19160- عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال: قال جرير: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة، " فأمرني أن أصرف بصري "
إسناده صحيح على شرط مسلم، عمرو بن سعيد- وهو الثقفي البصري- من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية، ويونس: هو ابن عبيد بن دينار العبدي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٢٤- ومن طريقه مسلم (٢١٥٩) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٨٧١) ، والخطيب في "الموضح" ٢/٣٢١ من طريق إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه وكيع في "الزهد" (٤٨١) - ومن طريقه هناد في "الزهد" (١٤١٧) - والدارمي (٢٦٤٣) ، ومسلم (٢١٥٩) ، وأبو داود (٢١٤٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٣٣) ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٤/٦٧، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/١٥، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٨٦٨) و (١٨٦٩) و (١٨٧٠) ، وابن حبان (٥٥٧١) ، والطبراني في "الكبير" (٢٤٠٤) و (٢٤٠٥)
و (٢٤٠٦) و (٢٤٠٨) ، والخطابي في "معالم السنن" ٣/٢٢٢، والحاكم ٢/٣٩٦، والبيهقي في "السنن" ٧/٨٩- ٩٠، وفي "الصغير" (٢٣٦١) ، وفي "الآداب" (٧٤٨) ، وفي "الشعب" (٥٤٢٠) من طرق عن يونس بن عبيد، به.
وجاء لفظه عند الخطابي من رواية أبي نعيم "اطرق بصرك"! بالقاف، وعند ابن معين في= "تاريخه" ١/٢٨٧: أن أطرف بصري- بالفاء- وكلاهما بمعنى، وقد شرح الخطابي على الإطراق فقال: الإطراق أن يقبل ببصره إلى صدره، والصرف أن يقبله إلى الشق الآخر أو الناحية الأخرى.
اهـ.
وعدها ابن معين من أخطاء أبي نعيم فقال: إنما هو أن أصرف بصري.
وأخرجه الطيالسي (٦٧٢) - ومن طريقه الخطيب في "الموضح" ٢/٣٢١-٣٢٢- عن حماد، عن يونس بن عبيد، عن سعيد الأصلع، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جرير، به.
قال أبو حاتم- فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ٢/٣٤٤-٣٤٥-: هذا خطأ، إنما هو يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤٠٧) عن المقدام بن داود، عن أسد بن موسى، عن حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبيه، أن جريرا سأل .
بزيادة: عن أبيه.
قلنا: والمقدام بن داود ضعيف.
وأخرجه الطبراني (٢٤٠٣) ، وتمام في "فوائده" (٧٣٩) من طريق أشعث ابن سوار، عن علي بن مدرك، عن أبي زرعة، به.
قال الدارقطني في "العلل" ٤/الورقة ١٠٨ بعد أن أورد طرق الحديث: والصحيح حديث الثوري ومن تابعه عن يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة، عن جرير.
وسيأتي برقم (١٩١٩٧) .
وفي الباب عن علي، سلف برقم (١٣٦٩) .
وعن أبي أمامة، سيرد ٥/٢٦٤.
قال السندي: قوله: الفجاءة، بضم فاء، وفتح جيم، ممدود، أو بفتح فاء، وسكون جيم، مقصور.
=أن أصرف، أي: لا إثم في النظر المذكور، إذ لا اختيار فيه، وإنما الإثم في استدامته، فينبغني تركها، فلا تتوهم أن هذا لا يصلح جوابا للسؤال، فافهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الفجاءة": - بضم فاء وفتح جيم، ممدود، أو بفتح فاء وسكون جيم، مقصور - .
"أن أصرف": أي: لا إثم في النظر المذكور؛ إذ لا اختيار فيه، وإنما الإثم في استدامته، فينبغي تركها، فلا يتوهم أن هذا لا يصلح جوابا للسؤال، فافهم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ جَرِيرٌ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي
عن جرير قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أبايعك على الإسلام.<br> فقبض يده، وقال: " النصح لكل مسلم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن جرير أنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح للمسلم، وعلى فراق المشرك "
عن جرير قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك ".<br> أو كلمة معناها
عن جرير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لم يرحم الناس لم يرحمه الله عز وجل "
عن أبي وائل، أن جريرا قال: يا رسول الله، اشترط علي، قال: " تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتنصح المسلم، وتبر...
عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل لا يرحم من لا يرحم الناس "
عن جرير، وهو جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: " يا جرير، استنصت الناس " ثم قال في خطبته: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بع...
عن همام قال: بال جرير بن عبد الله، ثم توضأ ومسح على خفيه، فقيل له: تفعل هذا وقد بلت؟ قال: نعم، " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ، ومسح ع...
عن زيد بن وهب قال: سمعت جريرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل " ١٩١٧٠ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأ...