19158- عن جرير بن عبد الله البجلي، أن رجلا جاء، فدخل في الإسلام، فكان رسول الله يعلمه الإسلام وهو في مسيره، فدخل خف بعيره في جحر يربوع، فوقصه بعيره، فمات، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " عمل قليلا وأجر كثيرا " - قالها: حماد ثلاثا - " اللحد لنا، والشق لغيرنا "١٩١٥٩ - حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا حجاج بن أرطاة، حدثنا عثمان البجلي، عن زاذان فذكر الحديث
حديث حسن بطرفه كسابقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة، وعثمان البجلي: وهو ابن عمير أبو اليقظان، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وعبد الواحد: هو ابن زياد العبدي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٣٠) ، والطبراني في "الكبير" (٢٣٢٦) من طريقين عن عبد الواحد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٣٢٥) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨١٤ من طريقين عن الحجاج، به.
وأخرجه الطيالسي (٦٦٩) ، وابن أبي شيبة ٣/٣٢٢، وابن ماجه (١٥٥٥) ،=والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٣١) ، والطبراني في "الكبير" (٢٣٢٢) و (٢٣٢٣) و (٢٣٢٤) ، وابن عدي ٤/١٣٢٩ و٥/١٨١٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٠٣ من طرق عن عثمان، به.
وقد سلف برقم (١٩١٥٨) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فوقصه": في "القاموس": وقص عنقه؛ أي: كسرها فوقصت، لازم ومتعد.
"والشق": - بالفتح - قيل: المراد: أنه لأهل الكتاب، والمراد: تفضيل اللحد، وقيل: قوله: لنا؛ أي: لي، والجمع للتعظيم، فصار كما قال، ففيه معجزة له صلى الله عليه وسلم، أو المعنى: اختيارنا، فيكون تفضيلا له، وليس فيه نهي عن الشق، فقد ثبت أن في المدينة رجلين، أحدهما يلحد، والآخر لا، ولو كان الشق منهيا عنه لمنع صاحبه، ولكن قد جاء في رواية: "والشق لأهل الكتاب" والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُ الْإِسْلَامَ وَهُوَ فِي مَسِيرِهِ فَدَخَلَ خُفُّ بَعِيرِهِ فِي جُحْرِ يَرْبُوعٍ فَوَقَصَهُ بَعِيرُهُ فَمَاتَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا قَالَهَا حَمَّادٌ ثَلَاثًا اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ الْبَجَلِيُّ عَنْ زَاذَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال: قال جرير: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة، " فأمرني أن أصرف بصري "
عن جرير قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام.<br> فقبض يده، وقال: " النصح لكل مسلم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن جرير أنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح للمسلم، وعلى فراق المشرك "
عن جرير قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك ".<br> أو كلمة معناها
عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لم يرحم الناس لم يرحمه الله عز وجل "
عن أبي وائل، أن جريرا قال: يا رسول الله، اشترط علي، قال: " تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتنصح المسلم، وتبر...
عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل لا يرحم من لا يرحم الناس "
عن جرير، وهو جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: " يا جرير، استنصت الناس " ثم قال في خطبته: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بع...
عن همام قال: بال جرير بن عبد الله، ثم توضأ ومسح على خفيه، فقيل له: تفعل هذا وقد بلت؟ قال: نعم، " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ، ومسح ع...