عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي نحيلة- أو نخيلة- عن جرير، به، فزاد في الإسناد أبا نحيلة.
وكذلك رواه منصور عن أبي وائل، من رواية شعبة عنه، كما في (١٩١٦٢) ، ولكنه أبهمه، ومن رواية جرير بن عبد الحميد عنه، كما عند=
النسائي في "المجتبى" ٧/١٤٨، وفي " الكبرى" (٧٨٠٠) ، والطبراني (٢٣١٨) ، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف، ٤/٢٢٧٣، والبيهقي في "السنن" ٩/١٣.
فزاد فيه أبا نحيلة، والأكثر أنه صحابي فيما ذكر ابن ناصر الدين في "التوضيح" ٩/٥١.
ومنصور وإن كان أتقن من الأعمش، إلا أن الأعمش أحفظ منه، وقد تابعه عاصم بن أبي النجود كما سلف، فالأشبه رواية من رواه عن أبي وائل، عن جرير، دون واسطة، وقد أدرك أبو وائل جريرا، وهو ما رجحه ابن معين في "تاريخه" ١/٣١٠ فقال: لا أحفظ فيه "أبو نخيلة"، إنما هو عن أبي وائل، عن جرير.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٣٠٧) من طريق ابن عائشة، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني أيضا (٢٣٠٨) و (٢٣٠٩) ، وأبو الشيخ في "التوبيخ" (١) من طريقين عن عاصم، به.
وأخرجه الطبراني (٢٣٠٣) من طريق ابن لهيعة، عن عبد ربه بن سعيد، عن سلمة بن كهيل، عن شقيق، عن جرير، قال: كان النبي إذا بايع بايع على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والسمع والطاعة لله ولرسوله، والنصح لكل مسلم.
قال أبو حاتم الرازي فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/٣٢٠-٣٢١: ليس لهذا الحديث أصل بالعراق، وهو حديث منكر بهذا الإسناد.
وسيرد بالأرقام (١٩١٦٢) و (١٩١٦٣) و (١٩١٦٥) و (١٩١٨٢) و (١٩٢١٩) (١٩٢٣٣) و (١٩٢٣٨) .
وفي الباب في البيعة على عبادة الله وعدم الشرك: عن عبد الله بن عمرو ابن العاص، سلف برقم (٦٨٥٠) .
وعن عبادة بن الصامت، سيرد ٥/٣١٣.
=وعن عائشة، سيرد ٦/١٥١.
وفي باب البيعة على الصلاة والزكاة .
: عن بشير بن الخصاصية، سيرد ٥/٢٢٤.
قال السندي: قوله: تعبد الله: خبر بمعنى الأمر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "تعبد الله": خبر بمعنى الأمر.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْتَرِطْ عَلَيَّ فَقَالَ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُصَلِّي الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَنْصَحُ لِلْمُسْلِمِ وَتَبْرَأُ مِنْ الْكَافِرِ
عن جابر قال: حدثني رجل، عن طارق التميمي، عن جرير، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء، فسلم عليهن "
عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة "
عن المنذر بن جرير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سن في الإسلام سنة حسنة، كان له أجرها، وأجر من عمل بها من بعده من غير أن نتقص من أج...
عن جرير بن عبد الله البجلي، أن رجلا جاء، فدخل في الإسلام، فكان رسول الله يعلمه الإسلام وهو في مسيره، فدخل خف بعيره في جحر يربوع، فوقصه بعيره، فمات، ف...
عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال: قال جرير: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة، " فأمرني أن أصرف بصري "
عن جرير قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام.<br> فقبض يده، وقال: " النصح لكل مسلم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن جرير أنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح للمسلم، وعلى فراق المشرك "
عن جرير قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك ".<br> أو كلمة معناها
عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لم يرحم الناس لم يرحمه الله عز وجل "